وجدة : مروج الأقراص الطبية المخدرة في قبضة الأمن
قامت مصالح الأمن بوجدة بوضع يدها على أكبر مروج للأقراص الطبية المخدرة من نوع " الريفوتريل " وأحالته على العدالة من أجل التهريب الدولي والمحلي للأقراص الطبية المخدرة وحيازة سيارة معدة لهذا الغرض .
ويذكر أن الشرطة القضائية إنتقلت إلى مدينة بني درار البعيدة عن مدينة وجدة بحوالي 20 كلم والقريبة من الحدود الجزائرية على بعد كلمترات فقط ، بعد توصلها بمعلومة تفيد أن شخصا يتعاطى للنشاط المذكور . وبعد حراسة مشددة تم إعتقال الممول الرئيسي للأقراص الطبية المخدرة . وحسب المصدر الأمني فقد إستطاع هذا الأخير في خلق سوق لمزاولة نشاطه المحظور بغية تحقيق أرباح طائلة غير مبال بما قد تسببه هذه المواد السامة من سلبيات على الفرد وبالتالي على المجتمع ككل تصل أحيانا إلى أبشع الجرائم قد تطال الأصول والفروع . ويضيف المصدر أن المهرب قد سبق أن روج أكثر من 60 ألف قرص من النوع المخدر المذكور بمجموعة من المدن المغربية كطنجة والعرائش والدار البيضاء والرباط ووجدة التي ينطلق منها كمصدر لتزويد هذه المدن كما تم حجز خلال نفس العملية 15 مليون سنتيم " عملة مغربية " وعملات أخرى أجنبية منها الدينار الجزائري والأورو.
وخلال البحث إعترف بمزوده الرئيسي وهو من أصل جزائري وكذا شركائه من أصل مغربي والذين أنجزت في حقهم مذكرة بحث على المستوى الوطني .
Aucun commentaire
قامت مصالح الأمن بوجدة بوضع يدها على أكبر مروج للأقراص الطبية المخدرة من نوع » الريفوتريل » وأحالته على العدالة من أجل التهريب الدولي والمحلي للأقراص الطبية المخدرة وحيازة سيارة معدة لهذا الغرض .ويذكر أن الشرطة القضائية إنتقلت إلى مدينة بني درار البعيدة عن مدينة وجدة بحوالي 20 كلم والقريبة من الحدود الجزائرية على بعد كلمترات فقط ، بعد توصلها بمعلومة تفيد أن شخصا يتعاطى للنشاط المذكور . وبعد حراسة مشددة تم إعتقال الممول الرئيسي للأقراص الطبية المخدرة . وحسب المصدر الأمني فقد إستطاع هذا الأخير في خلق سوق لمزاولة نشاطه المحظور بغية تحقيق أرباح طائلة غير مبال بما قد تسببه هذه المواد السامة من سلبيات على الفرد وبالتالي على المجتمع ككل تصل أحيانا إلى أبشع الجرائم قد تطال الأصول والفروع . ويضيف المصدر أن المهرب قد سبق أن روج أكثر من 60 ألف قرص من النوع المخدر المذكور بمجموعة من المدن المغربية كطنجة والعرائش والدار البيضاء والرباط ووجدة التي ينطلق منها كمصدر لتزويد هذه المدن كما تم حجز خلال نفس العملية 15 مليون سنتيم » عملة مغربية » وعملات أخرى أجنبية منها الدينار الجزائري والأورو.وخلال البحث إعترف بمزوده الرئيسي وهو من أصل جزائري وكذا شركائه من أصل مغربي والذين أنجزت في حقهم مذكرة بحث على المستوى الوطني .