جمعية المتقاعدين لأسرة التعليم تنتخب أعضاء مكتبها الجديد للولاية السادسة
اليوم :الخميس 13 فبراير 2014 موافق ل13 ربيع الثاني 1435
المكان : مدرسة حمزة بن عبد المطلب المقر الجديد لجمعية المتقاعدين لأسرة التعليم
الساعة : التاسعة صباحا
عدد الأعضاء الحاضرين : 282 عضوا وعضوة
بدعوة من المكتب المسير وتنفيدا للبند 16 من القانون الأساسي للجمعية بعد إنتهاء المدة القانونية للمكتب الحالي والتي أوشكت على إنتهاء صلاحيتها حضر الأعضاء المتقاعدون من أسرة التعليم بمختلف أسلاكها التابعين لنيابة وجدة لتجديد المكتب المسيّر للولاية السادسة.
عدد الحاضرين كان جد مهم مما استدعى فتح قاعة إضافية محادية للقاعة الأولى
في البداية قام الأخ المتقاعد عبد الجليل مصطفى بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم كما هو معهود في جميع اجتماعات الجمعية.
إثر ذلك تناول الكلمة السيد عمر القادري رئيس الجمعية .وبعد أن رحّب بالحضور الكريم ، عرض عليهم البرنامج وفق جدول الأعمال التالي عرض التقريرين الأدبي والمالي
مناقشة التقريرين
انتخاب المكتب المسير للولاية السادسة
قبل ذلك تمّ توزيع على كل الحاضرين نسخة من التقرير المالي فيه جرد شامل لمختلف موارد الجمعية ونفقاتها وأنشطتها خلال الفترة الممتدة من 15 أكتوبر 2010 إلى 10 فبراير 2014.
في هذا الإطار قال الأخ القادري أن التقريرين المالي والأدبي مرتبطان في ما بينهما بحكم أن الأنشطة تحتاج إلى موارد ونفقات
بالنسبة للموارد أعطى السيد الرئيس إحصائيات جد مدققة عن مصادر هذه الموارد والتي تضم الرصيد الذي كان بحوزة المكتب بعد انتهاء الولاية السابقة؛ أضف إلى ذلك انخراطات المتقاعدين والهبة المقدمة من طرف العلّامة مصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي لإقليم وجدة وكذا ما تمّ كسبه من طرف لجنة العمرة والخزينة الجهوية .حدّدت هذه الموارد في 93.210،49 درهما
بالنسبة للنفقات كانت متنوعة وتصب كلها في الصالح العام للجمعية وأعضائها وكانت كالتالي : التصريح بتصريح المكتب وهمت أيضا اقتناء أدوات للكتابة والمراسلات والنشر وفواتير الهاتف والانترنيت ، إضافة إلى مصاريف إصلاح المقر الجديد وتجهيزه.
هذه النفقات أيضا همت التسيير للجمعية ولقاءات محلية كانت مدرجة ضمن الأنشطة التي تقوم بها الجمعية.
بلغت هذه النفقات 70.474،50 درهما
ثم ختم السيد عمر القادري بذكر الفائض الموجود حاليا في حساب الجمعية .
إثر ذلك تمّ فتح لائحة للإخوة المتدخين قصد مناقشة التقريرين الأدبي
والمالي .في البداية تناول الكلمة الأخ عابيد محمد (برلماني سابق) وحث على ضرورة عرض كل الأنشطة التي قام بها المكتب خلال فترة ولايته وقد لاحظ غيابها في التقريرين .في رد عن ذلك ، ذكر الأخ القادري أن الجمعية طيلة ولاياتها السابقة كانت قابعة في مقر ضيق لا يتوفر على أدنى شرط للإستقرار ومن ذلك مثلا الكهرباء والماء ومع ذلك كانت هناك أنشطة شملت عروض ومحاضرات لأساتذة محترمين.
ويضيف القادري أن المحاولات العديدة وطرق الأبواب وتفهم السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية لنيابة وجدة أنجاد مكنت جمعية المتقاعدين من إيجاد مقر في مدرسة حمزة بن عبد المطلب وأخير ا ستتمكن الجمعية من خلق أنشطة متنوعة في هذا الفضاء الرحب والواسع بالطبع بعدما انهمكت في تجهيزه بكل اللوازم الضرورية .
