الاطار الوطني يوسف لمريني يقود سفينة الفريق البركاني.
تعادل ثمين أمام فريق كبير
مقدمة.
تعاقد المكتب المسير لفريق نهضة بركان مع الاطار الوطني يوسف لمريني خلفا للسويسري هومبيرطو باربويس ، وكان أول امتحان للربان الجديد ضد الجيش الملكي وكانت النتيجة هي كسب نقطة واحدة بقلعة الجيش وهو تعادل ثمين و شحنة للاطار الجديد فكان لنا هذا اللقاء .
، ماهي حيثيات العقد الذي يربطك بالفريق البركاني؟
لمريني ، أولا بعد الجلسة التي جمعتني بأعضاء المكتب المسير اقتنعت بالمشروع ، وجاء العقد لموسم واحد قابل للتجديد في حال احتلال الفريق احدى الرتب الثمان الأولى.
، كيف جاء التعادل ضد فريق الجيش الملكي في أول ظهور لك مع الفريق؟.
لمريني ، لا يمكنني الا أن أكون فخورا بهذا التعادل ، لأنه جاء ضد فريق اسمه الجيش الملكي وصيف البطل للموسم الماضي وله طموحات كبيرة هذا الموسم . و بالنسبة لفريقي الحقيقة أننا اشتغلنا خلال اليومين السابقين على الناحية النفسية ، وهنا أهنئ اللاعبين على المردود الجيد و الاستجابة السريعة للتعليمات وهذا فاجأني في الحقيقة لأنني لم أكن أتوقع هذه الاستجابة بهذه السرعة.
، بعد الحصتين الاوليتين ماهي اسنتاجاتك عن الفريق؟.
لمريني ، في الحقيقة الفريق يضم لاعبين لهم مؤهلات كبيرة ومعظمهم سبق لهم الممارسة بفرق القسم الوطني اذن لهم تجربة و ثقافة كروية يجب اسثمارها بطريقة تساعد الفريق . النتائج السلبية و الرتبة التي يحتلها الفريق أثرت سلبا في نفوس اللاعبين ، رغم أن الرتبة لا تعكس المستوى الحقيقي للاعبين وطموح المكتب المسير . كما أن هناك بعض النقائص على مستوى بعض المراكز سنحاول تجاوزها حتى تحين مرحلة الميركاتو.
، الفريق في تربص دائم بمعهد مولاي رشيد و يستقبل بالمركب الشرفي بوجدة ، هل هذا في صالح الفريق؟.
لمريني ، بالنسبة للتربص الدائم هذا شيئ ايجابي وينم عن ظروف الاحتراف الذي يشتغل عليه المكتب و الظروف بمعهد مولاي رشيد مريحة و تساعد على الاشتغال ، أما اللعب بوجدة فهي مسألةظرفية نظرا لأشغال بناء الملعب بمدينة بركان ومن خلال الجلسة التي جمعتني بأعضاء المكتب فالملعب سيكون جاهزا قبل نهاية مرحلة الذهاب.
، كلمة أخيرة.
لمريني ، الفريق في حاجة ماسة لدعم جمهوره حتى نتمكن من الخروج من المنطقة المكهربة لأنه بالجمهور نكون أسرة واحدة ،والكل عازم على استرجاع أمجاد المدينة ، بركان التي أنجبت بوصحابة و الشاوش ولبرازي واخرون قادرة على انجاب غيرهم .وشكرا لجريدتكم على هدا الاهتمام. .