الخلفي والأزمي في لقاء تواصلي بوجدة.
نظمت الكتابة الإقليمية لحزب المصباح بوجدة زوال يوم الأحد 26 يناير الجاري بمركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية مهرجانا خطابيا بعنوان:الرهانات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لمغرب اليوم،وذلك تحت شعار:البناء الديمقراطي،التزام وصمود،بتأطير كل من عضوي الأمانة العامة للحزب:مصطفى الخلفي،وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة،وإدريس الازمي،الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية.
وفي معرض حديثه،تطرق الخلفي إلى سرد كرونولوجي لما تحقق خاصة خلال مائة يوم الأخيرة من تشكيل الحكومة في نسختها الثانية،مشيرا أن هذه الأخيرة أصبحت تشتغل في انسجام وتناغم بين جميع مكوناتها وأنها صارت منكبة على تنفيذ الإصلاحات التي التزمت بها خاصة على مستوى المالية العمومية واتخاذ قرارات كانت قيد الدراسة والإعداد ،إن على المستوى الاجتماعي كاتخاذ سلسلة من الإجراءات همت بالأساس دعم التماسك الاجتماعي،والنهوض بالخدمات الصحية في إطار برنامج راميد،الذي يستفيد من خدماته حاليا ما يناهز خمسة ملايين وأربعمائة ألف مستفيد،وبرنامج تيسير لدعم التمدرس بالعالم القروي،والزيادة في منح الطلبة،إضافة إلى التفكير في صياغة برنامج للنهوض بأوضاع ذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل في وضعية الهشاشة والمطلقات المتخلى عنهن،وخلق فرص الشغل من خلال تشجيع الاستثمار .
وتطرق إدريس الازمي بدوره إلى كون الحكومة جاءت لمعالجة الاختلالات في التوازن الاجتماعي والاقتصادي والمالي والبحث عن مقاربة شمولية ومندمجة لإصلاح أنظمة التقاعد التي باتت مهددة بالإفلاس،لتثار بعد ذلك مناقشة عناصر العرضين من خلال أسئلة الحاضرين والإجابة عن استفسارات وانتظارات المخاطبين.