نيابة بركان :
جهود حثيثة من اجل التخلص من المتلاشيات
تفعيلا لمقتضيات المذكرة الوزارية المتعلقة بتدبير التجهيزات المتلاشية بالادارات العمومية ، قامت النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني ببركان بتنسيق تام مع الإدارة الإقليمية لأملاك الدولة بوضع برنامج شامل من اجل التخلص من التجهيزات المتلاشية وفق المسطرة المعمول بها في هذا الشأن . حيث تم إصدار إعلان للعموم من اجل بيع الاداوت المستعملة  و التجهيزات المتأكلة من بقايا الطاولات و الكراسي و المعدات الديداكتيكية و بعض المتلاشيات الخاصة بالاقسام الداخلية بالمؤسسات البالغة عددها ستة عشرة 16 وحدة مدرسية بمختلف الاسلاك في الدفعة الاولى و عبر تواريخ محددة ،و استغرقت العملية زهاء ستة أشهر  بداء بالاجراءات الادارية  و مرورا باستصدار اعلانات البيع و انتهاء بتحرير محاضر الحذف من سجلات الجرد .
و قد سبق للنيابة الاقليمية ان توصلت بترخيص من الادارة المركزية في وقت سابق للشروع في عملية التخلص من المتلاشي الذي تراكمت احجامه لسنوات عديدة ،  و اصبح يؤرق بال القائمين على الشأن التربوي ان على الصعيد المحلي  او الاقليمي  لما له من انعكاسات سلبية على العمليمية التعليمية التعلمية  حيث تم تشكيل لجنة نيابية تضم في عضويتها موظفين بمكتب التجهيز التابع لمصلحة التخطيط و البناءات و الممتلكات فضلا عن المسؤول  بالتواصل بالنيابة ذاتها و رئيس المؤسسة  المعنية وممثل مندوبية الاملاك المخزنية ببركان .
و قد مرت عملية المعاينة و السمسرة العمومية بحضور ممثل السلطات المحلية بعين المكان و بجدولة زمنية محكمة و في احترام تام للقوانين الجاري بها العمل في هذا الشأن.حيث تم التوقيع  على محاضر البيع  من طرف جميع المتذخلين على ان توافي الادارة الاقليمية لاملاك الدولة النيابة الاقليمية بمحاضر الحدف النهائية.
تجدر الاشارة ان عملية التخلص من التجهيزات المتلاشية من اهم العمليات التي اقدمت عليها نيابة وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني ببركان مند شهر ابريل 2013 على دفعتين و ستنتهي  نهاية شهر يونيو 2014
و قد تجاوز حجم المتلاشيات التي تم بيعها بالمزاد العلني تحت اشراف المندوبية  الاقليمية لاملاك الدولة حوالي تسعة اطنان من بقايا كراسي التلاميذ او التجهيزات المكتبية او الوسائل التعليمية المتأكلة او تجهيزات الداخليات من اسرة و افرشة….و قد لقيت هذه العملية استحسانا في اوساط المؤسسات المشمولة بحدف المتلاشي بالنظر لما لها من ايجابيات متمثلة في :
ü    إعطاء جمالية أكثر للفضاءات المدرسية  و جعلها جدابة  نتيجة التخلص من احجام كثيرة من المتلاشي
ü    اخلاء فضاءات مدرسية من ساحات و اقسام و مكاتب شرع في استغلالها في العمل الاداري او التربوي او في الانشطة الموازية .
و ستبقى العملية متواصلة  لتشمل كافة المؤسسات التعليمية بمختلف المؤسسات سواء بالوسط الحضري او القروي الى حين التخلص من كل ما من شأ،ه الاساءة لجمالية  الوحدات المدرسية .
مكتب الاتصال
الحسين كتابي