Home»Régional»تترامى القرية مثل رقعة جغرافية مفككة

تترامى القرية مثل رقعة جغرافية مفككة

1
Shares
PinterestGoogle+

تترامى القرية مثل رقعة جغرافية مفككة،منسية على عتبة الحظ والمحال.
برغبة مبيتة من أم الوزارات؛ تنبت القرى والرقع السكانية التي تشبه المدن. تغيب عن خارطة التحديث، لكنها تحضر بقوة مفزعة في ملفات التقطيع الانتخابي.يجتهدون في تنصيب قائد وخليفة و فيلق من القوات المساعدة؛ كي يضخموا خرائط الانتخابات.
أبوهم "إدريــس" زج بهم في تركيب عجيب فخلق من الوطن الرحب خلطة عجيبة.و بين الرقعة والرقعة رقعة أخرى، وبين الجماعة القروية والجماعة الأخرى فيلق من حرص المصالح وحماة الأمن العام.
وضع إدريس المتاريس بينهم وبين التمدن الحقيقي، وخلق منهم قاعدة انتخابية لتفريخ الأحزاب.
أعيد على مسمع نفسي كلام أبي و أهجس :
ـ ولى زمان إدريس.رحل إدريس ليدفع الحساب.وأقول متأملا مسيرة الدكتاتور:"ربما لحقته دعوات المزاليط ".لكن البعض منهم؛يتلمظون زمن إدريس بكامل الرضا. فقد صنع منهم إقطاعيين،؛وعلمهم تقنية التلاسن والتوسل بكبريات الوسائل الموصلة إلى الغايات بأيسر الخسائر.شحذهم مثل موسى الحلاق، وزرع سلالتهم في أعتا المشاريع المشبوهة بالبلد الأمين.
أتملى وجوههم بداية كل يوم.وأنا أتوجه صوب المحلة التي تشهد بياض النهار وبعضا من سواد الليل عن ترهات حياتنا الجماعية التي ارتسمت؛تلقائيا مع تزايد أعداد حملة الشهادات.الذين راكموا الخبرات والخيبات؛وعززوا خارطة الهم.
أميز الأفضل منهم من الرديء.
هم مثل أناس كثيرين؛لا فرق.
يهشون للضيف فيذبحون الذبائح و يولمون الولائم.
يتزوجون كثيرا من النساء رغم نزول المدونة على رؤوسهم نزولا منكرا؛فهم لهم عدول مجتهدون في تخريج النوازل حتى ولو كانت في حجم مشكلة دارفور؛وهم لم و لن يعترفوا بالمدونة.و سيظلون مدى العمر يستنزلون على الجمعيات النسائية التي كانت من ورائها كل الدعوات الزلزلة والمحق.يصفون رائداتها بالبائرات اللائي لم يحصلن على أزواج يغلقن أفواههن وأدبارهن ،فقدن النساء إلى هاوية محققة؛ لذلك يلجئون إلى زواج "الجماعة" رغم تطور القوانين.
يرشون الشهود والعدول وقضاة الجماعة، ويسوقون عرائسهم إلى أماكن "السلخ.
هم صنيعة هذه الأمكنة.
أنا أيضا صنيعة هذه الأمكنة.
فيها نسجت كل الخيوط التي تشكل مسام المخيلة.لم أكن أرى في الأمر بدعا وأنا أصون كل هذه البقاع المترامية في قلبي كل هذه السنين. أقف في نقطة .وسط:
لست خيرهم.
كما أني لست شرهم.
أنا قطب الرحى..
مركز الوهم المنحل..
بين الزمن الآتي والزمن الآيل للسقوءأرصد جزئيات الخمسين عاما.مرتهنا لركام من الهواجس البلهاء وخوف المستقبل ونتف الأحاديث الخبيئة وسيول التوجسات.


