لا زالت الاعتداءات على رجال التعليم متواصلة,وهذه المرة اخطات الهدف ولم يكن الضحية استاذا او استاذة,بل جاء الدور على الحراس والقائمين على نظام الحراسة بالمؤسسات التعليمية,هذا ما حدث للشاب عزيز بلمقدم الذي يقوم بحراسة النيابة الاقليمية,والمعروف بلباقته  وقيامه بواجبه كما املي عليه,كان ذلك مساء يوم الثلاثاء 7/05/2014 حين هاجمه مجموعة من الشباب فاق عددهم العشرة,فانهالوا عليه بالضرب والرفس بدون شفقة ولا رحمة اصيب على اثرها على مستوى العين اليسرى,وتعود اسباب الاعتداء الى ان المعني بالامر منعهم من اقتحام اسوار النيابة وهم يريدون البحث عن الماء في مؤسسة من مؤسسات الدولة لها حرمات وتسيرها قوانين كالمؤسسات الاخرى,علما ان هؤلاء المعتدين الفوا لعب الكرة امام النيابة الاقليمية في الطريق المعبدة,وفي كثير من الاحيان يهاجمون حتى سائقي السيارات وغيرها,وكان البلد يسيره قانون الغاب.

فالى متى يبقى هذا التسيب سائدا,ومتى تتحرر المؤسسات التعليمية كالمؤسسات العمومية الاخرى من الاحتقار والدوس على حرماتها,

نتمنى ان يضرب الساهرون على الامن والعدل,على المعتدين بيد من حديد حتى يحس رجل التعليم ومن يعمل في حقل التعليم بالامن.

جدير بالذكر ان المعتدى عليه منحت له شهادة طبية تثبت عجزه ب22 يوما.وهي كافية لمتابعة المعتدين بكل حزم