لماذا كل هذه الإجراءات ألأمنية المشددة بنيابة وجدة أنجاد ؟؟؟
إجراءات أمنية مشددة بنيابة وجدة أنجاد
دأبت نيابة وجدة أنجاد مؤخرا في إغلاق الأبواب الرسمية للنيابة وفتح باب ضيق قديم في الجهة الخلفية للنيابة، ولكن ليس في هذا ما يدعو إلى كثير من القلق فقد يكون السبب الأشغال التي تعرفها الساحة المقابلة لها، وإنما المشكل يكمن في وضع رجل أمن تسند إليه مهمة منع رجال التعليم من إدخال دراجاتهم إلى المآرب، أو إلى أو الأماكن الخاصة بها حيث يركن الموظفون دراجاتهم.
ففي يوم الخميس31/01/2008 بعد الساعة التاسعة والنصف مررت بالنيابة اسأل عن مصير طلب تقدمت به في شهر يونيو2007، ولا سيما وان الموظف المسؤول عن الملف سيلتحق اليوم بعد عطلة حسب ما قيل لي في يوام سابق.
ولما وجدت البابين الرئيسيين مغلقين التجأت إلى الباب الخلفي ففوجئت برجل يلبس بذلة زرقاء قوي البنية يوقفني،وقد أوقف احد رجال التعليم من قبلي يطلب إلينا أن ندع دراجاتنا في الخارج…. أي أن ندخل "عزلا"…..
ولما عرفت أن الدراجات موجودة بالداخل في أماكن مناسبة بعيدة عن المداخل الرسمية ولا تعرقل أي نشاط داخل النيابة، وأدركت أن الدراجات إذا تكدست في الخارج قرب الباب الضيق ولم تتعرض للسرقة ستشوهه المدخل أكثر، وتعرقل الدخول والخروج إلى النيابة، بل وتعرقل السير في الشارع المعروف بازدحامه … حز في نفسي ذلك وغضبت.. وبرر هذا الرجل ما فعله بأنه من تعليمات السيد النائب وهذا ما زاد في أسفي وتساءلت ……
فما الذي سعى إليه السيد النائب من خلال هذا التصرف؟ فهل في القانون ما يخول له التمييز بين دراجات الموظفين ودراجات الأساتذة، أم أنه يشك في دراجات السادة الأساتذة وأمر بمنع إدخالها إلى ساحات النيابة ومنع وضعها إلى جانب دراجات موظفيها كإجراء أمني مشدد حفاظا على الأمن ، وعلى سلامة المال والعباد؟ وهل من حق هذا الشخص أن يوقف رجل التعليم في عقر داره وأن يهتم بأمور بوليسية أكل عليها الدهر وشرب بدل أن يقوم بما يدخل فعلا في مجال اختصاصه..
وإذا كان لا بد من هذا الإجراء الذي لا مبرر له فإن لا فتة كتب عليه" ممنوع دخول دراجات السادة الأساتذة حفاظا على الأمن" تغنينا عن رجل أمن ،وعن الصراعات والمشادات.
وأخيرا لو كان هذا الشخص قد أخرج جهازا اليكترونيا للبحث عن الممنوعات وقلب دراجتي وبحث في ثناياها عما قد يشكل تهديدا لسلامة السيد النائب …لما غضبت.
ولوكان فتش جيوبي وحزامي عما قد يضر بالمال والممتلكات لماغضبت،
ولكن أن يحرمني من حقي الذي مارسته منذ أكثر من خمس وثلاثين سنة أي أن أدخل إلى النيابة معززا ومكرما .. بعيدا عن البيروقراطية والسلوكات البوليسية القديمة فتلك مسألة أخرى…
وإذا انطلقنا من كون أي أجراء أو تصرف لا يكون لذاته بل لسب من الأسباب المنطقية والمعقولة، فمن حقنا أن نسأل ما الحكم من هذا الإجراء… وهل فعلا أن السيد النائب المعروف بسلوكه المتزن والصريح أن يأمر هذا الشخص بمثل هذا …؟
محمد مكتوب
Loading...
12 Comments
نتمنى ان تعم هذه الصرامة جميع اداراتنا التي اصبحت كالاصطبلات.فكيف لنا ان نحافظ على جمالية تلك الساحة اذا تم ادخال جميع السيارات والدراجات وربما…..لنكن واقعيين فحتى المؤسسات التعليمية يجب ان تتوفر على اماكن خاصة لوقوف السيارات والدراجات وعدم ادخالها وسط الساحات.نتمنى من السيد النائب الاهتمام اكثر بمستوى التعليم بهذه المنطقة لاننا كنا قد استبشرنا خيرا وقت قدومه وعقدنا عليه عدة آمال لادراك الوضع .نتمنى ان يوفقه الله لتخليق هذا القطاع واخلاص العمل لله.