كان ذلك في البداية.
بداية نهاية الجامعة.
ونهاية الحلم الكبير.
فداريت الغصة في اعتمال حركات أخر ؛
حركات أكثر امتصاصا للهم و أكثر تذويبا للوجع المكتوم.
كنت نراوح الدائرة المغلقة التي رسمها لي عمر الفاقة والبحث عن حقيقة منكسرة.وسرت شوطا من العمر على حافة الكون الماكر أسكن مكر الأسئلة وفخاخ المعاني التي استدرجتني لأبني كونا ضيقا؛ قصد تجنب الحمق.فأنشأت وصحبتي معسكرا لتذويب فيالق العناد؛ وصد جنود الفراغ؛غب حرب ضروس أضاعت براءة الطفولة فينا.
وبالمقابل وجدت كثيرا ممن شاركوني شايات حي "الليدو" ورغيف الخبز المغموس في حفنة العدس واللوبياء والفكرة المشطورة على مدرجات الحي الجامعي والأغنية الحماسية التي ألهبت حس الجماهير. قد صاروا شيئا آخر؛ أقصد شيئا مختلفا جدا.
تبنكوا على مناصب لا يحلم بها من طينتي الأرذلون.
وعزيت نفسي.
وأسندت ذلك للحظ، أو لانتمائي الطبقي المتردي أو لطريقة تدبيري للعلاقات السابقة،أو لطبيعة تكويني الذي تتجاذبه عوامل عديدة.

العيون تحصي عدد الغائبين.عادة توارثناها من سنين؛ لتكميم فم الوقت الجارف و "قتل" قوارض الفراغ الذي يمتشق زمام التدمير والمحو.
تغدو المتاهة ضربة حظ لمن يملك القوة.
أنا تعوزني القوة.
تعوزني الأداة المحكمة لتدبير مصيري.
عيون قاسية أو متعاطفة ترغمني على التخفي في جلبابي أياما.
أختار من الأماكن أكثرها غموضا وعتمة وبعدا عن المنغصات.أو أهيم على وجهي في الخلاء الواسںأتسمع دبيب الكائنات التي تمحو بتحررها حدود الرهبة في ممالكها؛ولا تمنع اليوم من أن يلغي شرط الانطلاق لديها.وتنال نصيبها من اليوم مغالبة ولا تبالي؛تفتل من متعة الوقت صيرورتها الأبدية؛
ولا تبالي.
لايهم تربص النهايات.ل
ا تعنيها الشراك المنصوبة ولا المقاليع التي تطرطق في العراء،ولا فوهات البنادق المصوبة في نهاية المحاق.تعبث الريح بالمصائر المعلقة و قطعان اليرابيع التالفة تضرب على غير هدى في البقعة الموغلة في القحط و الحر والغرابة.
فأغدو أنا هي وهي أنا؛في لحظة تماهي مطلقة.
أنا هي وهي أنا؛
روحان حللنا بدنا..بدن المغامرة؛نهاية التدبير..خاتمة المحق.
أتخيل ذاتي فيها؛
كائنا صغيرا تالفا..مفزوعا؛ يتقي قدره المراوغ بحيلة "العقلاء"؛
يحفر حفرتين بين نقطتين بعيدتين و يصنع بينهما ؛في مكان افتراضي؛ منجاته.
تخيلت نفسي؛ذاك الكائن الصغير المتهالك.في لحظة تماهي مطلقة؛طلبة الرعاة و المتكسبين من الأجراء ومهربي الحدود.تخيلتني أجري..وأجري..تدفعي حرارة الحياة و يغريني حب البقاء..وأهرب بكل ما أوتيت من قوة التصميم.
قد تصيبني شظية طائشة من البارود..أو قد تنزلق قائمتاي بطرف الشرك ؛تتلجلج في حبائل الموت..أتلوح مهزوما…وأجري..أنزف بقوة و أنا أجري.. بين شجيرات السدر المترامية اليابسة و سيقان الحلفاء؛ متروك لقدري ؛
منسي.
قد تتساقط بقية من ذاتي المفتونة بالجري وراء المنحنيات قصدا و أجزاء؛ تتقاذفني المقاليع من بعيد.
وبين لهاث ولهاث بين التجاويف..نغدو كلانا طلبة الصيادين وهم ينيرون بكشافاتهم القوية ليل الصحراء بحثا عنا.عن جراء تلتحف الحلفاء وكومات الشيح اليابسة.
تعيد مخيلتي حكاية الودان الذي حل في شيخ من الطوارق.الحكمة تأخذها من أفواه البسطاء.حكمة الحياة فدية.التضحية ولد مفرد و الفدية كبش عظيم.ودان في عمق الصحراء ينجي رجلا على مشارف الهلاك.تلتقي العينان في سموق الهاوية؛ينظر إليه في لمح البرق؛أبي ينادي.ي أبي..كان أبي يقول :
ـ أنت حمار بأذنين طويلتين؛ حرقت أعصابك في كلام لا يحررك من الزلط ولا يفتح لك بابا.. ولا يدخلك الجنة؛ لا الدنيوية ولا الأخروية..ورفضت فرصة عمرك في البتول..البتول تحبك…أنت والربح على طرفي نقيض.
قال العربي أن الحمر الوحشية انقرضت منذ رحيل الفرنسيس.ومنذ القائد البياع معط الله.قال:
ـ كانت في مثل هذا الوقت من تلك السنين في الزمن الكولونيالي البعيد ترعى آمنة بجوار قطعان الأغنام..والغزلان ..
يا حلاوة….
الزمن الذي يعيه أبي والعربي تمام الوعي؛ذهب أدراج الرياح.وأصبح أحجية يحكيها العربي الفحل حينما يخلو إلى عشيقاته تحت جنح الستر.الآن تغدو التلة معبرا مزعجا للسياح الذين يمرون في اتجاه مدينة أخرى.
لا أعرف متى قرأت حكاية الودان والرجل الناجي. الذي اذكره أنها رواية جميلة لكاتب ليبي من الطوارق.
استوعبت مخيلتي الصورة.وجسدت الصورة.
لا..لا..ليس في ودان..ولا حتى في حمار.
بل في كل ضمير؛ "ال نحن الحيواني "؛
الكل في الكل.
لقد قطعت على نفسي وعدا بالاستمرار في مغازلة العزلة.
يسأل عني رفاقي من جيش العاطلين.يجري "التحري" اللاهث عني ليالي خلف الزرائب والغيران وبين التجاويف المطمورة. لقد خشوا على نفسي التلف.
استصغروا عزما يدفع صاحبه إلى الاعتصام بقلعة منيعة.واستصغرت عزما يدفع صاحبه إلى العزلة مثل وحش.
سفهوا تدبيري،ولعنوا عقلا يسوق صاحبه لمغبة اختيار أبله.
والتمست لهم العذر:
كلهم يرون نفوسهم في صورتي

