نادي المولودية الوجدية فرع كرة يعقد جمعه العام العادي ويصادق على التقريرين الأدبي والمالي ويخول رئيسة تجديد الثلث الخارج

اعتبر محمد محب رئيس نادي مولودية وجدة لكرة اليد الجمع العام العادي محطة لتقييم الماضي واستشراف المستقبل. وأكد خلال كلمته الافتتاحية للجمع العام لموسم 06/07 المنعقد عشية يوم السبت 17 نونبر الحالي بقاعة العروض بدار الشباب ابن سينا بمدينة وجدة، على أهمية النهوض بهذه الرياضة التي أعطت الكثير للمدينة وللجهة الشرقية وعلى ضرورة العمل على بعث صورة النادي المنسية من ذاكرة المحبين والغيورين. حضر الجمع العام العادي أعضاء المكتب المسير ومجموعة من المنخرطين والمحبين وبعض رجال الصحافة حيث تمت المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي بعد تلاوتهما ثم تخويل الرئيس صلاحيات تجديد الثلث الخارج

.

وسجل التقرير الأدبي الذي تلاه الكاتب العام للنادي نورالدين بالي الظروف الصعبة التي صاحبت الجمع العام العادي للموسم الماضي والتي تقلد خلالها المكتب المسير الحالي مسؤولية النادي حيث وضع نصب أعينه أهدافا ثلاثة تمثلت في الحفاظ على الفريق ضمن فعاليات المجموعة الثانية وتفادي مأزق السقوء ثم تأهيل الفريق ماديا وبشريا إلى حدود الكفاف وتوفير الشروط الدنيا للفريق وتحسينها بالتدريج، وتوسيع دائرة المتعاطفين والمحبين وإخراج قضية المولودية كرة اليد من الأدراج المهملة وطرحها كقضية محلية. وقد عمل المكتب المسير على بلوغ تلك الأهداف من خلال تجميع الأرصدة واستعادة كل اللاعبين الممارسين وتدارك التأخير في انطلاق التداريب بالاستعانة بخبرات الإطار التقني محمد عمري علوي عضو المكتب المسير وأمين ماله، والتعاقد مع المدرب الإطار حسن لعيوني وتوفير معظم الاحتياجات للفريق من حيث التجهيزات من لباس رياضي كامل و2 بذلتين رياضية للتباري والنقل خلال التداريب والأدوية وتغطية مصاريف جميع اللقاءات بما في ذلك مصاريف التنقل خارج الميدان ومصاريف التحكيم وتغطية مصاريف التأطير التقني. وركزَّ التقرير المالي للموسم الرياضي 2006/2007 ، الذي تلاه أمين المال محمد عمري علوي، على ضعف المداخيل والتي كانت كلها دعما من بعض الغيورين وبطائق الانخراط وتضحيات أعضاء المكتب المسير وصلت إلى 18.000,00 درهم، أما المصاريف فذهبت كلها في الحاجيات الضرورية كالتنقل والإقامة والتطبيب والتحكيم حيث بلغت 35.406,00 درهم فيما بلغ العجز 17.406,00 مجموع تراكمات الديون. واعتبر أمين المال أنه يخجل من جرد بعض المساهمات التي هي عبارة عن صدقة لبعض الأسماء الوازنة المحسوبة من أعيان المدينة، معبرا عن أسفه لانعدام الاهتمام بهذه الرياضة التي يعد ممارسوها بالملايين بالمؤسسات التربوية إلى جانب كرة السلة والكرة الطائرة خلافا لكرة القدم المنعوتة بالرياضة الشعبية. كما أشار إلى دعم مجلس الجهة الشرقية بمبلغ 25000 درهم ينتظر أن يتوصل به النادي قبل متم السنة الجارية

2007.

لقد تأسس نادي المولودية الوجدية لكرة اليد في بداية الستينيات ولعب في القسم الوطني الثاني لموسم 1979/1980 صعد بعده إلى القسم الممتاز حيث أحرز على كأس العرش ثم حصل على الازدواجية موسم 1980/1981 والبطولة عام 1981/1982 كما حصل فتيانه على البطولة الوطنية موسم 1994/1995 والمرتبة الثانية للبطولة الوطنية للشبان 2002/2003 استدعي على إثرها 4 عناصر الموسم الموالي للفريق الوطني للأمل.وفي غياب دعم مادي وموارد قارة من لدن أصحاب القرار اندحر الفريق إلى القسم الوطني الثاني موسم 2004/2005 . ومنح الفريق الوطني أكثر من 30 لاعبا دوليا أبرزهم شوقي بنزكري الذي درب الفريق الوطني ومقروف وبلقاضي والقاسمي ( الحارس الظاهرة) وعبدالعزيز بوشيحة ومصدق الجابري والعيوني ومحمد براجع الذي لعب لبريد مراكش واحترف بتونس و إمارة قطر

.

وجدة: عبدالقادر كتــــرة