الغضبة الأسلامية تزلزل اركان الأقتصاد الدنماركي
انه جزاء كل من سولت له نفسه التطاول على سيد المرسلين النبي الأمين ، نبي الرحمة ، المصطفى محمد صلى الله عليه وعلى آله ، ففي الوقت الذي هبت فيه امة الأسلام ممثلة في اكثر من مليار ونصف المليار لتغضب للحبيب المصطفى ،ولتثأرله باسلوب حضاري ، ينم عن الأخلاق الأسلامية الراقية ، التي علمنا اياها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والتي تتمثل في مقاطعة منتوجات كل من سولت له نفسه ألأساءة الى شخص رسول الله او الى الأسلام ، فمن أخلاقه صلى الله عليه وسلم انه كان لا يغضب الا اذا انتهكت حرمات الله ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم هو جزء من حرمات الله ، لهذا حق على المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ان يغضبوا لأنتهاك حرمة رسول الله ،لأنهم سيحاسبون عنها يوم القيامة … فاذا كان الغرب كل الغرب برؤسائه ، وأحزابه ، وشعوبه ، وصحافته تعتبر " انكار الهولوكوست " هو انتهاك للمقدسات الغربية ، وان انكار المحارق النازية هو" قمة العنصرية " – في نظرهم – والتي لا يقبلها الغرب حكاما ومحكومين ، صحافة وصحافيون ، سياسيون متفتحون ومتطرفون ،والويل كل الويل لمن سولت له نفسه انكار الهولوكست او مجرد ان يشكك فيه …
اما عندما يسيؤون هم الى المقدسات الأسلامية ، بل انهم كلما اساؤوا الى المقدسات الأسلامية يعتبرون ذلك سلوك ديموقراطي وانهم لا يمكن لهم ان يقوموا بقمع سلوكاتهم وأخلاقهم الديموقراطية " العريقة" فتارة يمزق جنودهم القرآن الكريم ، وتارة يتبولون عليه ، وتارة يلقون به في المراحض كما حدث في غوانتاناموو من طرف الجنود الأمريكيين ، وتارة يدوسه جنودهم باقدامهم كما حدث في بعض مساجد العراق ، وتارة أخرى ينتجون افلاما سينيمائية تسيء الى الأسلام والقرآن ، وأخرى ينعتون رسول الله صلى الله عليه وسلم بشتى النعوت ، في صحافتهم ، ومؤلفاتهم ،…وعندما نحتج يردون علينا – وبكل برودة – قائلين : " نحن شعوب ديموقراطية تحترم حرية الرأي " …لأنهم يعتبروننا اغبياء ، لأنهم يعتبروننا بلداء ، …ولأنهم اكثر من كل هذا يعتبروننا شعوب لا كرامة لها ، بل يعتبروننا شعوبا ترضى بكل انواع المهانة ، والذل ، ….فالجواب قد يكون : نعم ، نحن شعوب قد تقبل الذل السياسي ، وقد تقبل المهانة العسكرية ،وقد تهان كرامتنا بصواريخكم ، وطائراتكم ، ودباباتكم …ولكن ليعلم الغرب ان الشيء الوحيد الذي لا يقبله المسلمون هو ان تنتهك حرمات دينهم ومقدساته ، فان المسلمين حينذاك يتحولون الى غضب جارف ، والى عاصفة اخطر من عاصفة كاترينا ، والى موج هائج اكثر من امواج تسونامي ، وان الموت عندنهم آنذاك يكون اشرف من الحياة ، …فيعلم الغرب ان الملمين ليسوا اغبياء ولا بلداء كما يتصور ، وليعلم الغرب ان المسلمين واعين كل الوعي بمماراساته الأستفزازية المتكررة سواء من طرف هذه الدولة او تلك ، او من هذه الصحيفة او تلك ، او من هذا المفكر او ذاك …. والمسيئة بالأساس الى مقدساتنا الأسلامية وخصوصا القرآن ونبينا صلى الله عليه وسلم ،وليعلم الغرب الذي يتهمنا بالأرهاب انه بتصرفاته هاته المهينة لمقدساتنا يدفع مليار ونصف المليار من المسلمين لا ليصبحوا ارهابيين وانما ليغضبوا" الغضبة الأسلامية "…وما أخطر الغضبة الأسلامية …انها ليست سلاحا ولا صواريخ ولا طائرات ولا دبابات ولا قنابل فسفورية …وانما هي مجرد مقاطعة
