نظمت رئاسة جهة الحسيمة ـ تازة ـ تاونات ـ بتعاون مع رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة يوم الثلاثاء 5 غشت 2014 بمقر الجهة بالحسيمة لقاءا إعلاميا وتواصليا حول العرض الجامعي بالجهة واقع و آفاق.

ترأس هذا اللقاء الدكتور بودرا محمد رئيس مجلس الجهة المذكورة، إذ عبر في البداية عن شكره لكل الحاضرين من رئيس الجامعة د.عبد العزيز صادوق وممثلي السلطات و القطاعات المحلية، أساتذة باحثين ممثلي المجتمع المدني وطلبة على الحضور و الإهتمام بمثل هذه اللقاءات التي إعتادت رئاسة الجهة تنظيمها خدمة للصالح العام محليا ووطنيا.

عبر الدكتور بودرا في البداية عن السياق الذي تأتي فيه هذه الورشات التواصلية وذلك من أجل إستقطاب و إنتاج و تأهيل نخب متعلمة قادرة على مسايرة ومواكبة التقدم العلمي و المساهمة في التنمية و تسيير الشأن العام و التشجيع على البحث العلمي. كما عبر الدكتور المسير للندوة عن رغبته الأكيدة من أجل جعل الجامعة قطبا علميا في خدمة الجهة و المواطنين جهويا و وطنيا.

وبعد ذلك تناول الكلمة د. عبد العزيز صادوق رئيس الجامعة الذي عبر عن إمتنانه و شكره لمنظمي اللقاء و على رأسهم رئيس مجلس الجهة، بعد الإستماع إلى إقتراحات جميع المتدخلين تناول من جديد الكلمة السيد رئيس الجامعة حيث عبر عن إستعداده لأخذ كل الإقتراحات بعين الإعتبار و صياغتها على شكل توصيات و العمل بها متى كانت مفيدة و ممكنة.

وبعد ذلك تطرق د.صادوق في عرض مفصل إلى مشاريع مهمة تخص توسيع العرض الجامعي بالجهة ولعل أبرز هذه المشاريع:

ـ بناء وتوسيع الشطر الثاني لكلية العلوم و التقنيات بالحسيمة من أجل تمكينها لإستقبال أعداد الطلبة المبرمجين.

ـ إحداث مركز الدراسات و البحث و المخاطر الطبيعية بالحسيمة و الذي سيتحمل مهمة القيام بالدراسات و البحث في المخاطر المتعلقة بالزلازل و الفيضانات.

ـ التذكير بمشروع في غاية الأهمية والسماح للطلبة المسجلين بمؤسسة التكوين المهني بمتابعة دراستهم والحصول على دبلوم الدراسات الجامعية.
وفي الأخير وبعد شكر خاص لرئاسة الجهة ولكل المتدخلين ذكر الدكتور صادوق بأن أبواب جامعة محمد الأول تبقى مفتوحة لجميع الإقتراحات و الشراكات لجعل هذه المؤسسة في مستوى التنافسية الوطنية و العالمية