حوادث السير: تعددت الأسباب و النتيجة واحدة
حينما يستوقفك صبر الآراء الذي تقوم به وجدة سيتي عن الأسباب الرئيسية لكثرة حوادث السير بالمغرب عموما ووجدة خصوصا ؟ فإنك تحتار أي سبب من الأسباب السبعة المصنفة الذي هو أكثر تسببا في حوادث السير التي يعاني منها بلدنا : حتى اصطلح على تسميتها بحرب الطرقات نظرا للعدد الهائل من القتلى و الجرحى التي تحصد هذه الحرب القذرة .فلا يكاد يمر يوم إلا وتسمع عن حادث مروع أودى بحياة الكثير من النفوس البشرية ناهيك عن ، الإعاقة التي ايصاب بها الناجين من هلاك محتم تسببت في وقوعه حالة من الحالات السبع التي تعتبر الحالات الرئيسية لهذه الكوارث التي دائما اليد البشرية هي التي من وراءها .
فساءق شاحنة متجهة للغرب تحمل عشرات الركاب قبل أن يتوكل على الله و ينطلق على جناح السلامة تجده يعاقر الخمرة فتذهب ببعض عقله إن لم نقل كله و تحجب عنه الفطنة فلا مسؤواية يحس بها ترى ماذا ننتظر بعد هذا ؟ إلا حادثا مروعا يذهب ضحيته أناس أبرياء كل قدرهم أنهم ركبوا شاحنة سائقها سكير .
و إذا جبت بسيارتك شوارع المدينة لا أزقتها : حفرة بعد حفرة بعد حفر كلما ابتعدت عن واحدة وجدت نفسك قد سقطت في الأخرى ، فمديرية الضرائب حين تدفع لها ثمن ( ضريبة النقل على الطرقات) " لافينييت" تعتبرها ضريبة لاصلاح الطرقات من المفروض ، فالأموال تدفعها رغم أنفك و الطرق تبقى على حالها .
و يأتي التهور من إنسان يسوق دون أدنى مسؤولية فهو مفرط في السرعة تارة و غير محترم لقانون السير تارة أخرى فلا يبالي بمن يمشي على رجليه أو على عجلته أو من في سيارته ، فالتهور مرات يؤدي بحياة أناس كانوا بعيدين عن الطريق المخصص للسيارات ، يمشون في أمان الله و حفظه فلا يعي إلا و سيارة متهور بسرعة مفرطة غير آبه بقوانين السير قد أردته معاقا إن لم نقل قتيلا .
و لا تقل الوضعية الميكانيكية المتردية لبعض وسائل النقل عن مسؤوليتها في حوادث السير عن سابقاتها من تهور و افراط في السرعة و عدم احترام قانون السير و السياقة في حالة سكر و الوضعية المتردية للطرقات و التعامل بالرشوة كل هذه الأسباب لا تقل واحدة عن الأخرى في تحمل كل المسؤولية لوقوع حوادث السير.
فمزيدا من الحذر ، و مزيدا من احترام السير ، و مزيدا من احترام الإنسان .
6 Comments
المغرب للأسف الشديد يخطط و يبرمج و يطلق الأبواق لكن الداء معروف لدى الخاص و العام فالشريحة التي تسبب في تفاقم حوادث السير في المغرب معروفة لدةى الخاص و العام هي الحافلات و الشاحنات الكبرى و الصغرى و سيارات نقل البضائع و سيارات الأجرة الصغيرة و الكبيرة و العربات المجرورة بالحيوانات و الجرارات وووووووووووووووو لكن السياسيون لا يريدون وضع الأصبع عند موطن الداء الحقيقي إنها الرشوة التي تنخر جسد المغرب و المغرب يشجعم بل و يحميهم فادرك الملكي أو الضرائب الغير المباشرة و الأمن الوطني أو الضرائب الغير المباشر هم الدين يساهمون في ارتفاع حوادث السير فالدركي و البوليسي يقبضون أكثر ما تقبضة خزينة الدولة و حتى نكون منصفين لهم بعض الشيئ ما الدي يدفعم لهدا حينما يتخرج الدركي يشتري كل لوازم عمله بيده و يستعمل البنزين من حسابه فإننا نقول له اسرق فإنك محمي .حوادث السير مسؤولية الدولة بامتياز عندما تقودون سياراتكم مسافرين فانظروا كيف يتعامل الدركي مع مستعملي الطريق فإنهم يبتزون المواطن علانية و يبتزون صندوق الخزينة الوطنية فهده الشريحة ليس لها أية صلة بحماية الوطن و لا صلة بالمواطنة …………….. أما الحصول على رخصة السياقة فحدث و لاحرج زوروا مراكز الإمتحانات و اماكن إجراء الإمتحانات لتقفوا عن كتب مل يجري و يدور بها و لا ننسى مؤسسات تعليم السياقة الوسيط في تعاطي الرشوة و كدلك الرشوة في الحصول على امتياة الحصول على أظرفت صيانة الطرقات و انظروا نكيف يتعامل المغرب مع الخمر الدي تنادي الدول العلمانية بمنعه تدريجيا و انظروا إلى سيارات نقل البنزين المهرب وسيلة عيش العائلات و كدلك الدرك الدي حصل على مدخول قار انظروا ثم انظروا لتجدوا أن الدولة ضد نفسها
مشكلتنا الحقيقية هي الاخلاق الفاضلة
almochcila lhakikia 3adam ihtiram kanon sayr
المشكل هو السرعة القصوئ و حالة السكر
المشكل الحقيقي وراء حوادث السير هو السرعة المفرطة و عدم احترام قانون السير إدن لنغير سلوكنا جميعا لنحافظ على سلامة الوطن
شكرا