أين أهل السنة من عاشوراء الحسين رضي الله تعالى عنه
تعتبر ذكرى مقتل سيدنا الحسين رضي الله عنه من أعظم الذكريات في التاريخ الاسلامي ، ونحن أهل السنة والجماعة وان كنا لا نخلد هذه الذكرى فهذا نابع من أن للمسلمين عيدين فقط عيد الفطر وعيد الأضحى ، لكن هذه المناسبة يجب أن يذكرها الذاكرون ويسجلها المؤرخون بمداد الفخر والعزة بدون أي اعتبار للمذهب أو حتى الدين والاعتقاد ، فاستشهاد الحسين رضي الله عنه مثال للتضحية والدفاع عن الحق والاستماتة من اجل احقاقه التزاما بالحقيقة ودفاعا عنها في وجه الجبروت والظلم والطغيان ، رغم أن البعض يتفادى بأن يلتقي مع الشيعة في هذه المناسبة ويفضل عدم ذكرها لا من قريب أو بعيد.
فنحن أهل السنة أولى بتخليد هذه الذكرى التزاما بسنة جد الحسين صلى الله عليه وسلم ، اذا سلمنا بأن اعتقاد أهل السنة والجماعة أقرب الى الحق من غيره وأسلم اعتقادا ومنهجا وسلوكا ، فهذه الذكرى كانت يجب أن تكون موضوعا للندوات والمحاضرات بل وحتى لخطب الجمعة ، فبعث شخصية الحسين رضي الله عنه بعث لقيم التضحية والفداء بالنفس وهي أعز ما يملك الانسان .
فتخليد ملتزم بظوابط الشرع سيجيب عن كل التساؤلات بعيدا عن مواكب اللطم والرادودات واراقة الدماء التي كان من أولى أن تراق في ساحة المقاومة واخراج المحتل التزاما بمذهب الحسين رضي الله عنه ، والا سنظل حبيس النظرة الشيعية لهذه الذكرى واعطائها بعدا طائفيا بعيد عن الحقيقة التاريخية التي نراها حقيقة ويراها اآخرون غير ذلك ، فقيم الحسين وسلوك الحسن وجهاد أهل البيت منارات لنا نحن أهل السنة قبل غيرنا ، فنحن بصمتنا عن هذه الذكرى سنلطم ذواتنا بالصمت لطم يدمي أكثر من وقع الزناجير والسيوف على الرؤوس ، وسنترك لللآخرون اعطاء الناس تفسيرا واحدا للذكرى في غياب أي بديل أو طرح آخر ، سيما أمام الانتشار الواسع للقنواة الفضائية الشيعية و دخولها للبيوت في واقع عربي سمته الأمية والجهل ، فلا أبالغ بأن البعض يشاهد هذه القنوات بكل تخشع ورقة نفس ظانا بأن الحقيقة كل الحقيقة ما يراها عبر الشاشة فهو قد صدق بالأفلام الأمريكية فما بالك بخطاب مشبع بالآيات القرآنية وبسيرة آل البيت رضي الله عنهم
فهلا تجاوز علماؤنا الخشية من الوقوع في المحظور وأعطونا نظرة نظنها بأنها الواقع لما جرى للحسين رضي الله عنه ؟
فاللهم فاشهد بأننا نحب آل البيت ……… . أم نقول بأن الله عصمنا من دماء تلك الفتنة فلنعصم ألستنا منها ؟
أظن بأن كف ألستنا عنها سيترك للآخرين فرصة ذهبية لاحتكار ذكرى استشهاد الحسين واعطاء عوامنا بل وحتى مثقفونا نظرة للحادثة نظرة مذهبية سياسية منها أكثر عقدية
Loading...
5 Comments
لا نقول الا ما فال علماؤنا الأجلاء كالقرضاوي و غيره تلك أمة قد خلت من قبل لها ما كسبت و لنا ما كسبنا هؤلاء صحابة و تابعون كان لكل منهم رأي واجتهاد للمصيب أجران و للمخطئ أجر لا يمكن أن نعطي الحق كله لعلي و أبنائه أو معاوية و أبنائه فكلهم صحابة و لمنرك أمرهم لله هو الوحيد الفادر على الحكم بينهم و لكن يجب ادانة من يستغل هذه الذكرى و غيرها و يملؤ نفوس الناس بالأحقاد و يحرض على نقنيل المسلمين السنة بدعوىالثأر للحسين من قبل الميليشيات الشيعية الرافضية الحاقدة في العراق و أسيادهم في طهران و لبنان و في كل مكان دنسه المجوس بأفكارهم المريضة في هذا العالم كما يجب التحذير من نشر هذه العقيدة الفاسدة في أوطاننا و في المهجر بين مهاجرينا لأنها أفكار مسمومة ترتكز على مغالطات تاريخية واضحة
اخشى ان يكون التشيع وصل الى اغبال . اعاذنا الله من خرافات شيعة ايران والعراق ومن دجلهم وانحطاط مستوى تفكيرهم . انا اتفق معك في ان اهل السنة يجب الايتركوا الميدان فارغا للبدع حتى تداهمنا في بلدنا وتلتهمنا لان وسائل الاعلام المرئية الشيعية جادة في نشر دجلها وايصاله الى كل مكان .