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

12 Comments

  1. ناقد
    05/12/2007 at 23:43

    إن قراءة مثل هذا الكلام يعد بحق مضيعة للوقت إن هو إلا هذيان محموم…لقد اصبحت الكتابة مهنة من لا مهنة له…صال فيها الادعياء و جالوا و استباحها الدجالون و النصابون فماتت الكتابة تحت سياط الكتبة المزيفين الذي يستسهلونها فينتجون مسوخا لا علاقة لها بالكتابة و لا بالأدب و لا بشيء آخر اللهم بالصفاقة و الجسارة و التطفل…إن حال الأدب و الكتابة في المغرب تبعث على الرثاء بسبب كل هذا الطوفان من الركاكة و الرطانة التي أصبحت هي الخبز اليومي مما يضاعف من محن القراءة الماسوف على شبابها والتي كانت و ما تزال تعاني أصلا في المغرب و في ما جرى مجراه من الدول المصدرة للكآبة و البؤس، فزادتها هذه الكتابات التي يجافيها الذوق و الثقافة و الموهبة تأزما على تأزم…فرحمة بالثقافة و رفقا بالأدب أيها الشباب المهووس بالنشر و استعجاله قبل أوانه إذا كان له أوان أصلا(…) و رفقا باللغة المسكينة المقهورة من هذه التعابير المسحوبة من شعرها و الصور الكسيحة و الأخيلة العرجاء …إنكم بهذه الخلطات العجيبة تنفرون ما تبقى من القراء و تلحقون الصرر بالأدب الجميل الهادف والسلام عليكم

