احتفالا باليوم الوطني للأعلام : اذاعة وجدة تواكب الحدث
خصصت اذاعة وجدة برنامجا خاصا احتفالا باليوم الوطني للأعلام الذي يصادف 15 نونبر من كل سنة ، نشط البرنامج الصحفي ميلود بوعمامة بحضور كل من الزميل زهر الدين الطيبي مدير النشر لجريدة الحدث الشرقي ، والزميل عبد القادر كاترة مراسل جريدة الأحداث المغربية ، والحوسين قدوري مدير الجريدة الألكترونية " وجدة سيتي .نت " حيث كان البرنامج مناسبة هامة لمناقشة مختلف القضايا التي تهم الصحافة الجهوية والوطنية بمهنية ومصداقية .
حيث تحدث الزملاء الأعلاميين المشاركين في البرنامج سواء داخل الأستوديو او خارجه عبر الهاتف خلال هذا البرنامج ان اليوم الوطني للأعلام يشكل مناسبة للوقوف على التطور الذي حققه الأعلام المغربي ، وما تحقق من مكتسبات للأعلاميين في اطار الأنتقال الديموقراطي الذي يعرفه المغرب ، حيث شكل البرنامج فرصة لأسرة الأعلام والصحافة كي تقف وقفة تأمل لتقييم هذه الحصيلة واستشراف آفاق مستقبل مهنة المتاعب ، خصوصا وان الخطوط الحمراء ما تزال قائمة ، وان محاكمات الصحفيين ماتزال مستمرة ، مما يطرح العديد من التخوفات …
…رغم العديد من الأكراهات التي تعرفها اذاعة وجدة الجهوية والتي لا تتوفر الا على استوديو واحد للبث المباشر واستوديو واحد للتسجيل هذا بالأضافة الى ضعف اجهزة الأ رسال بحيث ان محطة " مكرز " لا تغطي الا مساحة ضيقة مما يجعل التقاط اذاعة وجدة في بعض المناطق من الجهة الشرقية يتم بصعوبة ، فمثلا بمجرد تجاوز منعرجات الكربوز في اتجاه السعيدية او الناظور يصير من الصعب على المستمع التقاط اذاعة وجدة ، لهذا يتطلب الأمر وبشكل ملح وضروري انشاء محطة ارسال جديدة بالكربوز حتى يمكن للأرسال ان يغطي المناطق الشمالية الشرقية ، ولهذا ينبغي توفير جهاز ارسال ( ف.م ) في محطة وجدة بالأضافة الى توفير أجهزة ارسال أخرى ولو أقل قوة في مناطق متعددة من الجهة الشرقية …
وبالأضافة الى الأكراهات التقنية المذكورة فان اذاعة وجدة الجهوية تعرف خصاصا ايضا في الموارد البشرية قصد تغطية المساحة الزمنية المخصصة لبرامج الأذاعة والتي تمتد لمدة ست ساعات يوميا … ينشط جل البرامج خمس – 5 – موظفين فقط ، يقومون بأعمال الأخراج ، والأنتاج ، والربط ، والتقنية .. حتى ان بعض العاملين بالأذاعة لم يستفيدوا من عطلتهم القانونية لمدة تتجاوز احيانا سنتين نظرا لعدم وجود من يقوم بتعويضهم … وترجع اسباب الخصاص في كون كل من تقاعد او انتقل من الأطر العاملة بأذاعة وجدة لا يتم تعويضه … فمقارنة مع اذاعة فاس – مثلا – فان هذه الأخيرة تتوفر على امكانيات بشرية اكثر بكثير مما تتوفر عليه اذاعة وجدة ، الأمر الذي دفع باذاعة وجدة اللجوء الى متعاونين ، والأنفتاح على العديد من الفاعليات في انتاج وتنشيط بعض البرامج …
ورغم كل هذه الأكراهات سواء منها التقنية او البشرية فان اذاعة وجدة الجهوية استطاعت ان تفرض وجودها سواء داخل او خارج التراب المغربي ، وذلك نظرا لقيمة البرامج التي تنتجها ، في جميع المجالات الأجتماعية ، والثقافية ، والسياسية ، والدينية ، والفنية مما جعل اذاعة وجدة الجهوية والتي تتوفر على مؤهلات وطاقات هامة استطاعت ان تنافس بكل جدارة اذاعة تلمسان التي تتوفر على امكانيات بشرية كبيرة ، وامكانيات تقنية متطورة بحيث ان قوة ارسالها يمتد الى مدينة وجدة حيث يتم التقاط اذاعة تلمسان بكل سهولة … كما في مدينة السعيدية والناظور حيث يتم التقاط الأذاعات الأسبانية هي الأخرى بنفس السهولة …ورغم ذلك فان طبيعة البرامج التي تنتجها اذاعة وجدة تعتبر من الأهمية بمكان كما وكيفا ، مما جعل اذاعة وجدة تستقطب المستمعين من التراب الجزائري بحيث تتوصل الأذاعة يوميا بالعديد من المكالمات من مستمعين من التراب الجزائري يشاركون في مناقشة العديد من ا لمواضيع التي تبث من اذاعة وجدة …طبعا تبقى الكرة في ميدان الشركة الوطنية للأذاعة والتلفزة والتي نتمنى ان تعمل على تطوير مختلف الأجهزة التقنية لهذه الأذاعة بما في ذلك تقوية اجهزة الأرسال حسب التطور التكنولوجي المعاصر…بالأضافة الى تزويدها بالموارد البشرية الكافية …
2 Comments
من الغريب أن يتطور الإعلام بشكل غير مسبوق حيث تلتقط الفضائيات العالمية المختلفة ؛ والمواقع العالمية على الشبكة العنكبوتية وتظل الإذاعة على حلها منذ أنشأت أول مرة ؛ وفي وقت تعددت الإذاعات العالمية حتى كاد كل قطاع في المجتمعات الغربية تكون له إذاعته الخاصة.