اضمصوتي الى السيد مكتوب الذي كتب علينا و اياه ان نكتوي بابتكارات السيد النائب الذي حاول من خلالها ان يتميز عن كل سابقيه ولكن على حساب كرامة رجل التعليم الذي يجب عليه ان ينصا ع لكلام الحارس و الا….
اريدان اطرح بدوري مجموعة من السئلة على السيدالنائب و اتمنى ان يجيب رجال و نساء التعليم عنها:1- هل حدث ان ان تشاجر رجال التعليم امام مكتبك حتى منعتهم من الدخول الى الكتابة الخاصة.
2-هل اصبح رجل التعليم مثار شكوك او اصبح يشكل خطرا ارهابيا على النيابة.3-هل فكرت في الأمن الحقيقي للمؤسسات.4-هل انت من دعاة ترشيد النفقات ام من مشجعي التبذيربهذا السلوك الذي يغطي على الفساد و المحسوبية السائدة في مصالح نيابتكم
الأستاذ مكتوب : أشكرك على طرحك لهذا المشكل وتوقيعك المقال باسمك وهذا يدل على غيرتك وأود أن أؤكد لك أنني لم آمر حارس مرآب السيارات بمنع رجال ونساء التعليم من وضع دراجاتهم بالمرآب. وأنا بصدد إعداد مكان خاص لها ولن أقبل أبدا أن تهان كرامة رجل التعليم سواء بالنيابة أو خارجها. لكن ما أمرت به هو منع إدخال الدراجات إلى جنبات حديقة النيابة لأنها تشوه جماليتها وهذا المنع يطال العاملين بالنيابة والزوار. كما قمنا بتنظيم عملية دخول السيارات إلى المرآب الذي هو في الأصل خاص بسيارات الدولة وبسيارات موظفي النيابة ولكن نظرا لصعوبة توقف السيارات بمحيط النيابة وسعنا دائرة المستفيدين منه إلى بعض الأطر التي تتوافد باستمرار على النيابة بحكم مهامها. ومن أجل ذلك تم حصر لوائح السيارات ووضع ملصق صغير على الواقية الأمامية لكل سيارة للسماح لها بالدخول. وتجدر الإشارة إلى أن هذا التنظيم فرضه أمران اثنان:
الأول أن مجموعة من رجال التعليم وفي بعض الأحيان من غير رجال التعليم كانوا يركنون سياراتهم بالمرآب لساعات طويلة ويذهبون للتسوق أو لقضاء مآرب أخرى خارج النيابة مما يعرقل استعمال المرآب وهو نفس المشكل الذي يعيشه اليوم مرآب المقتصدية.
الأمر الثاني هو محدودية الطاقة الاستيعابية لمرآب النيابة وبالتالي يتعذر فتحه أمام الجميع.
أما من يطلق الكلام على عواهنه من وراء الستار وينعتني بالمساس بكرامة نساء ورجال التعليم فإن كان صادقا في كلامه فليوقع باسمه وأود أن أهمس في أذنه أن هذا الخطاب لن ينال مني لأنني أكثر الساهرين على تكريم نساء ورجال التعليم المجدين في عملهم والمخلصين لوطنهم والذين يستحقون منا كل الوفاء على ما يبذلونه من مجهودات ومن تضحيات وهم في بعض الأحيان يعانون من أمراض تخول لهم الاستفادة من رخص للعلاج لكنهم يفضلون القيام بواجبهم. ففي صرامتي مع المقصرين إكرام للمجدين من نساء ورجال التعليم وصون لحقوق التلاميذ.