  2. محمد العرجوني
    07/12/2007 at 13:27

    أخي « الناقد » أستسمحك إن قلت لك أنت ناقما ولست ناقدا على الأقل من خلال هذا التعليق… من حقك أن تنقم حتى من الوجود… وأن تعبر عن سخطك كما تريد… وها أنت أصبحت أديبا بطريقتك ما دمت أنك عبرت عن أحاسيسك… فما الأدب؟ فما هو إلا تعابير عن الأحاسيس… طبعا الاختلاف في الشكل والصيغة… فلهذا ظهرت المدارس وتعددت الأشكال الفنية… وهناك طبعا من « يهذي » ومن يصرخ ومن ينقم ومن يبكي ومن … ومن… ومن ينتقد. لكن للنقد قواعده العلمية. فكما يقال فإن الناقد مبدع فاشل. أحيلك هنا على آخر كتاب لتزفيتان تودوروف « الأدب في خطر » والذي يعترف فيه على أنه مبدع فاشل. ليس هناك قدح وإنما هي ذي الحقيقة. فكان عليك بما أنك وقعت مقالك ب »الناقد » ان تكون فعلا ناقدا وليس ناقما على شخص قادته قريحته و »كتب » ما يخالج نفسه وأحس برغبة جنونية في التعبير وأراد أن يقتسم معنا نحن رواد هذا المنبر تجربته تلك… فلماذا نواجهه بهذا الأسلوب الناقم والذي ربما نشتم منه رائحة الحقد… فإن كنت فعلا ناقدا كما تدعي فأنت يا أخي ناقدا فاشلا فأنصحك بالتوجه إلى الإبداع عساك تبدع شيئا جميلا، لأنه كما سبق وقلنا إن الناقد مبدع فاشل يصح لنا القول إن المبدع ناقد فاشل. هذا طبعا إذا أسعفتك العبارة … مع العلم أن الكتاب ليسوا كلهم مبدعين… لكن لا يمكن أن يكون لنا مبدعين إن نحن قمعنا كل من تجرأ على حمل القلم وأراد أن يصرخ في وجه الجهل و عتمة الظلام كي يحاول أن يشعل ولو شمعة… فطريقتك هاته في « النقد » تشبه شيئا ما الريح التي تطفئ الشمعة… فكن نسيما عليلا…
    مع تحياتي…

  3. ذة: أم زيد
    07/12/2007 at 22:38

    بسم الله الرحمن الرحيم.أهنئ السارد جلول على هذا النص السردي الجميل رغم نزعته التشاؤمية.وأستميح السيد « الناقد » عذرا لأهمس له إن ما كتبته سيدي لا يدخل في إطار النقد بل هو تهجم غيرمؤسس على منهجية واضحة.فللنقد مدارسه وللنقد ناسه.وإذا كنت فعلا ناقدا على الأقل كن شجاعا وأفصح عن اسمك لكي نعرف مكانتك العلمية فيكون لأحكامك النقدية وزنها. أو على الأقل لا تكن عدميا وأتحفنا بإبداعاتك.أرجو أن تأخذ بنصيحتي فالدين النصيحة.وانصر أخاك ظالما أو مظلوما ولعلي بمحاولتي ردك إلى الصواب أكون قد نصرتك وأديت واجبي الإسلامي تجاهك.والله الموفق وإلى اللقاء في نقد آخر مدعوم بالحجة والبرهان مستند على منهجية/قراءة واضحة.

  4. المهدي الاسماعيلي ناقد.
    07/12/2007 at 22:39

    اتأسف لجهل الناقد الدعي..هذا إن كان ناقدا بالفعل..لأنك حقا تعمى عن الحق..وتغوص في مكر نفسك..فرفقا بنفسك..واكتب مثل هذا النص وانشر إن شئت وسنرى..لغتك لا شك لن تسعفك بجملة واحدة….لانك ببساطة..أفرغ من فؤاد أم موسى..

