الفريق الوطني و تكرر خيبة الأمل
ما عندنا مانديرو بمدرب أجنبي نهار اللي كان الزاكي مشينا بعيد هذا ماصرح به أحد المواطنين المقيمين بإسبانيا بعد هزيمة الفريق الوطني أمام الفريق الغاني كما أوردته القناة الثانية في نشرة الظهيرة ليوم 29 يناير ضمن ارتسامات المواطنين .الذين أجمعوا على تحميل المسؤولية للمدرب هنري ميشيل و للجامعة الملكية لكرة القدم. إذن فالمنتخب الوطني مدربا ولاعبين يتحملون كامل المسؤولية في هذه النتيجة المخيبة للآمال ، فالمدرب أجنبي "فرنسي" لا تربطه بالمغرب إلا الأموال التي يغرفها غرفا ولا يهمه انتصارأو انهزام الفريق و أغلب اللاعبين مقيمون بأوروبا و يتكلمون بلغتها و يجهلون لغة بلدهم الأصلي . لذلك واستعدادا للاستحقاقات القادمة و في مقدمتها إقصائيات كأس العالم وجب إعادة النظر في الفريق من الألف إلى الياء ، مدربا ومسيرين و لاعبين وجامعة . وأتمنى أن تتظافر جهود الغيورين على سمعة البلد من أجل بناء جامعة وطنية ترفع راية المغرب خفاقة في الملتقيات الدولية.
3 Comments
هل يستفيد المغاربة من وراء هذه الكرة ؟ أم أن أموالا طائلة تهدر على الملاعب و اللاعبين و لا يستفيد منها إلا قلة قليلة من المغاربة . فكما داء في جريدة المساء أن أموالا طائلة خصصت لبناء أربعة ملاعب في المغرب هذه الأموال لو خصصت للقضاء على السكن غير اللائق لغيرت وجه المغرب من بيوت الصفيح و القصدير الى بيوت تحفظ كرامة المغربي . فأيهم أولى كرة القدم أم عيش كريم للمهضومين حقوقهم؟
إن المغرب جسم مريض بطاعون الفساد،في جميع أنحائه، فكيف تنتظرون من جسم مريض، أن يفوزفي أي ميدان من الميادين.
إنه في حاجة الى عملية جراحية مستعجلة، قبل فوات الأوان، لتطهيره من الميكروبات الخبيثة،التي تنخر فيه منذ الإستقلال الى اليوم، وأخطرهاتلك التي تمتص دماء أبناء الشعب،وتشرب عليها الفودكا.
لقد تعودنا على الهزائم، والإستسلام، وننتظر الدفن قريبا.
الرياضة المغربيةتحتاج الئ تدخل ملكي. الان; وقد انفجرالوضع;وتبين ان وراء أندحارا سودنا مسوًولون جامعيون،
وجب فتح تحقيق و المساءلة عن الاسبابالحقيقية و الخفية التي تجعل كرة القدم المغربية داءما خارج داءرة المنافسة والندية.
و من الواجب ايضا توسيع النقاش حول الرياضة المغربية في واقعها،امكانياتها و افاقها،وحول التحولات التي من الضروري ا ن ينخرط فيها الحقل الرياضي.الان توضح ان عسكرة الرياضة خيارفاشل،و المأمول التفكير بوطنية في اطلاق قطارنا الرياضي بتسيير شفاف و تدبير نزيه وفق رؤية وطنية وعلمية رياضيا و اقتصاديا