Home»Enseignement»نشاط تربوي بثانوية وادي الذهب التأهيلية

نشاط تربوي بثانوية وادي الذهب التأهيلية

0
Shares
PinterestGoogle+

في ايطار الانشطة التربوية التي تنظمها جمعية آباء وأولياء التلاميذ بثانوية وادي الذهب التأهيلية بتنسيق مع ادارة المؤسسة ، قامت هذه الاخيرة باستضافة  ذ. محمد بنفور عضو فريق وقاية الشباب من الامراض المنقولة جنسيا  تحت اشراف الاتحاد العالمي للجمعيات الطبية الاسلامية  يوم الاربعاء 11-12-2013  وذلك بمناسبة اليوم العالمي للسيدا.وبعد الكلمة الافتتاحية للسيد رئيس جمعية الاباء وأولياء التلاميذ  الذي رحب فيها بالتلاميذ و بالأستاذ ،  أكد على أهمية مثل هذه الانشطة التربوية التي تساهم بشكل فعال في تنمية المعلومة عند التلميذ وكذا معالجة العديد من الظواهر السلبية التي تعرفها الكثير من المؤسسات التعليمية كما أكد على أهمية الاكثار من مثل هذه الانشطة  للحد من الملل الذي قد يشعر به  التلميذ .
استهل الاستاذ العرض بمجموعة من المعطيات العلمية والطبية ذات الصلة بهذه العدوى وعن العديد من الامراض المنقولة جنسيا والتي تعرف انتشارا مهولا عبر العالم وخاصة في الدول النامية  وفي أوساط الشباب ، نالت هذه المحاضرة  اهتمام كل التلاميذ الحاضرين خاصة وأن محاضرة الاستاذ كانت معززة بالصور وبمعطيات علمية  دقيقة.   استغرق العرض حوالي ساعة ونصف تلته بعد ذلك تدخلات التلاميذ وتساؤلاتهم التي كانت تصب كلها في اتجاه واحد وهو كيفية الوقاية والحد  من هذا الداء الفتاك الذي يودي  بآلاف  من البشر يوميا . بكل صدق أبهرتني تدخلات هؤلاء التلاميذ الذين تحدثوا عن هذا الوباء  من عدة زوايا وخاصة الديني حيث أكدت احدى التلميذات عن وجود الحل في  الوقاية وخير وقاية  العفة  واستشهدت بآية قرآنية على ذلك  كما أكد تلميذ آخر عن وجوب اتباع مقاربة  توعوية  تبدأ في المراحل الأولى من المسار الدراسي للأطفال  وكذا دور الاسرة التي تبقى المسؤولة الاكبر عن توجيه أطفالها ومراقبتهم . لقد تـأكد  بما لا يدعو للشك أن  تلامذة  ثانوية وادي الذهب والحمد لله يتمتعون بمستوى جيد من الوعي  في هذا الشأن  ودور هذا النشاط  هو بمثابة تعميم للاستفادة  . ويبقى إشراك التلاميذ في محاربة العديد من الظواهر المشينة والحد منها  كالتدخين والتعاطي للممنوعات والعنف  والشغب  ستكون له بدون شك  نتائج اجابية  قد تساهم في  مزيد من التحصيل والنتائج السارة ووضع حد لهذه الظواهر التي أصبحت تنتشر في العديد من مؤسساتنا التعليمية.  نحن جميعا من أمهات وآباء ومربون  نتحمل قسطا من المسؤولية  فيما يقع  في الوسط التربوي ولا يمكن الاستمرار في نهج  أسلوب النعامة  بل يجب المساهمة في البحث عن حلول ناجعة  كل من موقعه.
في الاخير لا يسع جمعية أمهات وآباء وأولياء  التلاميذ بالمؤسسة إلا أن تتوجه بالشكر الجزيل الى السيد النائب الاقليمي  لوزارة التربية الوطنية والأطر التربوية والإدارية  بثانوية وادي الذهب وعلى رأسهم السيد المدير الذي ساهم في انجاح هذا النشاط التربوي  والشكر موصول كذلك  لجمعية مناهل الخير التي ساهمت في تنشيط هذا النشاط  وتسهر على هذه الحملات التحسيسية .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. ميمون يوسفي
    20/12/2013 at 15:16

    نثمن مثل هذه المبادرات من طرف جمعية اباء والوياء التلاميذ لتوعية شبابنا بمختلف المخاطر المحيطة بهم ولا بأس ان اغتنم هذه الفرصةلأوجه ندائي لهذه الجمعية ممثلة في رئيسها الاستاذ النجاري أن يفكروا في عقد لقاءات تواصلية متكررة مع اباء والوياء التلاميذ خصوصا أولياءالتلاميذ المتعثرين دراسيا لأن التجربة والواقع المعاش يشير أن هذه الفئة من التلاميذ والتلميذات هي مصدر كل اصطدام وانحراف وبالتالي لابد من اشراك هؤلاء الاولياء لتحمل قسط من المسؤولية بالاضافة طبعا للمتدخلين والفاعلين الأخرين

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *