نجح فريق شباب الريف الحسيمي من ضمان ورقة التأهل إلى الدور الموالي لدورة شالنج الأمل في طبعته الثانية في لقاء الإياب الذي جمعه بالملعب البلدي ببركان ، وكانت نتيجته هدفين في كل شباك.
اللقاء انطلق بقراءة الفاتحة ترحما على الأرواح التي سقطت في بورسعيد بالشقيقة مصر ، وجرى في جو بارد وأمام مدرجات فارغة نظرا للأحداث اللارياضية التي عرفها الملعب خلال الدورة 12 في مباراة نهضة بركان ومولودية وجدة، تحت قيادة طاقم تحكيمي من الدار البيضاء بقيادة الحكم نور الدين الجعفري وبمساعدة كل من محمد عبدو وأحمد السوباتي ،الحكم الرابع كمال حجاجي من الناظورأما المندوبين هما مصطفى دندان وأحمد برهمي.
لم يكن الفريقين البركان و الحسيمي بحاجة إلى مرحلة جس النبض ، حيث دخلا منذ البداية في أجواء المباراة التي انطلقت بإيقاع سريع من كلا الطرفين اللذين سعيا جاهدين إلى البحث عن هدف السبق وقد بدا ذلك واضحا من خلال الاندفاع القوي للفريقين بحيث تمكن الزوار من تسجيل هدف السبق منذ الدقيقة 4 بواسطة المهاجم المالي أبوكبار دنمبلي الذي استغل الخروج الخاطئ للحارس البركاني عادل رزاقي . أشبال المدرب هشام الدميعي لم يربكهم الهدف المسجل ضدهم حيث واصلوا زحفهم نحو مرمى الخصم ، وفي الدقيقة 8 الحكم الجعفري يمنح أصحاب الأرض ضربة جزاء بعدما لمست الكرة يد المدافع ماكاصا ، يتمكن اللاعب المتألق أحمد طالبي من ترجمتها إلى هدف التعادل . باقي أطوارالمباراة عرفت سجالا بين اللاعبين وسط الملعب حيث لم نسجل فرصا واضحة للتسجيل ، في الدقيقة 26 هجوم بواسطة لحليمي ينتهي بتدخل المدافع المالي ماكاصا،وفي الدقيقة 45 قذفة طالبي من نهضة بركان تنتهي بتدخل الحارس رميلي ، لينتهي الشوط الأول بالتعادل هدف لهدف.
الجولة الثانية انطلقت نسخة مطابقة الأصل للشوط الأول بحيث في الدقيقة 54، اللاعب المالي دنمبلي يستغل خطأ للحارس رزاقي ويسجل الهدف الثاني لفريقه شباب الحسيمة ، مما دفع بالمدرب الشاب هشام الدميعي لإجراء بعض التغييرات بدخول كل من اسعيدي و هشيمي الذين أعطوا بعض الإضافات في هجوم الفريق البرتقالي حيث حصل الفريق على ضربة جزاء في الدقيقة 70 ينجح اللاعب طالبي في ترجمتها لهدف التعادل. الدقائق الأخيرة من المقابلة عرفت هجومات متبادلة لم تغير من النتيجة حيث انتهى اللقاء بنتيجة هدفين لهدفين ، وهي نتيجة تؤهل الفريق الحسيمي للدور الثاني من دوري شالنج حيث انتصر في مقابلة الذهاب بحصة هدفين لهدف واحد.