خلال  تدشينه لرياض المسنين ، وقد لا حظ الكل في الشريط كيف ان احدى النساء المقيمات في  الرياض وبعد ان سلم عليها صاحب الجلالة التمست منه تذكرة للحج ،  فما كان من صاحب الجلالة  وما هو معروف عنه من كرم وعطف على هذه الفئة من المسنين والعجزة والفقراء  ، وبعد حوار بين جلالة الملك والعلامة الدكتور مصطفى بنحمزة  تبرع صاحب الجلالة من ماله الخاص ب20 تذكرة للحج للجمعية الخيرية الاسلامية…
اما بخصوص  رياض المسنين  فقد علمنا ان صاحب الجلالة عبر عن رضاه  وسروره  لهذا الانجاز الكبير لمحسني وجدة في حق هذه الفئة من  المجتمع ،  وبينما كان صاحب الجلالة يتجول بمختلف مرافق الرياض توجه  الى الدكتور مصطفى بنحمزة ان كان  الرياض في حاجة الى اي شيء فانه على استعداد  لتوفيره حالا  ، غير ان الدكتور مصطفى بنحمزة كان يرد : ان كل شيء متوفر والحمد لله  ـ من أكل وشرب  ولباس وتطبيب وعلاج  وأدوية  …..، فما كان على  صاحب الجلالة الا ان عبر عن رضاه  على كل المحسنين الذين ساهموا في هذا الانجاز الرائع
ابقى الله مولانا الامام ذخرا للبلاد والعباد