الهجرة والتنمية التشاركية
من الظواهر المتفشية في المغرب بصفة عامة والجهة الشرقية بصفة خاصة الهجرة إلى أوربا، ولئن كانت هذه الظاهرة قد بدأت منذ عقود نحو فرنسا وألمانيا وهولندا وبلجيكا، فإن الهجرة إلى إسبانيا حديثة بالمقارنة مع الدول الآنفة الذكر.
وحين نرصد آثار هذه الظاهرة (الهجرة) نجدها إيجابية خصوصاً إذا ما قاربناها من زاوية اقتصادية، حيث تعتبر تحويلات المهاجرين من العملة الصعبة رصيدا مهما للاقتصاد الوطني، لكن إذا ما قوربت الظاهرة من حيث دورها في التنمية المحلية فلا زالت لم ترتقِ إلى المستوى المنشود، مما يجعل كل المتدخلين في العملية التنموية أمام تحدي إشراك مؤسساتي للجالية في هذه العملية خصوصا وأنها تتوفر على موارد بشرية ومالية مهمة.
محاولة من مؤسسات المجتمع المدني للمساهمة في رفع هذا التحدي جاءت فكرة هذه الفعالية للبحث في مفهوم التنمية المشتركة:
– فما المقصود بالتنمية المشتركة؟ وما دور الجالية المغربية فيها؟
– كيف يمكن لمؤسسات المجتمع المدني المساهمة في بناء المفهوم؟
– ما هي الديناميات الممكنة لتنزيل هذا المفهوم؟
محاولة للإجابة عن هذه الأسئلة وتوفير مناخ للتحاور بين الجمعيات المحلية بالجهة الشرقية، تنظم:
الجمعية المغربية للعمل التنموي AMAD
بتنسيق مع جمعية تنمية المجتمع المدني بالناظور ADSOC
وبشراكة مع الجمعية المغربية للتضامن والتنمية AMSED
واللجنة الإسبانية لمساعدة اللاجئ CEAR
يومين دراسيين حول "الهجرة والتنمية المشتركة" بتاريخ 30 نونبر و01 دجنبر 2007 بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بوجدة.
Aucun commentaire