حتى لا نترك أزهارنا تذبل
حتى لا نترك أزهارنا تذبل
ذ.يحيى قرني
ظاهرة تكاد تكرر في كل سنة ولكن مؤخرا أصبحنا ندرك عواقبها ( التشرميل ) إنها ظاهرة الأطفال المتخلى عنهم والاطفال الذي يتم استغلالهم من طرف ذويهم للشغل أو التسول إذ انها بداية الطريق للانحراف ويكفي أن نتأمل طوابير الأطفال عند مفترقات الطرق واحيانا في وقت متأخر من الليل حيث تقترب الدراسة من نهايتها وما على الوزارة المعنية الشؤون الاجتماعية والاسرة والشباب والرياضة والثقافة ووزارة الداخلية وباقي القطاعات التي لها علاقة بالطفولة إلا ان تأخذ الاشياء مأخذ الجد والعمل على برمجة انشطة وفضاءات لاستقبال هذه الطفولة من اجل تحبيب لها الحياة وجعلها ايجابة والتنسيق مع الجمعيات التي تعمل في نفس المجال وتنظيم حملات تمشيطية ومعاقبة الاباء الذي يهملون مراقبة وتربية ابنائهم وبذلك تكون الجهات المسؤولة قامت بعمليات استباقية ويتم تحسيس الاسرة بدورها في التنشئة الاجتماعية عبر مختلف وسائل الاعلام , وإلا ستكون فترة تؤدي إلى تخرج طوابير من المنحرفين في عمر الزهور ذبولها يكلف اعتمادات كبيرة ووقت طويل دون ان نتمكن من اصلاح ما أفسده الزمن.
ذ.يحيى قرني
Aucun commentaire