يبدو أن لا البلاغ الذي أصدرته وزارة التربية الوطنية حول ردود الأفعال الرافضة لبرنامج مسار ولا الخرجات الإعلامية لمسؤولين كبار بوزارة السيد رشيد بلمختار والتي لعبت على وثر إتاحة الفرصة لتتبع التلاميذ لمسار أبنائهم عبر بوابة مسار لم تستطيع وضع حد لاحتجاجات التلاميذ التي بدأت تتسع يوما بعد يوم.هذا اليوم الجمعة 31 ينار 2014 تعطلت الدراسة ببعض المؤسسات التعليمية بمدينة الرشيدية وخرج التلاميذ في مسيرات سلمية جابت أهم شوارع المدينة دون أن تسجل أي احتكاك بالقوات العمومية التي كان تواجدها وازنا .وردد التلاميذ شعارات رافضة لبرنامج مسار ولبعض الاختلالات التي تعرفها المنظومة التعليمية بالمغرب.للإشارة فبرنامج مسار لقي رفضا ليس فقط من طرف التلاميذ بل أيضا من جمعية مديري مؤسسات التعليم الثانوي  نظرا لكون كثير من المؤسسات التعليمية تفتقد  لشبكة الإنترنيت ، كما أن العديد من الأساتذة لا يتوفرون على حواسيب، ناهيك عن ضعف صبيب الإنترنيتوقد  أجلت إضرابها الوطني لتزامنها مع احتجاجات التلاميذ في عدد من المدن المغربية حتى لا تتهم باستغلال التلاميذ في قضايا هم غير معنيون بها.