منذ اللقاء التواصلي الأول الذي  جمع والي الأمن السيد عبد الباسط محتات  بعد اسبوع من تعيينه على راس  ولاية الأمن بوجدة  مع بعض الاعلاميين ، حيث صفقوا انذاك لهذه البادرة ، خصوصا ان السيد والي الأمن  قال انذاك بانه  يؤمن  بالتواصل مع الاعلاميين ، وانه يعتبرهم شركاء فعالين  في  التدبير الأمني ، وانه سينهج اسلوب التواصل المستمر مع  الاعلام الجاد ….
وتمر الايام والاسابيع والشهور ، ولم يعد احد من الاعلاميين يرى السيد والي الأمن ، فلا لقاءات تواصلية ، ولا حتى معلومات تتعلق بالعديد من العمليات الأمنية المهمة  التي لا نسمع عنها الا في بعض المنابر الوطنية ، الشيء الذي جعل العديد من ممثلي  المنابر الاعلامية الجادة  يعتبرون ان ولاية الأمن تمارس في حقهم  الاقصاء والتهميش، ولا تعير لدورهم  الاعلامي …اي قيمة
اننا بهذا لا  نريد الا  ايصال رسالة غير مشفرة الى المسؤول الأول على الأمن  بالجهة الشرقية  ،  نشير فيها الى ان التواصل مع ممثلي الاعلام والصحافة  ليس عيبا ، بل على العكس من ذلك ان التواصل مع الاعلاميين  يشكل مناعة  ضد الاشاعة ، وضد انتشار الخبر المزيف …بل ضد الفتنة ايضا