لقد أغفل المسئولون شريعة طويلة عريضة من الساكنة في الجهة الشرقية لازالت عملية الكهربة لم تشمل مناطقهم وهم كثيرون ولا مندوحة لهم عن البث الإذاعي المتيسر لهم ؛ لهذا وجبت العانية بالإذاعة من أجل هؤلاء ومن خلال برامج تتناول حياتهم البدوية والقروية وحياة الترحال بالنسبة للبدو الرحل وثقافتهم . وثقافة ربات البيوت اللواتي يتابعن البرامج الإذاعية وهن منهمكات في اشغال البيت ؛ ومتابعة البرامج الإذاعية تتطلب حاسة السمع فقد وهي أكثر تركيزا من حاسة البصر
وانفتاح الإذاعة على مختلف القطاعات من شأنه أن يكسبها التطور والنجاح
أقترح على الإذاعة الجهوية براامج كالتالي :
ـ حوارات مع شرائح اجتماعية مختلفة : ( شيوخ / كهول / شباب / أطفال / ذكور / إناث/ أطر عليا / موظفون صغار/ مدنيون / عسكريون / فلاحون / تجار/ حرفيون / عاطلون / ……..) ولكن بتنشيط فيه مفاجآت وفيه تشويق
ـ برامج أدبية للشعر والقصة القصيرة
ـ برامج فكرية ومحاضرات
ـ أسئلة وأجوبة لخبراء ومختصين كبرنامج قول على قول للدكتور الكرمي رحمه الله الذي بثته عيئة الإذاعىةالبريطانية لعقود
ـ برامج الأمثال العربية والشعبية
ـ الأحاجي الشعبية
ـ برامج الفتاوى الفقهية
ـ برامج الدروس الخاصة بالمتعلمين من مختلف المستويات
ـ برنامج الإذاعة أيام زمان تقدم البث القديم لبرامج قديمة مع التعليق عليها
ـ برنامج البحث عن المواهب الخاصة بالمذيعين والمذيعات في أوساط الشباب واستضلفتهم لهذا الغرض ومنحهم فرصة تقديم فقرات بخثا عن روافد إمداد الإذاعة بالأطر
ـ برنامج استضافة أعيان المدينة وضواحيها
ـ برامج المسابقات المختلفة عن طريق الإقصائيات
ـ برامج الأجانب القاطنين بالجهة الشرقية
ـ برامج أعلام وشخصيات الجهة
ـ برامج زوار المدينة من أعلام الفكر والعلماء والزعماء
والاقتراحات كثيرة إذا ما رغب الإخوة في الإذاعة الجهوية فيها
وشكرا للأخ قدوري مدير جريدة وجدة سيتي الإلكترونية على التفاتته المشكورة نحو إذاعتنا الجهوية وهنيئا لطاقم الإذاعة الجهوية باليوم الوطني للإعلام
ـ
أجد نفسي عاجزة عن الشكر و الإعتراف بالجميل للمحطة الإذاعية جهة الشرق وجدة ، ( وهي خضم احتفالها هذا) لما تقدمه من خدمات إعلامية وحملات تحسيسية و برامج متنوعة شكلا و مضمونا ، والأهم من كل هذا فإن جل منشطي المحطة الإذاعية يحاولون قدر الإمكان ، جزاهم الله خيرا ، إثارة المواضيع الآنية و و تغطية ،قدر الإمكان جميع المجالات و هذا ما تفرضه الساحة الإعلامية . إن معالجة المواضيع لا يمكن أن تعطى لها صبغة الجدية إلاّ بالمعالجة و التحليل وفتح المجال للإنتقادات الهادفة في وجه المواطنين العاديين ، المثقفين، الباحثين ، الرياضيين ، الأطباء ،العاطلين , ربات البيوت , المقاولين ، المتقاعدين … إاخ و هذا ما تنهجه ، في رأيي ، إذاعة لها وزنها المحلي و الوطني كإذاعتنا الجهوية بوجدة فشكرا ألف شكر لكل العاملين بهذه المحطة من تقنيين و مهندسي الصوت ثم مذيعين دون أن أنسى مدير الإذاعة الجهوية و اسمحوا لي إذا كنت قد نسيت أناسا آخرون . أما عن اقتراحي (إذا فسحتم لي المجال) فهو : تخصيص برنامجا مدروسا لملف المتقاعدين بجميع تخصصاتهم و التركيز على رجال التربية و التعليم خصوصا وأن عددهم يتكاثرمن سنة لأخرى ، واستثمارهم في هذه المرحلة من العمر أنسب لجيل يكاد يفتقد إلى التوجيه …….. ولكم واسع النظر شكرا على قراءتكم لتعليقي