إن البعض يرفض تخليق وتنظيم قطاع التربية الوطنية لأنها تعارض مصلحته فيآخذ علينا ما يدعن له من قطاعات أخرى دون أدنى احتجاج. ومن خلال هذا المنبر أغتنم هذه الفرصة لأدعو الأسرة التعليمية إلى فتح نقاش صريح وجاد حول السؤال التالي: ما هي اقتراحاتكم لتنظيم زيارة مصالح النيابة بطريقة تتوخى الدقة والسرعة في معالجة ملفاتكم ؟
ما قام به السيد النائب عين الصواب
احنا كل ما ناض واحد يخدم نقلبو ليح على العثرات
الله يهدي ما خلق
ما يؤ سف له أ ن بعض ر جا ل التعليم يظنو ن أ ن كو نهم ينتمو ن لأ سر ة التعليم يخو ل لهم ا ستعما ل كل المر ا فق التا بعة للو ز ا رة با لطر يفة التي تر ضيهم . ا حيا نا يضع ا لأ ستا ذ سيا ر ته في مر آ ب النيا بة و يذهب لقضا ء أ غر ا ضه خا ر ج النيا بة بل يجلس في المقهى لسا عا ت طو ا ل . من ز ا ر مر آ ب المقتصدية يقف على هذ ه الحقيقة .و له أ ن يحكم . و من ز ا ر المر كب الثقا في و ا لإ جتما عي ( نا دي ر جا ل التعليم ) ير ى بأ م عينه كيف يأ تي ا لأ ستا ذ بد ر ا جته و يتر كهت دا خل النا دي ثم يذ هب لقضا ء مآ ر به . و كأ ن هذ ا المكا ن مر آ ب . التنظيم ضر و ري و الحفا ض على رونق فضا ءا ت الو زا رة أ هم . و ليعلم ا لأ خو ة ا لأ سا تذة أ ننا كلما حا فظنا على هذ ه الممتلكا ت فنحن المستفيد و ن أ كثر .
أضن أن صاحب المقال من أولائك الذين كانوا يضعون سيارتهم أو دراجتهم بمرأب النيابة لقضاء مآربهم هنا وهناك ، وعندما تم ضبط هذه العملية لم يتقبلوها . يا أخي ويا رجل التعليم صاحب التعليق الثاني علينا أن نصفق ونبارك لمثل هذه الاجراءات التي ولا شك الا أنها في اطار الحفاظ على كرامة رجل التعليم. فالحفاظ على اللأمن سواء داخل النيابة او المؤسسات التعليمية أو بمحيطها ليس من اختصاص النائب الاقليمي ، بل هناك أجهزة أمنية مختصة عليها أن تقوم بواجبها للحفاظ على أمن المواطنين بصفة عامة ، وعلينا نحن كآباء وأولياء التلاميذ ونساء ورجال التعليم أن ندعم هذه الأجهزة ونساعدها حتى نسهل لها مهامها وبالتالي تكون في خدمتنا كلما احتجنا اليها ، كما يقول المثل الشعبي » يد وحيدة ما تصفق «
جوابا على سؤال السيد النائب ( ماهي اقتراحاتكم لتنظيم زيارة مصالح النيابة ؟) أرى أن زيارة مصالح النيابة ، تؤرق الزائر وتضيع وقته . وقد تكلفه ما لا يطيق من جهد ومال ،دون قضاء حاجته، كما تعرقل سير المصالح بالنيابة . ولذا اقترح ،أن يكون لكل رؤساء المصالح ،أو من ينوب عنهم , عنوانا إلكترونيا باسمهم , نتعامل معه مباشرة ،على غرارتعاملنا مع عنوان السيد النائب . بشرط أن يكون الرد سريعا وشافيا . وإذا كان الأمر يقتضي الحضور الضروري لصاحب الشأن . فلا بأس من الاتفاق مسبفا ،على موعد الزيارة ,مع تحديد وقتها مسبقا , عن طريق البريد الإلكتروني حتى لا تعرقل مصالح الآخرين ، ولا نضيع الوقت والجهد .وفقكم الله لما فيه خير البلاد والعباد . والسلام.
سأكون جادا وصادقا إن شاء الله تعالى في تصوري:( وليعلم السيد النائب أنني من الزوار الدائمين لمصالحكم ) قبل ذلك أود ذكر بعض النصائح :
إن الجالس على الأرض لا يسقط.وإن كنت تريد أن تكون مقبولا عند الجميع محبوبا لدى الكل سليما من العيوب عند العالم فقد طلبت مستحيلا وأملت أملا بعيدا.وإياك والظام والغلو.واجعل لكل شيءحدا معقولا.وإذا عزمت فتوكل على الله.ولا تترددلان التردد فساد في الرأي وبرود في الهمة وخور في التصميم وشتات في الجهد.قال تعالى:(فاجمعواأمركم وشركاءكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمة ثم اقضواإلي ولا تنضرون).