  5. ناقد
    07/12/2007 at 22:41

    إلى الأخ العرجوني مع المودة و التقدير.أود أن أوضح بعض الأمور بخصوص النقد : في المغرب و العالم العربي لا يوجد نقد حقيقي…ما نقرأه في الصحافة هو مدائج تلقى على عواهنها من باب التزلف و الإخوانيات…مات النقد مع الجرجاني و الآمدي والعقاد و الرافعي النقد هو الذي بإمكانه أن ينبه الكاتب إلى مكامن الخلل…إلى الأخطاء من أجل تداركها…و ليس ناقدا من لا يحسن سوى المدح غير المبني على حجج…على قرائن و منطق…لمادا عندما نحاول قول الخقيقة سرعان ما نتهم بالحقد الحقد على من و على ماذا؟أنا لا أعرف صاحب الكلام المكتوب أعلاه…فلماذا أخقد عليه..كل ما في الأمر هو أن عياب النقد هو الذي حلق هذا النسيب في الكتابة و استعمال اللعة و غياب رسالة الفن و الأدب سواء أكانت رسالة جمالية أو اجتماعية أو أدبية…أغلب ما يكتبه الشباب اليوم أقول أعلب لا يتمتع بأي مقدار من الجدة و الملاءمة و الجدوى…لقد قرأت ذلك الموضوع صدفة أثناء تصفحي لهذا الموقع الجاد و الجيد فاستعربت لهذا النوع من الكتابة التي لا تحترم حتى النسق اللغوي العربي السليم …فما بالك بالرسالة الجمالية و الاجتماعية السياسية للأدب…ثم لمادا تحشر في الموضوع تودوروف الذي ينتمي إلى سياق ثقافي و فكري و حضاري مختلف تماما…سياق يقدس النقد خلاف المجتمعات التي تحارب النقد و تتبرا منه و تجرمه…تودوروف يتحدث عن عجزه عن الإبداع الحقيقي و ليس ما يكتب عتدنا و ينشر بدون صرامة و لا تدقيق لكتبة écrivantsكما عبر بارث ذات مرة…لا يتقنون ختى اللغة و لم يقرأوا كثيرا و يستعجلون النشر ليقال عنهم انهم كتاب…و هم بدون موهبة…إذن أنتم تطالبون بانسحاب النقد و ترك الساحة أمام هذا الخواء الذي صار يبتلع كل شيء أليس لنا الحق كمعاربة في سينما جميلة و رواية جميلة و شعر جميل لماذا ندافع باستماتة عن القبح و الركاكة و انعدام الموهبة و نصنف كل من تسول له نفسه ان يقول اللهم إن هذا منكر في خانة التأمر و الحقد و العيرة و كل دلك السيل من المفردات التي تقدم للعالمين عنا صورة مرضى نفسانيين بحاجة إلى محللين نفسيين…قل لي بالله يا سيدي هل تقرأ اليوم نقدا؟لهذا هل استطعنا أن ننتج شيئا يستحق القراءة يشرف بالمغرب…؟كن متيقنا أن كلامي هو غيرة على الثقافة و الأدب و اللغة العربية …و ليس اي شيء آخر.و أتمنى ان يفتح نقاش متزن و عقلاني حول هذا الموضوع و بالله التوفيق.مع مودتي .

  6. Zaid Tayeb
    08/12/2007 at 21:12

    Jusqu’à la lecture de l’écrit de Monsieur Kasmi et surtout des commentaires qui ont suivi, j’ignorais qu’il y avait tant de critiques littéraires. Qu’auraient dit ces messieurs s’ils avaient lu Sait John Perse, Rimbau dou Lautréamont? Ils les auraient sans doute bannis de la liste des grands poètes. En dehors de l’écriture verticale qui rebute le lecteur dont les yeux sont habitués au plan horizontal, il n’y a rien à reprocher à Monsieu kasmi. Que peut lui reprocher notre critique?Sur quoi doit-il s’aatarder pour mener sa critique? quelles sont ses références dans le domaine de la critique?Je considère son intervention comme une agression non justifiée contre Monsieur Kasmi.J’invite notre critique à plus de modestie car lui-même utilise des expressions creuses ,des mots vides de contenu et qui sont de nature à intimider qu’à guider ou orienter.Qu’il révise son registre.

