أوس من وجدة: المرجعية العليا للمغرب هي القرآن الكريم
أكد أروس رمال أن المرجعية العليا للمغرب هي القرآن الكريم، مُضيفا أن الإسلام في هذا البلد أمانة أجدادنا وجب أن نحافظ عليها ونسلمها لأبنائنا. وخلال كلمته بمناسبة اختتام الأيام التواصلية للحركة بوجدة، نوه مسؤول الجهة الكبرى للقرويين بأهل وجدة وبعلمائها ودعاتها الذين كانوا دائما حصنا منيعا في وجه الانحرافات والبدع وكل الضلالات التي علقت بالدين منذ عصور الانحطاط بسبب الجهل من جهة وبسبب كيد الكائدين و المتربصين بالوطن من جهة أخرى. ثم ذكر برؤية الحركة ورسالتها وهيكلتها، مبرزا بعض إنجازاتها ومنها الوحدة المباركة بين عدد من الجمعيات الإسلامية ومبادرة النداء الديمقراطي أو ما سمي بالخيار الثالث وتبني الديمقراطية والتناوب على المسؤولية ثم اعتماد منظومة تربوية متكاملة.
ومن جانبه، صرح عبد الرحيم زيات مسؤول المنطقة أن اختتام الأبواب المفتوحة لا يعني إغلاق أبواب الحركة التي كانت وستظل مفتوحة في وجه كل مواطن يريد التفقه في دينه والعمل به والتعاون على الخير والإسهام في إصلاح المجتمع. مُعتبرا أن هذه لمحطة التواصلية كانت فرصة مهمة للتواصل المباشر مع المواطنين خارج أسوار المقر و تقريب الحركة منهم من خلال معرض المنشورات والإصدارات وتوزيع المطورات وعرض الوصلات المرئية في الشارع العام.
ونوَه محمد ببودة بنفس المناسبة بكل من ساهم في نجاح هذه التظاهرة التي امتدت من 08 إلى 12 رمضان، مشيرا في كلمته إلى حملة العفة التي تنخرط فيها الحركة و بعض البرامج والأنشطة التربوية المفتوحة في وجه كل المواطنين، وفي مقدمتها برنامج العناية بالقرآن الكريم.
وتميزت الأمسية الختامية بمشاركة ثلاث فرق للأنشودة والمديح بالإضافة إلى الفرقة النحاسية التي أدت النشيد الوطني، وخُتم الحفل بقراءات قرآنية من أداء شباب الحركة.
Aucun commentaire