يبدو في هذه الأيام أن ساكنة وجدة قد شرعت في اقتلاع أشجار الزيتون تنفيذا لقرار المجلس البلدي القاضي باجتثاث هذا النوع من الأشجار من حاضرة المدينة مع متم سنة 2014،هذا القرار الذي كان محط نقاش وتداول بين من يؤيد الفكرة ومن يعارضها،والذي قيل عنه الشيء الكثير،بين مناصر،يرى من زاوية طبية،ما لأشجار الزيتون من مضار على صحة المواطنين،خاصة أثناء فترة التلاقح،حيث تكثر أمراض الحساسية بشكل ملفت للانتباه،علاوة على فقدان المدينة لقيمتها الجمالية جراءالافراط في غرس أشجار الزيتون،خاصة إذا علمنا أن  هذا الصنف يليق بفضاءات البادية الشاسعة،وليس بأرصفة الشوارع والأزقة الضيقة،وبين معارض يرى أن هذا الهجوم  على الشجرة المباركة إنما هو  اعتداء على جزء من الطبيعة وليس له ما يبرره.
هذا وقد كان المجلس الحضري لوجدة قد  أطلق جسرا للتواصل على هامش الندوة التي نظمها يوم 16 أكتوبر الجاري بهدف استقراء آراء المواطنين في هذا الشأن،غير أن المواطن الوجدي يبدو  أنه واع بالموضوع وتداعياته ،وان صحته وسلامة بدنه فوق كل اعتبار،فما تعليق أصدقاء البيئة على ذلك ؟؟؟…