  7. علي العلوي
    08/12/2007 at 21:12

    أخي الروائي جلول قاسمي
    مررت من ههنا فاستوقفني نصك السردي ذو اللغة الجميلة والموحية؛ إنه نص يفصح عما يختلج بداخل الذات الجريحة والمتألمة. تلك هي عادتك في الكتابة السردية، وذلك هو همك حينما تتوجه إلى القارئ؛ أعني إشراك الذات القارئة بهموم الذات الساردة ومشاغلها بلغة منفلتة من عقال هذا الزمن الرديء.
    أنا في انتظار روايتك الرابعة « العبير ».
    دمت للسرد والإبداع
    أخوك: علي العلوي

  8. محمد العرجوني
    09/12/2007 at 21:09

    إلى الأخ « الناقد »
    بداية أستسمحك إن أحسست بأن تدخلي كان شيئا ما عنيفا. فالمعذرة. وأتفق معك أن هناك غيابا فادحا للنقد مقارنة مع ما ينشر من كتابات حتى لا أقول إبداعات، لأن ذلك من اختصاص الناقد/ الغائب، رغم أن عدد « الدكاترة المختصين في الشعر أو في المسرح أو في الرواية… » لا يستهان به. فالكتاب ينتجون وينشرون على حسابهم في أغلب الأحيان، والكرة إذن في مرمى النقاد، إن كانوا موجودين فعلا. أتفهم غيرتك على الأدب، لكن التقد الجيد هو ذلك النقد الذي يقارع الحجة بالحجة ، ويفصح عن منهجه. لأن مدارس النقد متعددة. فإذا تكلمت عن الجرجاني والعقاد، فهناك من يرجع إلى طه حسين وغيره أو إلى المدارس المتعددة الغربية… ولكن يبقى على الناقد أن يتحلى بالمنهجية العلمية ولا يتكلم عن « الحقيقة » كما قلت أنت، لأن لا أحد يمتلكها، حتى عندما يتعلق الأمر بالعلوم الحقة (مفهوم الجاذبية وفزياء الكانتيك مثلا) فبالأحرى عندما يتعلق الأمر بالعلوم الإنسانية. فهناك « حقائق » كما هناك نصوص متعددة وهناك قراءات متعددة…إذن هناك أذواق مختلفة: هناك من يتجاوب مع الفن المباشر ومن يتجاوب مع الفن الرمزي، هناك من يتجاوب مع الرواية الكلاسيكية : بداية وعقدة ونهاية (من الأفضل أن تكون نهاية سعيدة) وهناك من يتجاوب مع الكتابات الجريئة التي تكسر المعهود. نفس الشيء يقال عن اللغة. هناك من يتعمد تكسير قواعدها (عن سابق إسرار وترصد لاأقصد بذلك ارتكاب أخطاء لغوية من الإمكان تصحيحها) وهناك من يتشبت بشدة بقواعدها وتجده مهووسا بتركيباتها الأكاديمية لا يقبل من يزحزحها…
    وحبذا لو قدمت قراءتك على هذا الشكل وليس بقولك:  » هذا كلام يعد مضيعة للوقت » كأول جملة صادمة، كنتيجة غير معللة… وربما هو ذا ما جعل الرواد ينتقدون تدخلك حتى لا أقول نقدك…
    مع تحياتي لأنك أثرت نقاشا جيدا وجديا…

  9. متتبع
    12/12/2007 at 00:32

    قامت الجريدة باقصاء بعض التعليقات ، فهل هذا الاسلوب يليف بجريدة تدعي دوما انها محايدة ؟

