إلى الذين راهنوا على السلام مع إسرائيل أين السلام ؟؟؟
قامت دنيا بعض الناس ولم تقعد إبان الإعلان عن مؤتمر السلام في الولايات المتحدة؛ و تعرض كل من شكك في جدوى المؤتمر للنقد اللاذں واعتبر شؤما ونحسا؛ بل تم تجاهل رأيه والاستخفاف به. ومع مرور وقت قصير عاد المهرولون والمنبطحون بدون ولا حتى خف واحد من خفي حنين.
إسرائيل كما عهدناها دائما يقتل وتدمر ؛ وللأسف الشديد تنسب عملياتها لما يسمى الوحدات الخاصة ؛ وما الوحدات الخاصة سوى فلول الطابور الخامس المندسة وسط أهلنا الشرفاء المجاهدين الذين تستأصل شأفتهم يوميا ليخلو الجو للراكعين المسلمين بسياسة الأمر الواقع التي تنهجها إسرائيل.
وبعد ذلك تعول إسرائيل على الصراع الداخلي بين الشقاء وتذكيه وتنفخ في ناره عن طريق السماسرة الذين يوصفون بالاعتدال؛ وأي اعتدال والأمر عبارة عن تجاهل للحقوق المشروعة الضائعة؛ والتساهل غير المسبوق فيها ح ومجاراة العدو في مخططاته الاستيطانية التوسعية .
لقد عرفنا العدو عبر التاريخ؛ فلن نجد له عهدا؛ ولن يكون له عهد أبد الآبدين؛ وهو صاحب عقدة ما هي وما لونها….. لن يكون مع اليهود سلام كما أنه لن يكون ليل حقيقي في وضح النهار. فعلى المراهنين على السلام أن يراهن من جديد على المقاومة فهي ضمان استمرار القضية ؛ وهي الطريق الشاق إلى الحرية والانعتاق.
عاشت فلسطين حرة ؛ ورحم الله الشهداء الأبرار؛ ولا نامت أعين الجبناء .
1 Comment
monsieur.s.v.p. je veux savoir aux juste qelle opinion que vous cherchez. le notre ou le votre. car j’ai envoyè plusieurs de mes opinios qui ne sont méme pas apparu sur le cite. merci