Home»International»محمد ربيع لخليع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية في حديث لوجدة سيتي حول المشاريع السككية بوجدة VIDEO

محمد ربيع لخليع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية في حديث لوجدة سيتي حول المشاريع السككية بوجدة VIDEO

0
Shares
PinterestGoogle+

على هامش المشروعين  السككين الكبيرين اللذين وضع صاحب الجلالة  حجرهما الاساسي  بمدينة وجدة عشية يوم  الاربعاء 19 يونيو الحالي  أجرت الجريدة الالكترونية   » وجدة سيتي  » حوارا مع  السيد محمد ربيع لخليع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية ، تحدث فيه عن أهمية هذين المشروعية في خلق دينامية جديدة  ليس بمدينة وجدة فحسب وانما بالنسبة للجهة  الشرقية  ككل ، ويتعلق هذين المشروعين بتأهيل وكهربة الخط السككي الرابط بين  فاس- وجدة وبناء قطب المبادلات الذي يعد المرحلة الثانية من المشروع الكبير القطب الحضري لوجدة
ففيما يخص المشروع  المتعلق بتأهيل وكهربة الخط السككي الرابط بين  فاس- وجدة، سيتم تجديد 100 كلم من السكة  ، وستتم كهربة الخط  الرابط بين فاس وتازة  والذي يمتد على طول 120 كلم  ـ كمرحلة اولى ـ  والتي يفترض ان تنتهي الاشغال بها سنة 2015 ،  كما ستتم   تقوية البنيات التحتية والمتمثلة اساسا في اعادة تأهيل  الأنفاق، القناطر،  والبنيات التقنية، بالاضافة  الى بناء بعض المحطات الثانوية، وتهيئة محطة بني وكيل والتي ستتخصص في استقبال أنشطة  الصيانة ونقل البضائع التي سيتم ترحيلها من  وجدة ،  وسيمكن هذا المشروع ، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 900 مليون درهم، من إحداث حوالي 800 ألف يوم عمل خلال مرحلة إنجاز مختلف  هذه الأشغال وحوالي  70 منصب شغل أثناء مرحلة الاستغلال
كما سيتم انجاز قطب للمبادلات سيحتضن المحطة الجديدة لوجدة ومركزا متعدد الخدمات والمهام  وتضم  مركزا تجاريا ، مطاعم ، فندقا ، مكاتب ،  ـ على مساحة 3 هكتارات ونصف  ـ   هذا  ويندرج قطب المبادلات ، الذي رصد له غلاف مالي قدره 260 مليون درهم، في إطار إنجاز المشروع الحضري المندمج  ـ القطب الحضري لوجدة ـ  والذي سيشيد على وعاء عقاري  مساحته 30 هكتارا  ، وهو المشروع الذي كان قدم لجلالته سنة 2010  ويتكون من اربعة مراحل …
ويهم هذا المشروع بناء محطة للمسافرين من الجيل الجديد  بمواصفات وخدمات جد متطورة  ستتمكن من  استقبال  حوالي  5ر1 مليون مسافر في أفق سنة 2020 ، مقابل 800 ألف مسافر حاليا

أما  فيما يتعلق بالآفاق المستقبلية  للمكتب الوطني للسكك الحديدية ، اوضح السيد المدير العام ان المكتب يتوفر على مخطط مديري للأربعين سنة المقبلة  ،يطمح الى  انجاز 2700 كلم بالاضافة الى 2100 كلم حاليا
وعن سؤال يتعلق بالقفزة التي عرفها القطاع السككي سواء على مستوى البنيات التحتية او على مستوى الانجازات بحيث عرف هذا القطاع انشاء مشاريع ضخمة وكبيرة على راسها   » القطار القوي السرعة    تي جي في   » الذي سيربط طنجة  بالدارالبيضاء ، وانشاء عدة محطات جديدة بمواصفات دولية ، بالاضافة الى  تجديد  جل البنيات التحتية  او اعادة هيكلتها  ، بالاضافة الى تطوير قطاع الخدمات  في المجال  السككي  ؟
كان جواب السيد المدير العام  ان كل ما تحقق  في هذا المجال  يرجع فيه الفضل  الى   التوجهات الملكية السامية  مما جعل  المكتب الوطني للسكك  الحديدية يعرف  طفرة نوعية ،  يشهد بها كل المتتبعين للتطورات التي يعرفها هذا القطاع الحساس  في التنمية والتطور ، بجانب غيره من القطاعات الاستراتيجية الأخرى ،  فمثلا على مستوى الاستثمارات في القطاع السككي  قال السيد المدير  انها  انتقلت من مستوى 4 مليار درهم  خلال المخططات الخماسية ما قبل 2005  ، الى  18 مليار درهم  خلال المخطط الخماسي 2005 ـ 2009 ، اما خلال المخطط الخماسي الحالي الذي يمتد من 2010 ـ 2015 تم القفز  الى 33 مليار درهم وهو رقم جد مهم  وقفزة كبيرة على مستوى الاستثمارات بهذا القطاع الذي اصبح  يواكب بالفعل الديناميكية ا الأقتصادية الكبيرة التي اصبح المغرب يعرفها  تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة
اما فيما يتعلق بالاستقراروالسلم  الاجتماعي الذي يعرفه القطاع السككي اوضح السيد محمد ربيع لخليع ، ان سياسة الصراحة والوضوح والشفافية والواقعية  التي تطبع  علاقة ادارته بالفرقاء الاجتماعيين هي التي جعلت الثقة متبادلة بين الطرفين  مما يسهل ايجاد الحلول  في اطار من التراضي ، والتوافق  و الاحترام المتبادل …لا سيما ان محمد ربيع لخليع معروف عنه  انه رجل  واقعي  يؤمن بالحوار والتواصل  وهو ما جعل القطاع السككي الذي كان معروفا فيما مضى  بالغليان ، بحيث كان  يحطم ارقاما قياسية  في مجل الاضرابات   اصبح الآن يعرف استقرارا   على مستوى موارده البشرية ، وهذا يعتبر ايضا من اهم عوامل التطور الذي يعرفه هذا القطاع  في عهد محمد ربيع لخليع …
باقي التفاصيل عن هذين المشروعين ،  في التسجيل المصور رفقته …

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *