سمعنا من مصدر موثوق أنه تم عقد لقاء
تواصلي يوم أمس الأربعاء على الساعة
الرابعة بعد الزوال في شأن امتحان
التخرج من المراكز الجهوي لمهن التربية
والتكوين بالمغرب وذلك بالمركز الجهوي
لمهن التربية والتكوين بالفرع الإقليمي
بوجدة كما تمت مناقشة الوضعية الراهنة
إن لم نقل الأزمة التي تمر بها المراكز
الجهوية لمهن التربية والتكوين على
الصعيد الوطني ، إثر إقرار الوزارة
بوطنية امتحان التخرج بدل جهويته ضدا
على مرسوم إحداث المراكزالذي ينص على
جهويتها، الشيء الذي أربك المراكز
والعاملين بها بالإضافة إلى الأساتذة
المتدربين. إلا أن الغريب في الأمر هو
عدم استدعاء الأساتذة المكونين من
الفرع الإقليمي بالناظور لحضور اللقاء
المشار إليه أعلاه. مما يطرح عددا كبيرا
من التساؤلات : هل المكونون بالفرع
الإقليمي للناظور غير معنيين بإجراءات
امتحان التخرج؟ ولماذا تم حرمانهم من
مثل هذا اللقاء؟ ألم تكن لهم كلمتهم في
الموضوع؟ أم أن هناك أياد خفية تحاربهم؟
ولماذا؟ وبناء عليه فإننا نحمل
المسؤولية كاملة للمسؤولين الجهويين عن
هذا التصرف اللامسؤول، و الذي من خلاله
تم إقصاء المكونين بالفرع الإقليمي
للناظور من التعبير عن رأيهم حول موضوع
اللقاء ذو الأهمية البالغة على
الصعيدين الجهوي والوطني. وهل هذه
تعليمات أم اجتهادات عمياء
وعقيمة؟؟؟؟؟؟؟؟
إن امتحان التخرج مسؤولية كل المراكز
بفروعها ولا أحد له الحق في إقصاء
المكونين بأحد الفروع الإقليمية حسب
الاجتهادات اللامسؤولة. إننا بهذه
المناسبة نلتمس من الجميع  التضحية
لتخطي الأزمة الراهنة وضمان الجهوية في
تدبير امتحان التخرج ومباراة الولوج
للمراكز الجهوية لمهن التربية
والتكوين.