Home»National»شكاية و تظلم من مواطن معاق ضد صاحب وكالة للاسفار بوجدة

شكاية و تظلم من مواطن معاق ضد صاحب وكالة للاسفار بوجدة

0
Shares
PinterestGoogle+

و بعد، يؤسفني ان  أخبركم أنه بعدما أنعم الله علي بعمرة بمساهمة جمعية الاعمال الاجتماعية لموظفي واعوان عمالة اقليم جرادة وبعد توجهي الى الديار المقدسة طلبت من المكلف بوكالة الاسفار ما…… السيد . م  ب  أن يوفر لي وسيلة النقل بشكل منتظم ذهابا و إياباالى المسجد الحرام كما وعد به و سكن لائق لخمسة اشخاص في غرفة داخل فندق إلا أنني تفاجأت بغرفة مساحتها 35 متر مربع لعشرة أشخاص ,,,,,,,,,,,,,,  زيادة على ذلك خزانة و ثلاجة مع الحقائب المتناثرة هنا و هناك و مرحاض صغير و مطبخ و كل هذا في غرفة بالسطوح.

علما أنني معاق والوسيلة الوحيدة للذهاب للصلاة في المسجد الحرام هو الحافلة نظرا لبعد الفندق عن المسجد الحرام وليس كما اخبرنا ووعدنا بانه يبعد عن المسجد الحرام ب 900 متر التمست منه مرة اخرى (اي المرافق) بتوفير الحافلة بشكل منتظم خاصة عند العودة من صلاةالتراويح فكان الجواب محرجا لي حيث قال بالحرف والكلمة « أنه ليس له الحق في تسجيل ألاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن المعتمرين و لكنه و في سهو منه لم يلاحظ انني معاق و لو كان ادرك ذلك من قبل لطلب مني دفع ضعف المبلغ الذي يدفعه الاصحاء أي 40.000 درهم » فهل ياترى هذه الزيادة ضريبة على كل من اصابه القدر بإعاقة ام هي وسيلة غير مباشرة لإقصاء هذه الفئة التي طالما اولاها صاحب الجلالة الملك محمد الساس اهتمامه الخاص و حث على حفظ كرامتهم في الكثير من خطاباته السامية و حتى في الدستورالجديد.

و حتى اذا كان هناك قانون يمنع الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من اداء سواء منسك العمرة او الحج فكان الأجدر بالوكالة ان تطلب مسبقا و ضمن الوثائق التي يدلي بها الحاج عند الاقدام على أي منسك شهادة طبية تثبت سلامة المعتمرين من كل الإعاقات الجسدية والعقلية (aptitude physique) و اكون بذلك قد اقصيت من الذهاب الى الديار المقدسة  دون تجريح أو إهانة . لكن العكس هو الصحيح فكل القوانين في المغرب تعنى بالمعاق و تسعى لان تضمن له العيش الكريم و ان تدمجه في الحياة العامة وان يتمتع بكل حقوقه كأي انسان سليم

إن التصرف  الذي صدر عن هذه الوكالة اساء لي نفسيا و معنويا ففي الوقت الذي كانت كل الهيئات الاخرى قد وفرت لمعتمريها وسيلة نقل ضللت انا اعاني المشاق البدنية  خصوصا عند الرجوع من صلاة التراويح حيث الازدحام و قلة سيارات الاجرة وحتى عند توفرها كنت اضطر الى دفع مبلغ 20 او 30 ريال سعودي اي ما يعادل 50 الى 75 درهم . فكيف لي و انا معاق و ان جمعية الاعمال الاجتماعية لموظفي و اعوان عمالة اقليم جرادة التي تكلفت بمصاريف هذه العمرة ان ادفع الضعف .

اما عند التأهب للعودة للوطن فقد كابدت المشاق . فعند نزول البضائع من العربة امام مطار جدة توجه المرافق بمعية المعتمرين الاصحاء الى المطار بينما بقيت انا وحيدا انظر الى حقائبي بأسف شديد لولا الرحمة الالهية التي قادت الي شرطيا من جدة اعانني على حمل الحقائب والتوجه الى المكان المخصص و من ثم قام شخص اخر رق لحالي بالإجراءات الادارية والجمركية حتى الوصول الى المقعد في الطائرة فاين مسؤولية الرفيق ـ م  ب  ـ عن المعتمرين ؟

لذا التمس من سيادتكم انصافي من هذه الوكالة « ,,,,,,,,,,,,,,,, » واتخاذ ما ترونه مناسبا لردع مثل هذه التصرفات اللاإنسانية واللاأخلاقية و عدم تكرارها في المستقبل حتى تحفظ الحقوق لأي شخص مهما كان نوعه سليما كان او معاقا

و تقبلوا سيدي فائق عبارات التقدير والاحترام.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *