عرف شارع وادي الذهب بحي لازاري بوجدة مؤخرا عدة إصلاحات همت بالأساس استبدال بعض الأشجار المتفرعة والضخمة بأشجار أخرى ذات جمالية تليق بمنظر الشارع وحجم رواده وكثافة حركة المرور به،غير أنه وفي الوقت الذي كانت الساكنة تنتظر تأهيلا يليق بقيمة الشارع وأهميته كشريان رئيسي يربط أحياء قلب حي ظهر المحلة الكبير،خاصة وأنه منذ عقد من الزمن ،أضحى مركزا استراتيجيا تتجمع فيه مختلف المحلات التجارية والمقاهي والمقاولات المالية والماكرواقتصادية،فإن الاصلاحات لم تطل سوى الأشجار،وتم الاحتفاظ بنفس الرصيف ونفس أعمدة الإنارة التي تشكو بدورها من الأعطاب،وبالتالي لم يطرأ أي تغيير ملموس وظلت دار لقمان على حالها ،خاصة وأن بعض جمعيات المجتمع المدني بالحي كانت قد طرحت تأهيل هذا الشارع على غرار شارع علال الفاسي مع السلطات المعنية التي وعدت بذلك في مناسبة سالفة.
أملا في إيلاء هذا الشارع المهم ما يستحق من عناية وجمالية ،يظل الامل معقودا على الجهات الوصية لتأهيله جذريا حتى يتبوأ المكانة اللائقة به قبل أن تنفض الأشغال به قريبا.