لذلك ارى والله أعلم انه من الضروري تغييرجدري (لرؤساء المصالح وهذا ليس بيدك)لرؤساء المكاتب وأن تعتمد على الخبرة الشخصية لتختار من تراه أهلا للمسؤولية صادقا وفيا مخلصا في عمله لله الأعظم.وأن تستعلم عن سير العمل بنفسك ولا تنتظر إخبار الآخرين لك بالملفات وبالمشاكل . وخذ الحيطة ولا تثق ولو بالمقربين فإنهم لن ينسلخوا عن جلدتهم .ولن تستطيع ان تغير ما بأنفسهم لان من شب على شيء شاب عليه .فاحرص على صيانة حق رجل التعليم قبل صيانة كرامته.واضرب على أيادي العابثين بحقوق الآخرين وهنيئا لمن بات والناس يدعون له.وويل لمن نام والناس يدعون عليه وبشرى لمن أحبته القلوب وخسارة لمن لعنته الألسن……
لا أعتقد أنه من السهل التفكير في اقتراح يحل مشكلة زيارة مرافق النيابة وذلك لأسباب موضوعية وذاتية، فمن الأسباب الموضوعية يجب أن تكون للمرء معطيات تهم عدد الزائرين في اليوم وعدد المكاتب التي تتعرض أكثر للزيارات، او تصنيف لمواضيع الزيارة ، وبمعرفة هذه المصالح ،وبعد تقسيم ذلك على عدد ساعات العمل يمكن حين حينئذ فقط الحد منها أو وضع استراتيجية معينة لتنظيمها بطرق من الطرق حفاظا على السير العادي للنيابة.
أما الأسباب الذاتية فتتجلى في اعتقاد المرء وانطلاقا من حالته الخاصة أن النيابة لا يدخلها الا مرة في السنة او في السنتين ، وأنا شخصيا لا أدخلها إلا لجلب بيان الالتزامات و هو الأمر الذي يحدث مرة في السنة أ و في السنتين، وبالتالي لا يرى ضرورة في التفكير في حل مشكل غير موجود بالنسبة إليه.
لكن مع ذلك… بما أن الطلب جاء من السيد النائب فلا شك أن المشكل قائم، يمكن للذين يهمهم الأمر اقتراح ما يرونه مناسبا، واقتراح السيد حمري قد يكون ملائما إلى حد ما ويمكن للعنوان الاليكتروني أن يشكل أداة تواصل مهم بين الموظف والمسؤولين على المصالح، كما يمكن أن يخصص في النيابة مكتب بالشكايات والاستفسارات عن الوضعيات والوثائق المطلوبة الضائعة من خلال مطبوع يعبأ مسبقا يسلمها المكتب إلى المصلحة ذات الاختصاص لترد على الموظف في اقرب الآجال(خلال يوم أويومين)، وان كان الأمر معقدا أو غير مفهوم يستقبل الموظف من طرف المعنيين بالآمر في حينه أو بعد موعد قريب حسب طبيعة الموضوع، شريطة أن يخلو هذا الإجراء من البيروقراطية ولتماطل….
محمد مكتوب.
من المؤشرات الدالة على سوء التدبير التشبث بالأمور الشكلية مثل البادج وموقف السيارات والحرس بالبذلة الزرقاء ….إلخ ولكن يا المزوق من الخارج أشاش حالك من الداخل ؟؟ مؤسسات باقسام توشك على الانهيار والسقوط ومقاعد مكسرة ونوافذ بلا زجاج وخزانات بلا كتب ؛ ومؤسسات بلا أطر للتدريس والإدارة ومشاكل بلا حدود ولا حلول والنيابة منشغلة بالشواش وموقف السيارات والبادجات للتغطية على الفشل في التدبير واش خصك ألعريان قال الخواتم أمولاي إن البادجات كافية لحل كل مشاكل نيابة وجدة أنكاد في الجديد الذي لم يكن من قبل يا السي مكتوب لا تستغرب سلوك عون الكنس في نيابة هي في حاجة إلى كنس
quelle est l ‘adresse email du délégué
اقول للاستاذ ان المراب ليس للاستاذ وانما للذين يعملون بالنيابة وان الاستاذ بالقسم وليس خارجه فانت مواطن يجب ان تناضل على ما يهم الاستاذمن تكوينات ووسائل ولندعوا ذوي النيات الحسنة ان يخدموا هذه البلاد ومدينة وجدة بالخصوص فالمسائل الشخصية تبقى وجهة نظر وتحترم ولا ننسى بان هناك من يفسد ولا يصلح فهناك من يذهب بدراجته الى السوق مع العلم بان اسواقنالا تستحمل الا عدد قليل من الراجلين فكيف ندخل ا لدراجات معنا الا المؤسسات فانت مواطن وابحث عن مكان للدراجات او مراب للسيارات وكان المشكل هو اين نوقف سيارتنا او دراجتنا يا اخي المشكل في المنظومة التربوية.