شركة النقل الحضري بوجدة حافلات النور من الحرص على خدمة المواطنين إلى الإمعان في إهانتهم
لا زالت ساكنة وجدة تذكر الأيام الأخيرة لشركة النقل الحضري ( صاطو) وهي تحتضر بعدما أفلست بسبب الإهمال وسوء التدبير ؛ ولا زالت الساكنة تذكر كيف ظهرت الشركتان الجديدتان ( النور) و (الشرق ) بهذين الاسمين اللذين يعكسان التفاؤل الكبير؛ واستبشر الجميع خيرا بانفراج أزمة النقل الحضري ؛ وبدت المعاملة الحسنة من مستخدمي الشركتين معا للمواطنين وقيل الحمد لله رب العالمين.
وسنة بعد أخرى بدأت المعاملة تتغير من حرص على خدمة المواطنين إلى إمعان في إهانتهم . وقد بلغ الأمر حدا لا يمكن السكوت عليه؛ ذلك أن شركة النقل الحضري النور التي تشارك المواطنين جيوبهم يوميا تتخذ مقرا لها بشارع الدار البيضاء بثلاثة شبابيك فقط ؛ وتبدأ عملية تجديد بطاقات المنخرطين قبل حصول الموظفين على رواتبهم بثلاثة أو أربعة أيام وتحدد بعد ذلك موعد خمسة أيام لانتهاء العملية مما يجعل الطلب على تجديد البطاقات يكثر في اليومين الأولين من كل شهر فيترتب عن ذلك زحام كبير خصوصا في صفوف المتعلمين الذين هم في أمس الحاجة إلى تنقل يومي . ويكفي أن يمر الإنسان بشارع الدار البيضاء ليرى إهانة المواطنين بادية حيث يقف الشيوخ والنساء حيارى بعيدا عن شبابيك شركة النقل بينما يشاهد العراك بالأيدي بين الشباب ذكورا وإناثا ؛ ولا يقتني الواحد منهم بطاقته إلا وقد أهينت كرامته بكل أنواع الإهانات من شتم وسباب و لكم وركل ناهيكم عما لا يجوز الحديث عنه. والغريب أن يطل بين الحين والآخر أحد موظفي الشركة للاستخفاف بالجموع المتزاحمة يلقنهم دروسا في التربية والسلوك الحضاري؛ وينسى أن شركته هي المسئولة الأولى عن اختلال السلوك الحضاري. فلو أن الشركة وبإجراء بسيط جعلت مدة البطاقة المسلمة للمتعلمين تغطي دورة دراسية كاملة؛ أو موسما دراسيا كاملا لأراحت واستراحت من تفكيك الصور الشخصية للمنخرطين من بطاقات منتهية وإثباتها على بطاقات جديدة كل شهر دون التفكير في ترشيد للوقت والجهد. ولو أنها على الأقل جعلت لكل فئة عمرية موعدا خاصا لمرت الأمور بسلام. وقد توجد عشرات الحلول فلو انتقل موظفو الشركة إلى المؤسسات التعليمية كل شهر لوجدوا مساعدة من المسئولين لتسهيل عملية اقتناء البطاقات كما هو الحال في الجامعة. والمضحك أن من يلقن الناس السلوك الحضاري من موظفي الشركة هو نفسه الذي يفتح أبواب مقر الشبابيك لإدخال فلان وفلتان من موظفي الشركة وغيرهم لاقتناء البطاقات لأهلهم وذويهم من المحارم قرابة و حتى من المحرمات بدون قرابة أيضا .
