في بوعنان اللعاب حميدة و الرشام حميدة
في جمعية حميدة الي طار بالزبيدة و خلى
الناس على الحديدة

في سابقة من نوعها قامت إحدى الجمعيات
بجماعة بوعنان إقليم فجيج و التي
استفادت من دعم وزارة التضامن و المرأة
و الأسرة و التنمية الاجتماعية برسم سنة
2012 على توزيع 16 درجة ثلاثية العجلات على
مجموعة من المستفيدين يتوزعون على
الشكل التالي :
أخ رئيس الجمعية
اثنان من أبناء خال رئيس الجمعية
ابن بنت خالة رئيس الجمعية
امين الجمعية شخصيا و هو في نفس الوقت
ابن خال رئيس الجمعية
نائب رئيس الجمعية شخصيا
ابن عم نائب رئيس الجمعية
أب كاتب الجمعية شخصيا
ابن خالة كاتب الجمعية
أخ أحد المستشارين بالجمعية
و بهذا يتبين أن بطانة أعضاء مكتب
الجمعية استفادت من 10 دراجات أي بنسبة
62.5% حصلت منها حاشية رئيس الجمعية على 5
دراجات أي ما نسبته 31.25%
وتجدر الإشارة أن هذا المشروع يستهدف
الشباب المزاولين للمهن الحرة و
الفلاحة المعيشية إلا أن أغلبية
المستفيدين لا هم بشباب و لا بممتهنين
للمهن الحرة .
أب كاتب الجمعية يفوق عمره 60 سنة
نائب رئيس الجمعية يفوق عمره 50 سنة
غالبية المستفيدين تفوق أعمارهم 45 سنة

و قد خلفت هذه الممارسات غبنا و
استنكارا لدى غالبة المنخرطين الذين
كانوا آخر من علم بالمشروع.
فعن أي تنمية نتحدث ؟
و عن شباب أي كوكب نتحدث؟
و على الجمعية المعنية أن ترد بالنفي و
الاعتراف بالقضية على شاكلة الرد على
مقال جمعية أنا و خويا و بويا

و للموضوع بقية إلى أن توفى المنية

الحسن قاسيمي ناشط جمعوي