وجه فرع دبدو للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل  مراسلة   إلى كل من  السيد مدير أكاديمية الجهة الشرقية والسيد النائب الإقليمي لنيابة تاوريرت ، والمتعلقة بالوضعية الكارثية التي تعيشها داخلية دبدو التابعة لثانوية دبدو التأهيلية التي يستفيذ من خدماتها أزيد من 500 متعلم ومتعلمة .
المراسلة تأتي بعد تفاقم أوضاع هذه المؤسسة وتلكؤ الجهات المسؤولة عن تسريع وثيرة التدخل من أجل وضع حد للنقص الحاصل في الموارد البشرية العاملة بالمؤسسة والنقص الحاد في  التجهيزات ،إضافة إلى التذمر الكبير الذي يعيشه التلاميذ بسبب غياب فضاءات للراحة ،الأمر الذي يجعلهم خارج أسوار الداخلية خاصة في أوقات الذروة .
……وفي ما يلي  نص الرسالة
=======

الموضوع : بخــــصوص الوضـــع الـمتردي الذي تعرفه الداخلية التابعة لثانوية دبـــدوالـتأهيلية  .
تحية احترام وتقدير وبعد :
مـــــما لاشــــــك فـــــيه أنكم عـلى علم أدق بالوضع المزري الذي تعيشه الداخلية التابعة لثانوية  دبدو الـتأهيلية ،والتــــي يستفيد من خدماتها أزيد من 500 متعلم ومتعلمة . وانسجاما مع توجهات وزارة التربية والتعليم الرامية إلى تحسين ظروف الإيواء والتغذية والأمن الصحي بالداخليات المدرسية ،يؤسفنا أن نثير انتباه سيادتكم إلى الوقائع التالية :
–  تعاني الداخلية السالفة الذكر من نقص حاد في الأطر العاملة بها ( وجود حارس عام واحد وأربعة أعوان )،مما يجعل عملية ضبط وتنظيم التلاميذ أمرا في غاية الصعوبة .
– تــــعاني فضــاءاتها المخصصة للإيـــــواء مـن مشكل الإكتضاض (تكديس 26 فتاة داخل القسم الواحد )،الأمـــر الذي يجعل انتقال الأمراض والعدوى جد سهل .
– تــــدهور مريع في المرافق الصحية ،ولكم أن تتخيلوا العواقب الوخيمة لهذا الوضع المزري .
– نقـــص حاد في حراس الأمن الليليين ،مع العلم أن هذه الداخلية تتواجد بموقع جغرافي بعــــــيد جدا عن المؤسسة .
– غياب فضاءات مخصصة للأنشطة الترفيهية وقضاء فترات للراحة ، مما يجعل التلاميذ خارج أسوار المؤسسة وعــرضة للمخاطر .
لكل هذا وغيره ، نلتمس من سيادتكم التدخل العاجل من أجل ضمان السلامة الصحية والجسدية والأمن الغذائي لفلذات أكبادنا ،حــــتى لاتؤول الأوضاع إلى مالايحمد عقباه .
وفي انتظار ردكم ، تفضلوا بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام .
والسلام
عن مكتب الفرع