كما جرت العادة,وابان كل دخول مدرسي,تعمل نيابة تاوريرت على دعوة رؤساء المؤسسات التعليمية الى اجتماعات يتراسها السيد النائب الاقليمي للوزارة,وقد تم ذلك يوم الخميس 5شتنبر بمدرسة علال بن عبد الله الابتدائية

في بداية الاجتماع رحب السيد النائب بالمدراء,مذكرا اياهم انهم في صلب المنظومة التربوية,ولا يمكن باي حال من الاحوال انجاح الدخول المدرسي بدون مجهودات حثيثة من رؤساء المؤسسات,ولاجل ذلك ذكرهم بضرورة الاسراع بسحب الكتب المدرسية من الكتبيين في اطار المبادرة الملكية مليون محفظة,معبرا عن استعداد النيابة الاقليمية بكل مكوناتها للاسهام في هذه العملية حتى يتم دخول المتعلمين في الوقت المحدد حسب مقرر السيد وزير التربية الوطنية وهو يوم 11 شتنبر.

كما حث السيد النائب الحاضرين على تفعيل الاندية التربوية,وخاصة منها اندية البيئة حتى تظهر المؤسسات التعليمية بالرونق اللائق بها كما ارادها جلالة الملك نصره الله  في خطابه بمناسبة تخليد الذكرى الستين لثورة الملك والشعب.

ولتمكين المدرسة من القيام بدورها في التربية والتكوين,اكد السيد النائب على تحبيب المؤسسة للمتعلمين,ولاجل ذلك دعا الى تجنب العنف بكل اشكاله داخل المؤسسات,سواء منه العنف البدني والنفسي,بحيث لا يعقل ان يحب المتعلم مدرسته وهو يتلقى فيها صنوف التعنيف .

كما دعا السيد النائب المدراء الى التعاون البناء بين رجال الادارة التربوية والمراقبة التربوية لانجاز التنظيم التربوي الخاص بكل مؤسسة,والعمل على تمكين السادة المفتشين من جداول الحصص الزمنية في اقرب الاجال للمصادقة عليها.

وختاما فتح باب النقاش وتدخل مجموعة من المدراء لمناقشة كل المعيقات التي تعترضهم,وقد طمانهم السيد النائب انه سيقف شخصيا على كل ما من شانه اعتراض سبيل انجاح العمل التربوي,كما اكد انه على اتصال دائم مع عمالة الاقليم,ونوه بالدور الذي يقوم به السيد العامل في سبيل انجاح المنظومة التربوية محليا,

ولم تفت الفرصة السيد النائب لتقديم شكره الجزيل للمجلس الجهوي الذي يقف دوما بجانب النيابة الاقليمية, ويقدم دعمه للمتعلمين خاصة في العالم القروي كان اخرها تمكين النيابة الاقليمية من مئات المحافظ والادوات المدرسية.

وانتهى اللقاء في جو تربوي هادف