عجيب أمر جريدة الكترونية بتاوريرت «
عدد هي الجرائد الالكترونية التي ظهرت للوجود وأغنت الإعلام عن طريق تغطية الكثير من الوقائع وفضح الكثير من العجائب وتتبع مختلف المشارب.كثيرة هي من حيث العدد ولكن قليلة هي من حيث العدة.
عدة جرائد الكترونية أراسلها وتنشر المقالات بكل موضوعية ,بل تنشر الردود أيضا بدون تحفظ ولا مراءاة ولا حسابات. ولعلها كثيرة ومن هذا المنبر أشكرها على تفضلها بفسح المجال لنعبر عن رأينا وموقفنا سواء أصبنا أو أخطأنا,المهم أننا نساهم قدر الإمكان في تسليط الأضواء على بعض القضايا التربوية بما نمتلك من قناعات .
في الأيام الأخيرة نبهني بعض الإخوة الى مقال نشر بجريدة الكترونية بتاوريرت يتضمن هجوما لعامل الإقليم على مسئولي التربية, بكلام يستدعي الرد عليه وتوجيهه الى ضرورة معرفة الحقائق قبل الخوض في الدقائق.فعلا نشرت مقالا مختصرا لمحاولة رد السكة الى نصابها. وبكل صدق كنت أتمنى أن يستدعيني لأوضح له أمورا إن كان يرغب في التوضيح. لكن الرياح أتت بما لا تشتهيه السفن.هذا المقال نشر في عدة جرائد الكترونية ومن باب الأمانة حرصت ولأول مرة نشره بهده الجريدة الالكترونية بتاوريرت فلم ينشر في اليوم الأول لأتصل بمسؤوليها الذين أفهموني أنهم لم يطلعوا بعد على المقال. وفي اليوم الموالي سمعت رنة الهاتف,فإذا بمسئولي الموقع يستفسرون عن صفتي وكذا سؤال,ثم أردفوا وبكل جرأة ووقاحة:
– إذا كنت ترغب في نشر الرد ,فعليك أداء الفاتورة.
استغربت لمجرد السؤال مما دفع بالمعني الى قطع الخط فجأة ,والبقية تأتي…. لم ينشر المقال.وعليه هل وصل الأمر ببعض مسيري هذه الجرائد الى هذا النوع من الذل والهوان حتى يطلبوا مثل هذا الطلب. المسالة ليست قضية مساعدة الجريدة أو ما شابه ذلك ,لكنها قضية تعني المستوى والمتاجرة الرخيصة.
فليعلم مريدو هذه الجريدة أنها تستخف بهم وتقدم لهم وجبات تعدها وفق هواها دون موضوعية تذكر. وليعلم مسئولو الجريدة المعنية أنني ما ذكرت في مقال كرد إلا نذر يسير من بحر غزير .
إن عامل الإقليم السابق قد قدم الكثير من المغالطات , وما خفي أعظم . ولعلمكم فإن هذا المسؤول قد حاول الضغط على نائب التعليم بتاوريرت لفتح ثانوية إعدادية بسيدي لحسن رغم أنها غير معتمدة هذه السنة وغير متوفرة على الطاقم البشري اللازم لتدبيرها ,سيما وأنها تحتوي على داخلية مما يعني ضرورة توفير الكثير من المؤهلات.
– فإن كان لا يعلم,فليعلم أننا نعني بمؤسسة معتمدة أن تكون خلال بداية السنة الماضية قد فاقت الأشغال بها 60 بالمائة ,حتى تبرمج ضمن هذه السنة وتدرج على الصعيد المركزي لتحدد لها وزارة التربية الوطنية الموارد البشرية والتجهيزات اللازمة.كفانا تضليلا للرأي العام.
– وإن كان لا يعلم فليعلم أن الموظفين الأشباح بوزارة الداخلية لا يعدون ولا يحصون,وأن توزيعهم لا يخضع أبدا للشفافية ولا للمردودية ولا للموضوعية.
– وإن كان لا يعلم ,فليعلم أن جل المؤسسات التي شيدت في عهده طبعت بالاختيار غير السليم من حيث الموقع والموضع,مما أغرقها في كم من المشاكل لا قبل لهم بها.مؤسسات في أعلى القمم أو في أرض خلاء ….
أرجو وأتمنى من المسئولين والمنتخبين بإقليم تاوريرت تقديم المصلحة العليا للبلد والإقليم فوق كل اعتبار والابتعاد عن تدخلات عشوائية لا تزيد الوضع إلا تأزما,لن تفيد في تحرك الإقليم ولا تنميته قيد أنملة.يسهل الانتقاد الفارغ. لكن .كل مسئول معني بالتنمية والمساهمة الايجابية والفعالة. كفان تغريدا خارج السرب…..إقليم هش فقير في حاجة الى مؤازرة وصدق وحب وإخلاص,أكثر مما هو في حاجة تعميق الجروح……
فل هناك : أذان صاغية ؟؟؟؟؟ وقرارات واعية ؟؟؟؟؟؟ وإرادات بانية ؟؟؟؟؟ أم هي كلمات للتسويق……
Aucun commentaire