بلاغ من مكتب جمعية أمهات و آباء و أولياء تلاميذ ثانوية عبد المومن التأهيلية
بلاغ من مكتب جمعية أمهات و آباء و أولياء تلاميذ ثانوية عبد المومن التأهيلية
عقد مكتب جمعية أمهات و آباء و أولياء تلاميذ ثانوية عبد المومن التأهيلية اجتماعا يوم الخميس 10ـ10ـ2013 على الساعة الرابعة مساءا حيث تداول أعضاء المكتب عددا من القضايا التي تهم الفضاء التربوي و التعليمي بهذه الثانوية العريقة , و سجلوا ما يلي :
1) الإعلان رسميا من خلال العرض الذي قدمه السيد النائب بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني لجمعيات الآباء عن إعادة تأهيل ثانوية عبد المومن الـتأهيلية تحت إشراف مدير الأكاديمية و هي المبادرة التي اتخذها مكتب الجمعية خلال السنة الدراسية الماضية بمساعدة بعض المهندسين و مكتب الدراسات حيث تم إنجاز مشروع إعادة هيكلة ساحة المؤسسة مع مراعاة جمالية المحيط و لنا عودة لهذا الموضوع .
2) يعبر مكتب الجمعية عن امتنانه و شكره للسيد مدير الأكاديمية الحالي عن اهتمامه و احتضانه لهذه المبادرة التي ستعيد لهذه المؤسسة العريقة تاريخها و أمجادها و هي التي قدمت لهذا الوطن الكثير من الأطر التي تحملت و تتحمل مسؤوليات عليا في تسيير الدولة .
3) الدخول المدرسي لهذه السنة تم في ظروف عادية حيث انطلقت عملية إعادة التسجيل و كذا انطلاق الدراسة في وقتها المحدد .
كما يشيد مكتب الجمعية بالمجهودات التي يبذلها الطاقم الإداري و التربوي من أجل تجاوز كل المعيقات التي أضرت كثيرا بسمعة المؤسسة .
4) تميز الدخول المدرسي هذه السنة بتخفيض في بنية المؤسسة إلى 31 قسما و إذ كان مكتب الجمعية يتفهم الإكراهات المفروضة على نيابة وجدة أنجاد و المتعلقة بالموارد البشرية , فقد عبر الأعضاء عن تخوفهم الكبير من الاكتظاظ الذي تعاني منه أغلب الشعب ( 48 تلميذا بالقسم ) مما سينعكس سلبا على التلاميذ و على الأداء التربوي للأساتذة و على تحقيق مبدأ الجودة في التعلم . و يقدر المكتب عاليا روح التضحية و المثابرة لدى كل الأطر الإدارية و التربوية .
5) على الرغم من هذا الاكتظاظ , فقد عملت الجمعية في إطار مجالس الأقسام على تلبية كل طلبات التلاميذ الذي عبروا عن رغبتهم في تغيير الشعبة من العلوم الرياضية إلى العلوم الفيزيائية . كما تم قبول كل طلبات التكرار في السنة الأولى باكالوريا بسبب ضعف المعدلات الجهوية .
6) فيما يتعلق بطلبات الاستعطاف للتلاميذ الذين استنفذوا سنوات الدراسة , فقد مثلت مشكلا حقيقيا حيث استحال تلبية كل الطلبات نظرا للاكتظاظ الذي تعرفه الأوائل و الثواني علمية كانت أو أدبية ( 48 تلميذا في القسم ) , و مع ذلك بذل الجميع مجهودا كبيرا حيث تم قبول أغلب الطلبات و رفض ما تبقى نظرا لعجز البنية التربوية للمؤسسة على استيعاب الجميع .
7) بالنسبة للطلبات المتبقية تم الاتفاق مع التلاميذ على أن تسعى الجمعية عبر وساطة نيابة وجدة أنجاد إلى البحث عن إمكانية تسجيلهم في مؤسسات ثانوية تأهيلية أخرى .
8) يعبر المكتب عن استغرابه لعدم وفاء النيابة بوعودها فيما يتعلق بأعوان النظافة حيث تظل هذه المؤسسة العريقة تعاني من مشكل نظافة الأقسام مع العلم أن مكتب الجمعية تحمل خلال الموسم الدراسي 2012 ـ 2013 مصاريف ثلاث عاملات على أمل أن يلتفت مسؤولو النيابة لهذا المشكل و ينفذوا وعودهم ولكن لا حياة لمن تنادي .
و من أجل المساهمة في توفير شروط دخول مدرسي ناجح خلال هذا الموسم الدراسي فقد أنجزت الجمعية مجموعة من المبادرات مثل :
ـ شراء الكتب و الدفاتر لعدد من التلاميذ المعوزين.
ـ إعفاء عدد هام من التلاميذ المحتاجين من أداء واجب الجمعية.
ـ شراء المصابيح الكهربائية ل 41 حجرة دراسية.
ـ شراء زجاج كل النوافذ.
ـ الاستمرار في تحمل مصاريف البستنة بالمؤسسة.
ـ تزويد مقتصدية المؤسسة بمجموعة من الأدوات التي تستعمل في الحالات المستعجلة لإنجاز بعض الإصلاحات.
ـ المساهمة في تنظيم مكتب الأرشيف بالمؤسسة من خلال تزويدها ب 100 صندوق خاص لحفظ ملفات التلاميذ.
كما أكد أعضاء المكتب على أهمية التنشيط الثقافي و الرياضي بالمؤسسة وتم الاتفاق على إعداد مشروع في هذا الإطار بالتنسيق مع مكتب الأنشطة و النوادي بالمؤسسة.
Aucun commentaire