حقق ما كان منتظر من المولودية الوجدية اليوم بالملعب الشرفي بمدينة وجدة حيث فاز على فريق إتحاد التواركة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد . إذ إستطاع فارس الشرق إنتزاع ثلاثة نقط ثمينة بعد سلسلة من التعادلات على فريق مشاكس ألا وهو فريق إتحاد التواركة الذي دخل الميدان وبين عينيه سوى الفوز .
مع بداية المقابلة التي قادها الحكم الكرش وحضرها جمهور لابأس به قدر بحوالي خمسة ألاف متفرج في جو بارد ورياح قوية حرص الفريق المحلي على تسجيل هذف السبق وكان بإمكانه إفتتاح حصة التسجيل في الدقيقة السابعة بواسطة الاعب برابح لكن عدم التركيز أهدر هدفا محققا ، في مقابل دلك رد بسرعة الفريق الزائر على شكل هجومات مضادة والضربات الثابتة والتي كان من وراءها الاعب بندريس و الاعب دحايش والتي أربكت الحارس الشارف . في الدقيقة العشرين هدد مجددا الاعب علا شباك الخصم بقذفة نصف هوائية إعتقد الجميع أنها الهدف ، وعلى إثر هجوم منسق من طرف أشبال المدرب أيت الجودي قاده كل من الاعب علا و خيي و البطاشي وبرابح الذي تدخل في حقة الحارس وأسقطه حيث كان الحكم قريب من العملية وأعلن بذلك ضربة جزاء لصالح المولودية الوجدية في الدقيقة 25 سجلها الاعب حسن علا بنجاح .
تسجيل الهدف الأول أعطى شحنة قوية وإمتياز معنوي لعناصر المولودية وبالتالي ضاعفت من مجهودها لإحراز هدف ثاني يطمئنها لكن دون جدوى . وتأتي الدقيقة 35 وعلى إثر ضربة زاوية ونقص في التغطية وتهاون في خط الوسط تمكن الاعب سيكوك من تسجيل هدف التعادل . هذا وقد حرم الحكم الكرش فريق المولودية من ضربة جزاء بعدما لمست الكرة يد أحد لاعبي فريق التواركي .
مع بداية الشوط الثاني دخل فريق المولودية الوجدية متحمسا للفوز وذلك بضغطه على مرمى الحارس كيناني وتأتى ذلك طيلة الدقائق الأولى من الشوط الثاني حيث قام المدرب أيت الجودي بإدخال كل من المازيني وأمادو ديالو لتعزيز خط الهجوم وهوما تم بالفعل إذ بعد مرور 6 دقائق يتمكن الاعب البديل أمادو من إحراز الهدف الثاني لصالح المولودية .
وتأتي نقطة التحول في اللقاء مع خروج الإضطراري للحارس كيناني بعد خشونة غير مقصودة من طرف الاعب عزيز أمكال .
بعد تسجيل الهدف الثاني حاول الفريق الزائر تسخير إمكانياته للحصول على هدف التعادل لكن دفاع المولودية كان متراصا بقيادة المدافع دلال . هذا وقد ضعط الفريق المحل لمدة طويلة على دفاع التواركة خصوصا مابين الدقيقة 60 و73 من المقابلة وحصوله على عدة ضربات الزاوية والتي كانت تشكل خطرا على دفاع ومرمى الحارس التواركي لتأتي الدقيقة 84 وبعد إختلاط أمام المرمى وعدة لمسات كانت أخرها لمسة الاعب خيي الدي أسكن الكرة داخل الشباك مسجلا الهدف الثالث والأخير لصالح فريق المولودية الوجدية ، ما تبقى من المقابلة كان عبارة عن تمرير للكرة ما بين الاعبين .وتنتهي المقابلة بإنتصار مستحق للمولودية الوجدية على إتحاد التواركة ب : 3 # 1 .
تغطية : عبد الرزاق بونشوشن