فليعلم الغرب ، اننا لا نخشى الجوع ، فليعلم الغرب اننا امة قادرة على صوم يومها كاملا لتفطر على تمرات وماء فحسب ، ليعلم الغرب انه لا تهمنا تكنولوجيا الترف والبذخ ، ولا السيارات الفاخرة في شيء ، فنحن قوم صحاري وأبل ، ورحم الله الملك فيصل حينما قال لأمريكا ومعها حلفاؤهاخلال حرب : سلاح البترول -ياحسرتاه – " هاهي ذي ابار البترول امامكم فاحرقوها … فانتم قادرون على ذلك …لكن سننرى بعد ذلك من سيتضرر هل نحن ام انتم …فنحن جمالنا ما تزال موجودةترعى في صحرائنا …لذا لا يهمنا وجود البترول في شيء "…فرحم الله الملك فيصل ..
ان " الغضبة الأسلامية" حاليا هي سلاح المقاطعة ، مقاطعة كل منتوجات الدول التي تتجراء على اهانة مقدساتنا ، بدءا من الأجبان ، وانتهاء بكل انواع التكنولوجيا ، وأقول مقاطعة كل ….وأكررها ….لأقول مرة أخرى كل من سولت له نفسه : من صحافة غربية ، او مفكرين غربيين ، او سياسيين غربيين ، او فنانين غربيين ، فسلاحنا سيكون مقاطعة بضائع دولهم ….واذا كان سلاح المقاطعة الآن ضد المنتوجات الدنماركية – والذي هو في بدايته – زلزل اركان الأقتصاد الدنماركي ، فعلى كل مسلم يريد ان يلقى رسول الله يوم القيامة وهو عليه راض ، ويشربه من الحوض شربة من يده الشريفة لايضمأ بعدها ابدا ، فعليه ان يقاطع سلع كل من سولت له نفسه الأساءة الى مقدسات ديننا الأسلامي ورموزه ، … بل مقاطعة سلع بلدان كل الصحف التي ستعيد نشر الصور المسيئة الى رسول الله والتي نشرتها الصحيفة الدنماركية ، والنرويجية ، ولهذا على بعض الصحف الفرنسية واقصد " فرانس سوار " ان تتحمل مسؤولية ما تسعى اليه باعادة نشر الكاريكاتورات المسيئة لرسول الله …ولهذا اخاطب صحافة الغرب ، ومفكري الغرب ،وفناني الغرب قائلا لهم المثل العربي الشهير " لقد اعذر من أنذر " فاحذروا فسلاح المقاطعة لأنه قادر على هدم اركان كل اقتصادكم واركان دولكم …فاحذروا " الغضبة الأسلامية "
Aucun commentaire
bon idee
appel à tous les musulmans:
passons à l’acte!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
On est fort malgrés nos faiblesse!!!!!!!!!!!!!!!
ALORS!!!!!!!!!!!
الله اكبر و لا الله الا الله و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العضيم
اين انتم يا مسلمين و الا متى سنضل ضعفاء و الله ناصركم…………………………….
الحمد لله على كل حال هده الحملة التي شنت ضد خير البشرية (صلى الله عليه وسلم) ستعود على الاسلام بالنفع والفضل لله عز وجل الا ترو معي ان كل من را دفاع المسلمين رسولهم والمقاطعة الشديدة التي طبقت بنجاح سيبحت في الدين ويتسائل من هو محمد (صلى الله عليه وسلم) .