Home»Régional»هل هي دولة وسط دولة

هل هي دولة وسط دولة

0
Shares
PinterestGoogle+

كما هو معلوم وامام النقص الهائل في الأطر الإدارية اللازمة لتسيير المؤسسات التربوية التعليمية بنيابة وجدة أنجاد, تستعين حاليا نيابة وجدة أنجاد بازيد من 280 موظفا من الجماعات المحلية لسد الخصاص الإداري و التربوي وهي مبادرة تحسب لرئيس الجماعة ومجلسه الذين غلبوا المصلحة العامة. وقد ازدادت اهمية هؤلاء الموظفين الملحقين خاصة بعد المغادرة الطوعية حيث اصبحوا يلعبون دورا مهما في التسيير الاداري, كما انهم حازوا على ثقة واستحسان جل المدراء والاجهزة الادارية التى يعملون معها. وشخصيا تحدثت مع مجموعة من مديري المؤسسات التعليمية فثبت ان هؤلاء الموظفين الملحقين يتمتعون بسمعة جيدة نظرا لاخلاصهم وتفانيهم في العمل سواء اكانوا اداريين او مدرسين بعضهم ذوي شهادات عليا وكفاءة مشهود لها.
لكننا سمعنا في المدة الاخيرة ان رئيس الجماعة اصدر امره بارجاع هؤلاء الموظفين الملحقين الى الجماعات المحلية. ولقد حاولت ام اعرف سبب هذا الامر المفاجئ والخطير لكن دون جدوى, وبقي مصدري الوحيد هو ما يتداوله الموظفون انفسهم. فهناك من يقول ان المجلس الاعلى للحسابات هو الذي امر بارجاع هؤلاء الموظفين ريثما يتم عقد اتفاقية بين الوزارتين, وهناك من اكد ان الامر انما يتعلق بخلاف بين مسؤولين بمجلس المدينة قرر على اثره احدهم بالانتقام عن طريق ارجاع الموظفين. وثالث يؤكد ان الخلاف وقع بين رئيس الجماعة والنائب الاقليمي. ورأي اخر يقول ان الامر يتعلق باحصاء الموظفين, وكان احصاء الموظفين لن يتحقق الا بارجاعهم وجمعهم ثم عدهم.
في كل الاحوال, ومهما كانت المبررات فانه لا يعقل على الاطلاق ان يتم ارجاع الموظفين في منتصف السنة الدراسية وبالتالي خلق ازمة في المؤسسات التعليمية.
ان هذا الامر يتعارض كليا مع مفهوم الخدمة العمومية والمصلحة الوطنية زيادة على انه تحقير للموظفين الذين يعتبرون ملكا للدولة وليس للافراد, اضف الى ذلك ان عددا كبيرا منهم قضى اكثر من خمس سنوات متفانيا في الخدمة العامة. لكن الذي يثير الدهشة اكثر هو الغياب التام للوزارتين المعنيتين معا وكان الامر لا يعنيهما على الاطلاق مما جعل بعض الافراد يتصرفون وكانهم دولة وسط دولة.
اوجيدي ياسين استاذ التعليم الثانوي التاهيلي

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

9 Comments

  1. أبو محمد
    23/12/2007 at 14:20

    بسم الله الرحمن الرحيم … بادىء بدء عيد مبارك سعيد للجميع ….ثم كيفما كان السبب فلا مجال لإدخال أي اعتبار أو إعندار…280 إطار كما جاء فى المقال ليس بالهين…أين غابت وزارة التربية الوطنية بمصالحها المتعددة وأطرها العبقرية وإحصاءاتها الدقيقة وميزانيتها الهائلة حتى تترك المجال لتسرب هذا العدد الهائل ؟ أين كانت هذه الوزارة لما فتحت المجال أمام المغادرة الطوعية وهي تعانى من هذا الخصاص؟ من جهة أخرى وفى غياب اتفاقية الشراكة بين الوزارتين تبقى الجماعة المحلية حرة فى اتخاذ أي قرار يناسبها وعلى المندوبية أن تعمل جادة وتعيد ترتيب بيتها وأن لاتجعل من الجماعة أو غيرها بديلا لسد عجزها وثغراتها ما دامت الوزارة وزارة قائمة بذاتها مسؤولة عن قطاعها ولا يقبل منها أي عذر كيفما كان نوعة مادمنا نتكلم عن التقدم والحداثة والعصرنة والمكننة و…و…و….والسلام

  2. مجموعة الشرق للحاملي الشهادات العليا
    24/12/2007 at 01:09

    قد تنضرون ان هدا داخل في المصلحة العامة لكن ننظر فيه استهتار وتسيب وخدمة للمصلحة الشخصية وعدم الانضباط في التسييرولا استراتيجية وحسبي الله ونعم الوكيل في السيد رئيس الجماعة الخضرية حيت انه اصبح المصدرالوحيد في الجهة الشرقية للوظيفة الغير الشرعية وكما تعلمون انه ليس بالخب ولا الخب يخدعه ونشهد له بالدهاء ففكثربطريقة مجدية يمتص بها هدا العدد الهائل من الموظفون فالحق بعضهم بالتعليم واخرين بالجمعيات وما اكثرهم في المنازل ….نتسائل اليس اجدر بنا ان نحل المشكل بطريقة تحفظ الوجه لوزارة التربية الوطنية ولكرامة الشباب العاطل خاصة واننا مجموعة تفوق 200 حامل للشهادات العليا اقول العليا فحسبي الله ونعم الوكيل

