تخليدا لليوم العالمي للمرأة،نظم زوال اليوم السبت بفضاء النسيج الجمعوي بوحدة لقاء تواصليا تحت شعار:المرأة المغربية دعامة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وقد شارك في إحياء هذا الحفل مجموعة من الفعاليات الجمعوية،السياسية والقانونية والمهتمين بالشأن الاجتماعي،حيث استهل بكلمة ترحيبية من طرف مندوبة المرأة بفضاء النسيج الجمعوي،تلتها مداخلة للأستاذة الزهرة عزاوي حول موضوع: دور المرأة في المجال الاجتماعي والاقتصادي والسياسي،ثم مداخلة ثانية للأستاذة غميض فاتحة،قاضية بالمحكمة الابتدائية بوجدة ومكلفة بخلية المرأة والطفل،حول موضوع : حقوق المرأة في مدونة الأسرة،تلتها مداخلة ثالثة من إلقاء الاستاذة نعيمة البوزكاوي،مشرفة اجتماعية في موضوع : إكراهات عمل المرأة.
وقد تخللت هذه العروض،وصلات فنية من تقديم فرقة وجدة الألفية للطرب الغرناطي،أمتعت الحاضرات بشذرات أندلسية ،بالإضافة إلى عرض فكاهي من أداء يوسف حامدي،وكذا قصيدة شعرية ألقتها الأستاذة ربيعة مغيوس،وأمداح نبوية،وتم اختتام الحفل بعرض منتوجات للصناعة التقليدية.
فإذا كان الجميع يستشعر مكانة المرأة ودورها في التنمية بشتى أشكالها،فما وضعية المرأة القروية بالخصوص في هذا الورش؟
وإذا كانت المرأة تطالب بالنهوض بأوضاعها والارتقاء بها نحو الأفضل،فكيف هي علاقتها بالخادمة عندها في البيت؟أهي علاقة تكافؤ:امرأة-امرأة،أم علاقة عبودية وخضوع وخنوع،مقابل أجر زهيد؟.