حسابات و عشوائية في التسيير تعيق مسيرة الاتحاد الاسلامي الوجدي

على عكس كل التوقعات شهدت بطولة القسم الوطني الثاني بالمغرب انطلاقة مخيبة للأمل لفريق الاتحاد الاسلامي الوجدي . الذي لم يحصل سوى على 3 نقط في أربع مباريات,  تعادل في ثلاثة و خسر واحدة, ما جعل الجمهور يحس بأن الفريق يسير في الطريق الخطأ مما قد يجعله عرضة للنزول لدوري المظاليم. و حسب تصريح أدلى به رئيس جمعية أنصار و محبي الاتحاد الرياضي الاسلامي الوجدي سفيان البوشيخي إن « من أهم الأسباب التي تجعل الفريق يعاني, الصراعات الموجودة وسط المكتب المسير الذي في كل مرة يخرج بتشكيلة جديدة، حيث إن المصالح الشخصية تطغى على مصلحة الفريق و أن الرئيس في كل مرة يلوح باستقالته و يستعملها كورقة ضغط و الأكثر من هذا هو أن الفريق يسير من طرف أشخاص لا علاقة لهم بمجال التسيير الرياضي » . إضافة إلى كل هدا فإن الفريق يلعب بعشوائية تجعل المتتبع يظن أن هذا الأخير لا يتوفر على مدرب، وكذلك الانتدبات التي لم ترقى إلى طموح و متطلعات الجمهور الوجدي وخصوصا وأن الفريق يعاني خصاص على مستوى معظم المراكز. وطالب رئيس الجمعية في رسالة وجهها لكافة المسؤولين عن كرة القدم و عن الشأن المحلي بمدينة وجدة بالتدخل في القريب العاجل وقبل فوات الأوان من اجل إيقاف كل المتلاعبين بمصلحة الفريق عند حدهم و وضعه في المسار الصحيح حتى يسعد جمهوره و يرقى إلى المستوى المطلوب