  3. رجل تعليم
    24/12/2007 at 01:09

    بسم الله الرحمن الرحيم.اريد فقط ان ادلي بشهادة ومن مدرسة الامــــــــــل بالضبط..
    1-هناك موظفة من الجماعة تزور المدرسة متى شاءت وتغادر متى شاءت كذلك.لا عمل لها.
    2-استاذان جالسان انعم عليهما السيد النائب بالاعفاء من القسم.
    اللهم ان هذا منكر.لست ادري متى يتراجع المسؤلن عن مثل هذه التصرفات ونحن في دولة الحق والقانون

  4. رشيد م
    24/12/2007 at 01:09

    انا اتفق مع صاحب المقال انه لا يجب ارجاع هؤلاء الموظفين خاصة وسط السنة الدراسية وخاصة كما جاء في المقال ان هناك مدرسين, ارجاعهم سيخلق ازمة حقيقية. لكن يجب التفكير والعمل من الان على ادماجهم كليا في وزارة التعليم او ارجاعهم لكن عند نهاية السنة وليس الان.

  5. حارس عام
    24/12/2007 at 22:17

    بصفتي اداريا في احدى الثانويات التي يوجد بها ازيد من 7 موظفين ملحقين, اثنان منهم على الاقل مدرسين يحملون دبلوم الدراسات العليا المعمقة ارى ان ارجاعهم يعد خطئا قاتلا. حتى وان كان امر الارجاع اتى من المجلس الاعلى للحسابات, فاين كان يعيش اعضاء هذا المجلس حتى ينزلوا علينا بامر كهذا في منتصف السنة

  6. علي
    24/12/2007 at 22:17

    يبدو ان صاحب المقال كما يقول المصريون « على نياته » يقول ان هذا الامر يتعارض كليا مع مفهوم الخدمة العمومية والمصلحة الوطنية وكان المسؤولين يهمهم جدا المصلحة الوطنية. ويقول ان ارجاع الموظفين في منتصف السنة الدراسية سيخلق ازمة في المؤسسات التعليمية وكانها لا توجد ازمة الان, فليعلم الاخ ان عددا كبيرا من الاقسام ما زالوا لحد الان من دون مدرسين وان غالبية الاقسام يتجاوز عدد تلاميذها 45 تلميذا.

  7. أبو محمد
    27/12/2007 at 21:16

    بسم الله الرحمن الرحيم…كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته …أن يبقى أبناؤنا بدون مدرسين سيما ونحن وسط السنة الدراسية هو مشكل التسيير العشوائى واللامسؤول لمن هم مسؤولون عن القطاع..أما أن نأخذ هذا من باب العذر يعد سكوتا بمعتى التستر على عدم كفاءة المخططين والأطر المسيرة لهذا القطاع ناهيك عن المحسوبية والزبونية..وإن تكلمنا عن أبنائنا بدون مدرسين فهل أخذ بعين الإعتباركذلك المدرسين الذين سيغادرون مناصبهم من أجل الإحالة على التقاعد …؟ كان من المفروض أن تساهم الجماعة بأطرها فى الرفع من مستوى المجتمع المدنى مثلا الذين ليست لديهم وزارة ولا ميزانية ولا مؤطرين ولا ولا ولا ولا ولا…

  8. استاذ
    27/12/2007 at 21:16

    مع احتلراماتي لبعض هؤلاء الذين يتفانون في العمل .فانني اخالفك الراي تماما . وسابدا بطرح السؤال التالي .هل فعلا المؤسسات التاهليةفي حاجة الى هؤلاء. اعتقذ ان اغلب المؤسسات لاتحتاج اليهم .بل الحاجة الملحة في مد المؤسسات بالاعوان والمعيدين .فاطلب منك ان تزون الثانوية التاهيلية ( ث ت تق ) مثلا لترى كيف ان مكتب تسليم الشواهد المدرسية للمنقطين عن الدراسة يتكلف به ازيد من ثلاث موظفات .ومكتب تسليم بيانات النقط للمنقطعين ثلاث موظفين استاذان وموظف قادم من البلدية .فهل هذا هو ترشيد الموارد البشرية. وهل لابدخل هذا التوزيع ايضا في المحسوبية والزبونية. كغانا من اللغط والكذب على الدقوق فالواقع واضح ولايمكن تغطيته بالغربال.

  9. معلم
    27/12/2007 at 21:19

    إذا كان هذا الامر خاص بالثانوي فكما قال الاخ من م/ الامل .اطلب من السيد النائب ان يدلنا في الابتدائي على اي ملحق اسند له القسم ليسد خصاصا.هذا لم يحصل ابدا.بل بالعكس هناك بعض المديرين الذين اتوا بهم ليعوضوهم حتى يتفرغوا لمصالحهم الشخصية…وهناك كما قال الاخ ليختبؤوا داخل المؤسسات وينظافوا لبعض المدرسين الذين لا يقومون بواجبهم وينتظرون الفرج قريبا من عند السيد النائب.وهو فاهم ما اقوله . وليس فقط م/ الامل التي تعرف هذه الظاهرةالتي كانت من قبل شبه سرية.واصبحت خلال هده الولاية منتشرة ومتفشية بشكل لا نظير له في الوقت الذي كان يدعى انه سيوضع لها حد .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *