خلال اجتماع الدورة العادية لمجلس الجهة الشرقية بمدينة بركان،يوم الخميس المنصرم 30/01/2014،أثيرت نقطة غاية في الأهمية من قبل رئيس جماعة راس عصفور، محمد مرصلي،تتعلق بالطريق التي سال في شأنها الكثير من المداد ،والتي تربط طبعا بين وجدة وتويسيت عبر الجماعة المذكورة .
هذه الطريق،وإن كنا قد عالجناها من منظور سوسيواقتصادي في أكثر من مناسبة،من خلال هذا المنبر النبيل،استجابة لطلب شريحة مهمة من الساكنة ،إلا أنها لم تلق الاذان الصاغية ،إلا من بعض الترميمات من حين لآخر بالإسمنت الذي سرعان ما يتآكل وتذهب اعتماداته سدى،في انتظار ترميم آخر قد يأتي أو لا يأتي،لجنبات طريق ضيق ،مهترئ لايتسع لعربة واحدة فبالأحرى لعربتين خصوصا إن كانتا من الوزن الثقيل.
رئيس جماعة راس عصفور،وفي معرض تدخله،بحضور أعضاء مجلس الجهة الشرقية،والمدير العام لوكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية،محمد المباركي،ألح باستياء على الحالة المزرية التي آلت إليها طريق راس عصفور،خاصة في فصل الشتاء،باعتبارها أضحت شريانا استراتيجيا يرتاده ما ينيف عن 80 بالمائة من ساكنة تويسيت،بوبكر،راس عصفور ،تيولي والنواحي.وقد استحسن الجميع هذا الطرح،واعتبروها أولويةغاية في الأهمية،لأنه نوقش بشكل جاد ووازن.
فالأمل كل الأمل معقود على مجلس الجهة الشرقية،ووزارة التجهيز والنقل،ووكالة تنمية الجهة الشرقية،ورؤساء الجماعات المجاورة ،للنهوض بهذا الملف المستعجل الذي أصبح لايقبل التسويف أو البرمجة المستقبلية استجابة لتطلعات الساكنة وانتظارات المواطنين.
الحسن الهاملي.