Salam alaykoum
Dans tous les cas, les musulman doivent tirer les leçons de leur histoire, et doivent garder en memoire leurs grands hommes, comme sidna husein R.A.A, mais aussi sidna Ali R.A.A et sidna Omar et sidna Othman R.A.A qui était tous des chahids.
Quand à 3achora que les marocain fêtent, est exploité par la propagande chiite. lisez ce qu’a écrit
Mr Ahmed Ameziane dans Alousbououe Assahafi
الأسبوع الصحفي
N° du 16/3/2007 sous la Rubrique
رأي من فرنسا :
كلاّ يا « حجة الإسلام …المغرب ليس شيعيا
كثيرا ما يحاول دعاة التشيع مغالطة أبناء الشعب المغربي المسلم ، بإدّعائهم أن المغرب كان في الأصل شيعيا بل و لا زال باعتبار حب المغاربة لأهل البيت ، و إحيائهم مناسبة عاشوراء , و باعتبار أنهم تحت امرة رجل من آل البيت ، كل هذا سمعناه مرارا و تكرارا ، و قد صرّح به « حجة الإسلام » المتشيع ادريس هاني المتزعم لحركة التشيع بالمغرب ، و ذلك مجرد مغالطة و افتراء لا أساس له من الصحة ، فالمغرب ليس شيعيا و لم يكن أبدا شيعيا منذ الشريف العلوي المولى إدريس الأكبر رحمه الله ، الى الشريف العلوي الحالي المولى محمد السادس اعز الله سلطانه ، و لم يكن المولى ادريس شيعيا و لا حتى زيديا إلا بالقدر الذي كانت فيه حركة مناصرة آل البيت ملتزمة بالسنة ، و لم تذهب بها الخرافات و الضلالات و الأحقاد بعيدا عن دائرة الإسلام ، إذ أن المولى إدريس ناصر أخاه محمد النفس الزكية رضي الله عنه ، جد الدوحة العلوية الشريفة أدام الله عزها ، يوم نصره الإمامان مالك بن أنس و أبو حنيفة النعمان رحمهما الله ، و منذ قيام الدولة الإدريسية و المغاربة ملتزمون بمذهب الإمام مالك رحمه الله و تشيعهم هو بقدر تشيع امامهم إذا أمكن وصف ذلك الولاء و النصرة بالتشيع.ء
أما عن حب آل البيت فهو صلب العقيدة الإسلامية و السنية بالذات و لقد عبر أئمة المذاهب عن هذا الحب باحكامهم و أرائهم و مواقفهم ، و بقياس « الحجة » يكون هؤلاء شيعة ، و هذه مغالطة و تدليس.ء
أما عن عاشوراء فهي مناسبة دينية إسلامية قبل أن نكون شيعية ، و مصاب الحسين يدمي قلب كل مسلم و لا علاقة له بالمعتقد ، و حقيقة الخلاف بين السنة و الشيعة ليست في حب آل البيت و لا في إحياء مناسبة عاشوراء و لا حتى مبابيعة سلطان من آل البيت و إنما هي أوسع و أكبر
والله لولا اني لا اريد ان احدث او ان اساهم في فتنة يستفيد منها اعداء الاسلام لكنت امطرتكم بالدلائل و الحجج. ولا تظن ان استبدادك و مزاجيتك في نشر التعليقات هي التي تمنعني عن فعل ذلك. يجب ان تفهم هذا جيدا!. توجد عشرات الطرق لتمرير اي خطاب كان. انطلاقا من النشر في مواقع مغربية اخرى مرورا بالعمل الميداني وصولا الى انشاء منابر جديدة . التكنولوجيا + الحرية+ حب الحسين. كل شيئ متوفر و الحمد لله. و لكن التزامي بحكمة ال البيت الكرام هو الذي يحدد تصرفاتي. و ذلر الادريسي ان ادريس الاول مات مسموما كما مات جده الحسن . ثم استعمل دكتاتوريتك في منع نشر من يتجرء و يقول ان يزيد كالحسين. ا لا لعنة الله على الظالمين.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أهل البيت كسفية نوح .
من تمسك بيه نجا
و من تخل عنه غرق
ها هي سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
فا إدريس رحمه الله
. كان متمسك بي اهل بيت النبوة
. لهذا السبب سمو
. ..اللهم مسكنا بيسفينة محمد وا أهل محمد.()ص