في تدخل ثاني ، لاحظ الأخ أحميدة المير (مفتش سابق) الى ضرورة إدخال تحسينات على قاعة الاجتماعات والتي تبدو ضيقة ولا تسع كل الحاضرين خاصة وأن عددهم جد مهم وقاعة مثل هاته لا يمكن أن تسعه.لذلك حثهم على الانفتاح على المراكز مثل المركز الجهوي للأساتذة لعقد اجتماعات هناك .
في رده ، قال السيد القادري أنه فعلا لجأ الى نوادي مثل نادي التعليم وقاعة ابن خلدون لكن هذا يفرض مصاريف إضافيةوالجمعية في غنى عنها ، زيادة على مشكل تنقل الأعضاءوقد لا يحضرون كلهم .
من بين المتناولين للكلمة أخت متقاعدةميلودي كريمة (حارسة عامة سابقا) وهي تلح على ضرورة حضور المرأة لكافة اجتماعات المكتب نظرا لأن لها مطالبها الخاصة والتي تهم شؤون المرأة عامة والمتقاعدة خاصة.كما أنها أيدت ودعمت كل المجهودات التي تقوم بها الجمعية في سبيل المصلحة العامة
باقي التدخلات كلها انصبت حول إيضاحات تهم التقريرين الأدبي والمالي وقد تناوب أعضاء المكتب في الرد عليها.
بعد ذلك تلى الأخ القادري مذكرة وردت من جمعية النبراس موضوعها إبرام شراكة مع الجمعية الهدف منها هو تدريس اللغة العربية للأفارقة وذلك بفتح قاعات للتدريس بمقر الجمعية.طبعا الفكرة لاقت استحسانا من طرف الحضور وخاصة النشيطين منهم.
في مرحلة ثانية أعلن أعضاء المكتب المسير استقالتهم ليلي ذلك فتح باب الترشيح في وجه كل من يجد نفسه مؤهلا لتحمل المسؤولية في المكتب الجديد .
تكلّف الأخ البكاي هنفوري بتسجيل أسماء المترشحين وقد بلغ عددهم 19 مترشحا ومترشحة من بينهم 5 نساء.
تلا الترشيح مناقشة تهم كيفية الانتخاب المعتمدة وقد أجمع الكل على ضرورة انتخاب أعضاء المكتب في جلسة مغلقة تضم المترشحين التسعة عشر .
للإشارة صادق الجمع العام بأغلبية مطلقة على هذا القرار .
وبالتالي انتهى اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم مع الدعاء الصالح من طرف أخينا عبد الجليل.بعدها التحق الحاضرون كلهم بقاعة الضيوف لتناول الشاي والحلوى أعدت على شرف كل المدعوين.
بعد فترة الاستراحة ، دخل المترشحون للقاعة قصد انتخاب مكتبهم وكنت حاضرا ومتتبعا لكل العمليات .
بالنسبة للرئيس أجمع الكل على ضرورة بقاء الأخ القادري عمر في رئاسة الجمعية لما يتميز به من نشاط وحيوية وكذا تجربة محنك كانت لها نتائج إيجابية على الجمعية .بعد ذلك تم إنتخاب على التوالي نائبي الرئيس ثم الأمين والكاتب ونائبيهما وفي الأخير ما تبقى من الأعضاء اعتبروا مستشارين للمكتب وعددهم بلغ 10
للإشارة فقط تم اعتماد انتخاب مصغّر بالنسبة لنائب الثاني للأمين بعدما تقدم للترشيح 3 إخوة وهم كالتالي :خضار محمد وشرّاك محمد وقوشيح الأخضر .هذا الأخير حصل على الأغلبية التي مكنته من أن يكون النائب الثاني للأمين
أخيرا إليكم التشكيلة للمكتب المسير في ولايته السادسة
الرئيس : السيد عمر القادري
نائبه الأول : العربي الشارف
نائبه الثاني : محمد لكور

الأمين : بنيونس شملالي
نائبه الأول : البكاي هنفوري
نائبه الثاني : لخضر قوشيح

الكاتب : أحمد سعيد
نائبه الأول : عبد الرحمان بوخريص
نائبه الثاني : كريمة ميلودي

المستشارون وهم 10 :
رشيدة ديدوح
يمينة زرادي
حفيظة حوات
نعيمة بونوار
عبد العزيز حوانتي
البكاي ختيري
أحمد الدرفوفي
محمد حرشوني
محمد خضار
محمد شراك
انتهى الإجتماع بإعلان النتائج وأخذ صور تذكارية للمكتب المسير ثم الدعاء الصالح وانصرف كل واحد الى حال سبيله والآذان يعلن عن صلاة الظهر والسلام

المراسل عبد الحميد خنطاش