وإلى جانب إهانة اقتناء البطاقات هناك الإهانة الكبرى الصادرة عن السائقين الذين يمرون بجموع المتعلمين وغيرهم أمام المحطات دون توقف خصوصا في أوقات الخروج والدخول إلى المؤسسات التعليمية بدعوى الزحام وامتلاء الحافلات. وقد يتنكب بعض السائقين أوقات خروج المتعلمين بدقائق لتمر الحافلات فارغة ويقع الزحام بعد ذلك وتسمع للسائقين والجباة عبارات السخرية والتجريح من همجية المواطنين حسب تعبيرهم والناس في عجلة من أمرهم يريدون الوصول إلى أماكنهم المنشودة في الوقت. ولو علمت شركة الحافلات النور كم تسبب للمتعلمين من متاعب وللمؤسسات التربوية والآباء والأولياء من مشاكل لخجلت من نفسها؛ وراجت مواقفها؛ وفرضت رقابة صارمة على تصرفات السائقين المستخفين بالمواطنين عوض تقديم الخدمة المطلوبة والمؤدى عنها.
فهل سيتحرك ضمير المسئول عن الشركة لوقف المعاملات المهينة للمواطنين ؛ ويتحرك المسئولون لتحريك ضميره بالطرق القانونية أم أن المواطن سيظل ألعوبة يدفع أجرا لمن يسخر منه ؛ ويسبب له المشاكل اليومية ؛ وربما كان وراء خسارات لا تقدر بثمن كما هوالحال في قطاع التربية حيث يهدر الوقت الكثير ؛ وربما دخل المتعلمون المتأخرون إلى الفصول في أوقات المراقبة المستمرة وقد اضطربت نفوسهم وضاع منهم فرص الاستعداد بسبب مشادات كلامية مع السادة سائقي وجباة حافلة النور المحترمين الذين يعلمون الناس النظام والسلوك الحضري لإخراجهم من الهمجية إلى التحضر الذي يتلقونه في شركتهم المحترمة ؛ وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول : ( إذا لم تستحي فاصنع ما شئت).
7 Comments
je support le transport libre a oujda il faut plus de societe qui voyage ds la meme ligne et il faut une reduction pour les gens qui on plus que 60 ans.la plus part de ces socite utilise le gasoil algerien et il on fait bcp d argent .
ha ha ha il transport les oujdi comme il transport des moutants.je n est jamais vu une societe qui arrete de travaille a 8 heures du soirs ds une grand ville comme oujda.au moins il fond un bus chaque 3 hours apres 8 heures du soirs .mais il sont des demi societes ds une grand ville comme oujda.svp laissez les socites etranger enculez leur deriere
merci
نعم اضم هذه المرة صوتي الى صوت الاستاذ الفاضل الشركي نعم انا احد المتضررين مما ذكره الاستاذ بحيث اننا استبشرنا خيرا لما اصبحت مدرستنا و حينا ينعم بمرور الحافلة الزرقاء لكن وللاسف اصبح السائق يتحايل على التلاميذ و المواطنين بحبث يمر قبل الوقت ب اقل من دقيقة و احيانا يفر من امامهم تاركا اياهم للقر او الحر ولا ندري لماذا هذا التصرفالمريب ?
Cela s’appelle le pouvoir des faibles depuis quand qu’un marginal à qui on a confié une responsabilité a su l’ assumée correctement? des malades ;;;;;;;;….
إضافة إلى كل الإهانات التي أشرتم إليها يتمادى مسؤولو الشركة المذكورة في إهانة المواطنين وذلك بتغيير إتجاهات الحافلات متى شاؤو.وكمثال على ذلك الخط رقم 9 الذي كان يصل إلى داخل تجزئة الوحدة ، وفجأة ودون سابق إنذار أصبحت الحافلات تمر مباشرة إلى مرجان ضاربين عرض الحائط مصالح المواطنين وخاصة الطلبة والتلاميذ الذين وصل معظمهم متأخرا في ذلك اليوم. فمتى سيتحرك مسؤولو هذه المدينة لحمايةالمواطنين من مثل هذه التصرفات التي تخالف ما هو منصوص عليه في دفنر التحملات.
ya pas uniquement la societé NOUR qui cumule ce genre de probleme mais ya aussi la version jaune de notre transport en commun ..!?!
juste pendant la fête de l’Aïd Al Adha un toit de l’un des bus bleus desservant Hay El Fath, Lazaret est parti en l’air, comme dépécé de sa toison. toute la toiture s’est arrachée de bout en bout. Imaginez cela.