  10. ناقد
    12/12/2007 at 00:33

    أولا أتوجه إلى الأخ العرجوني بالتحية و بالقول:اعتذارك مقبول..و أشكرك على جديتك و موضوعيتك حين تستعمل المزدوجتين في كلامك توخيا للحذر و الحيطة.لقد وجدت في كلامي الذي لا أعتبره نقدا بقدر ما هو انطباع ( المقام لا يسمح بالنقد) بعض العنف:أقول ربما و هو بفعل الإحباط الذي تحس به و أنت تقرأ مثل هذه الكتابات(…)حين تجد هؤلاء الشباب لم يتمكنوا حتى من اللغة فما بالك بالعمق و الجدية و الجدوىو التعبير عن موقف، عن فكرة،عن رؤية للعالم(…) لنضرب بعض الأمثلة عن الأخطاء الواردة في النص:-يتلمظ فعل لازم نقول تلمظ الرجل أي تمطق (…)- أعتى لا تكتب بالألف الممدودة- يلجؤون لا تكتب الهمزة فيها على الياء لأنها متوسطة مضمومة مسبوقة بفتح…إلخ.قبل الكتابة يجب ضبط اللغة و التحكم فيها ثم بعد ذلك الإكثار من القراءةلتوسيع الثقافة و امتلاك تصور كاف حول العالم…لا يمكن أن تصيرا كاتبا لمجرد أنك تشعر بالقدرة على لي أعناق الكلمات …اللاعب العبثي بالألفاظ …استعمال غريب اللفظ و المعنى…إلخ إذا غاب شيء أساس هو الموهبة(…)أما المدارس النقدية فذلك موضوع آخر…وأما مفهوم الأدب فالجدل حوله شائك لكن هناك قواعد عامة و أوليات يجب أن تتوفر في كل مكتوب لكي يحصل على إمكانية العبور إلى مجال الأدبية…عموما أشكرك على رغبتك في الأسهام في نقاش موضوعي رغم أن المقام لا يسمح به.
    أما السيد زيد فأسأله ألا تشعر بالحرج و أنت تقارن هذه المحاولات الناشئة بإبداعات كبار رواد الأدب في العالم الذي لم تشفع لهم مكانتهم الإبداعية و تعرضوا للنقد بل للانتقاد الشديد كرامبو وبيرس و غيرهما…لماذا نتمادى في هذا المنطق المتهافت؟حين أبديت وجهة نظري في نص مكتوي و منشور ثارت ثائرة الإخوة و الأخوات مأخوذين بنعرة الصداقة أو الزمالة أو عصبية ما بلغت حد اعتبارك ما قلته اعتداء سافرا على الأخ القاسمي…يال بؤس الحجة و هزالتها!…عندما يكتب شخص شيئا و ينشره يصير ملكا للعموم…و الحديث عن ذلك المكتوب كيفما كان قدره ومقداره ليس قدحا في صاحبه الذي يستحق من الجميع التقدير و الاحترام…كما أنه ليس تثبيطا للعزيمة بل هو رغبة في الدفع بهؤلاء الشباب إلى القراءة و التريث قبل الكتابة المتسرعة التي تسقط في السهولة،الاجترار و الرداءة…لأنه قبل الكتابة يجب التساؤل عن جدوى ما نكتب و معناه(…) و ختاما أشكر الأخ على اهتمامه.و السلام عليكم و رحمة الله

  11. تلميد الاستاد
    16/12/2007 at 21:38

    البحر ورائك و العدل والاحسان امامك وما غير الماركسية والقلم سبيلا لنصرة الانسان يعتز بك

  12. Zaid Tayeb
    16/12/2007 at 21:38

    Monsieur le critique: d’abord faites-vous connaitre comme tout le monde et déclinez votre identité, ainsi nous aurons l’occasion de lire vos traités sur la critique, et ils doivent être nombreux à la façon dont vous parlez; j’aime bien les braves guerriers et méprise les piètres fanfarons qui s’attaquent aux honnêtes gens. Quant à Mosieur Kasmi, je ne le connais pas et je ne l’ai jamais connu avant cet écrit.
    Les poètes dont je vous ai parlé, n’ont été reconnu comme tels que longtemps après leur mort .
    j’espère que vous nous ferez connaître votre identité et suis sûr que les rayons des librairies doivent être encombrés de vos écrits critiques.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *