دعوة إلى مقاطعة البضائع ادانماركية على رأسها حليب – نيدو – وشكولاتة – كندر – بالمغرب
دعت تنظيمات الحركة الإسلامية بالمغرب الشعب المغربي المسلم للتعبير عن احتجاجه على الاعتداء الصارخ على حرمة الرسول صلى الله عليه وسلم والاستهتار بعقائد المسلمين ومشاعرهم، وذلك بالمشاركة في الوقفة التي ستنظم يوم الجمعة 3 فبراير 2006 أمام البرلمان بالرباط على الساعة الرابعة والنصف.
وأكدت التنظيمات، وتضم كل من نادي الفكر الإسلامي وجماعة العدل والإحسان والحركة من أجل الأمة وحركة التوحيد والإصلاح، أن الوقفة جاءت على إثر التهجمات المشينة في حق الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض الصحف في كل من الدنمارك والنرويج والتي فيها إساءة بالغة لعقيدة المسلمين ومشاعرهم، وحيث إن السلطات الدنماركية تمادت في تبريرها ورفضت تقديم أي صورة من صور الاعتذار للمسلمين.
واعتبر الأستاذ محمد الحمداوي رئيس حركة التوحيد والإصلاح أن الوقفة هي إحدى أشكال تعبير المغاربة عن الاحتجاج ضد الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم على غرار ما قامت به العديد من الدول الإسلامية، مؤكدا أن الوقفة مجرد بداية ومحفز لأشكال أخرى من الاحتجاج.
ودعا رئيس حركة التوحيد والإصلاح إلى التركيز في مقاطعة البضائع الدنماركية على بضاعتين أو ثلاث حتى تعطي نتائجها، فبالمغرب مثلا يمكن التركيز على حليب »نيدو » وشكولاطة »كندر » حتى تكون نتائج المقاطعة أفضل، ودعا أيضا إلى العمل على اتخاذ أشكال أخرى للتنديد من قبيل بعث رسائل للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والدول والهيئات المعنية، داعيا جميع المغاربة أفرادا وهيئات رسمية للقيام بعمل مكثف للتعبير عن موقفهم الرافض لأي إساءة لمقدساتهم.
وبخصوص إقدام جريدة »فرنس سوار » على نشر الصور نفسها يوم أمس بدعوى حرية الرأي والتعبير، قال الحمداوي : »أتحدى أن تنشر صحيفة »فرنس سوار »رسوما أو مقالا يشكك في محرقة النازية »الهولوكوس ».
وطالب رئيس حركة التوحيد والإصلاح بأن يجعل العالم الإسلامي من الجمعة الأخير من شهر ماي يوما عالميا للاحتفاء بالقرآن الكريم ومن أول جمعة من كل شهر محرم مناسبة سنوية لتكريم رسول الله صلى الله عليه وسلم والتأكيد على رفض أي إهانة للمقدسات الإسلامية.
وأوضح المتحدث نفسه أن ما يقع اليوم »معركة بين الإسلام وخصومه من الصهاينة الذين يتصيدون الفرص لإهانة مقدساته ففي السنة الماضية كانت إهانة للقرآن الكريم واليوم إساءة للرسول صلى الله عليه وسلم »، وأضاف قائلا : »نحن حينما نقوم بواجبنا فذلك من أجل فرض واقع على الآخرين لعدم إهانة مقدسات المسلمين،فيجب ألا نكتفي بالاحتجاج وبالوقفات بل علينا أن نطور أشكال عملنا لنفرض حقيقة احترام مقدسات المسلمين من كتابهم ورسولهم الكريم، فكما استطاعت أطراف أخرى اتخاذ قرارات على مستوى الأمم المتحدة فالمطلوب منا إيقاف مسلسل النيل من كرامة الأمة ومقدساتها ».
خديجة عليموسى
عن جريدة التجديد
Aucun commentaire
بسم الله الرحمن الرحيم،
إن الخبث والحقد النصرانيين على الإسلام والمسلمين يتأكد يوما عن يوم، بينما نحن في العالم الإسلامي مازلنا نتحدث وندافع عن حوار الحضارات والتعايش الديني، بل الأدهى والأمر من كل ذلك أننا نحن الآن في المغرب نصور أفلاما تخدش بالحياء وتسخر من معتقدات المسلمين بأموال الشعب المغربي المسلم وبالملايين بدعوى حرية التعبير!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الأمر الثاني هل تنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان المغربي له معنى؟ بالتأكيد لا معنى له إلا محاولة الظهور إذ الأجدر والأنسب وقفة احتجاجية أمام سفارة وقنصليات البلدان التي حدثت فيها تلك المنكرات الأثيمة، حتى يشعر هؤلاء النجاسة بحقارتهم وذلتهم…
salam M.kadiri
Je ne suis pas d’accord avec vous dans ceque vous dites au debut de votre message, ce n’est pas ceque nous a apris notre prophete, on ne vas pas chercher plus de problèmes qu’on a, surtout que nous n’avons pas les moyens de nous defendre, touts les chrétiens ne sont pas impliqué dans cette affaire, je vis en france et je sais de quoi je parle, il y’a des églises qui ont exprimer leur mécontentement envers cette affaire, et des citoryens français… le directeur du journal france soir à été virré…etc
je ne dis pas qu’il faut laisser les choses passer, pas du tout, ceux qui nous ont provoquer doivent s’excuser officiellement et payer.
Mais nous ne devons pas mettre tout le monde dans le meme panier, car nous non plus on ne veux pas qu’on nous compare à des arabes et des soit disant musulmants qui font des choses innaceptables…
باسم الله الرحمن الرحيم اننى لااتفق معك سيد قديري فنحن دائما نناقش مشكلاتنا باندفاعية فالاسلام الذي صمد ازيد من 14قرنا لايمكن لمجموعة من الرسوم ان تنال منه يجب ان نرد على هؤلاء بالمثل برسوم او مقالات تمس مقدساتهم لم نستفد من دروس الماضي عندما كتب سلمان رشدي ايات شيطانية لم نرد عليه باي كتاب وانما ردينا عليه بفتوى قتله وكان الاسلام لايعاقب الا بالقتل فالنبي عليه الصلاة والسلام تعرض لابشع الاسائات في حياته ولم يعاقب احدا ان مشكلتنا لانفرق بين قلة قليلة من المتطرفين الذين لايفهمون الاسلام ونتحدث عن الغربيين بضمير الجمع
ولماذا نقاطع البضائع الدنماركية فهل شعب الدانمارك كله اساء الى الرسول فلا يجوز محاسبة شعب باكمله بسبب متطرف فكل المجتمعات تتوفر على متطرفين بما فيهم المجتمع الاسلامى من قتل عمر وعثمان وعلي والحسين أليس هؤلاء متطرفين
توفقت الصحافية المتألقة خديجة عليموسى عندما وسمت مادتها الصحفية بعنوان فيه دعوة صريحة لكل مسلم غيور على دينه ليقاطع المنتوجات الدنماركية.. وكم كنت أتمنى كغيري من الناس أن يشارك في تلك الوقفة الجميع من شباب و شيوخ ونساء وأطفال الأغنياء و الفقراء المسؤولين و الوزراء..ذلك لأن الحدث جلل و على الجميع أن يعبر عن غضبه ..ففي الحديث لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه..و قصة ذلك الصحابي الذي كان يعذب فقيل له أتحب أن يكون محمد في مكانك فأجاب حتى الشوكة التي قد تؤذي النبي صلى الله عليه و سلم أتمنى أن تؤذيني بدلا عنه.. هذا الصحابي قال هذا الكلام لأن حب النبي محمد صلوات ربي و سلامه عليه تغلل في مخ عظامه و سرى في دمه.. إن سلاح المقاطعة لأقوى سلاح يمكننا أن نسترجع به بعض عزتنا كأمة لها تاريخ و أمجاد و رموز فوق أن يقطر بأحدهم السقفمن الدنمارك أو غيرها ليسيئ إليها بدعوى حرية التعبير..أية حرية هذه إنها حربة الحقد الأسود و التطاول الوقح على عظيم هو خاتم الأنبياء و الرسل ..لا بد اذن من تلقين من سولت له نفسه التجرأ على رجل عظيم الشأن- هو نبي الأمة المبعوث رحمة للعالمين- درسا لن ينساه و ذلك بالمقاطعة الأبدية لبضائع دولته و بتوقيف مده بالبترول لأن الثروة النفطية في الجزيرة العربية ببركة النبي و التي كانت أحب الارض إليه..قال غاندي في دعوته لمقاطعة بريطانيا: « كلوا ما تنتجون، والبسوا ما تصنعون، وقاطعوا بضائع العدو؟ فلنقاطع بضائع هذه الدول التي تسمح لمواطنيها بالإساءة إلى حبيبنا محمد عليه الصلاة و السلام لأنه أحب الينا من أنفسنا التي قد تعشق تلك السلع و التي هي بالمناسبة مضرة بالصحة و اسألوا الاخصاصي في الصناعات الغذائية دكتور محمد فايد المقاطعة لا بد أن يقوم بها كل مسلم حتى يذعن أصحاب تلك الرسوم و يصدروا اعتذارا رسميا و حتى نسمع بأن أصحاب القرار أصدروا قانونا يمنع الاستهزاء بالأنبياء جميعا و بالمقدسات.. نبينا صلى بالأنبياء في الاسراء و المعراج فلنكن نحن المؤمنين به و بجميع الانبياء من قبله سببا في اصدار هذا القانون الذي يحفظ لهم المكانةالتي رفعهم الله تعالى اليها..المقاطعة حتى النصر.ا