بلاغ صحفي : جهة الشرق تحتضن أشغال المنتدى الجهوي السابع للسياحة
المملكة المغربية
وزارة السياحة
بلاغ صحفي
جهة الشرق تحتضن أشغال المنتدى الجهوي السابع للسياحة
تنفيذاً للتوجهات الملكية السامية و بعد مشاورات مع الأطراف المعنية، تتبنى جهة الشرق خارطة طريقها الجهوية و الاقليمية للتنمية السياحية عبر التوقيع في الأول من يونيو 2013 بالسعيدية على البرنامج-العقدة الجهوي المتعلق بها و المتمثل في تموقعها على منطقتي « المغرب المتوسطي » و « الأطلس و الوديان ».
ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺠﻬﺔ:
تحضى جهة الشرق بتموقع مزدوج:
سياحة شاطئية و ترفيه، مع توجه للتنمية المستدامة و السياحة البيئية عبر منطقة « المغرب المتوسطي » التي تجمع المواقع الشاطئية « السعيدية » ، Cala Iris و مواقع أخرى طبيعية تنضاف إليها عدة موارد ثقافية ( قصبات ، مغارات و مدن عتيقة).
طبيعة و ثقافة عبر منطقة « الأطلس و الوديان » و التي تتميز بتنوع كبير لمواردها الطبيعية لتمنح زوارها تجربة فريدة بفضل تضاريسها و مناظرها الطبيعية (جبال، وديان، واحات و موروث ثقافي متنوع متمثل في عدد من القصور و القصبات).
فيما يخص هيكلة العرض السياحي ستعمل جهة الشرق على توفير البنيات التحتية اللازمة للترفيه والرياضات بالإضافة إلى الرحلات المنظمة بالمواقع الطبيعية مثل فكيك، دريوش ، الناضور، بركان وجرادة. و بالتالي فان الجهة ستستفيد في أفق 2020 من برنامجين أساسيين هما « التنشيط، الرياضة و الترفيه » و « السياحة البيئية والتنمية المستدامة ».
المنتوج والاستثمار:
ويتمثل طموح الجهة في إنشاء 14.000 سرير إضافي لجلب 77.000 سائح في أفق 2020 و الرفع من العائدات السياحية بتلاث مرات.
ولتحقيق هذه الأهداف سيتم الاعتماد على خطط عمل عديدة بالتشاور مع الجهات المعنية والفاعلة في إطار البرنامج العقدة الجهوي الذي تم التوقيع عليه بمدينة مكناس ، وتتمحور خطط العمل هذه حول محور تطوير العرض السياحي الذي يسمح للجهة بتجسيد موقعها وتحقيق أهداف نموها.
وقد تم في هذا الإطار حصر 118 مشروع سياحي، منها 3 مشاريع مهيكلة، و115 مشاريع إضافية ستمكن من إنعاش النسيج السياحي على مستوى الجهة، وسيتم رصد مبلغ استثماري إجمالي لهذه المشاريع يقدر ب7.1 مليار درهم، 96 %%منها أي 6.8 مليار درهم من القطاع الخاص.
التسويق و الترويج:
بحكم تموقعها المزدوج سيتم الترويج و التسويق للجهة على مستوى المنطقتين « المغرب المتوسطي » و « الأطلس و الوديان ».
– برنامج ترويج و تسويق منطقة « المغرب المتوسط » سيرتكز على العرض الشاطئي و الترفيه مع التركيز على التنمية المستدامة. في أفق 2020 ، أكثر من %71 من سياح المنطقة سيأتون من الأسواق المستهدفة: فرنسا، ، ألمانيا، اسبانيا و بلجيكا. ويشكل السياح الوطنيون كذلك فئة مهمة في تسويق الجهة إذ سيمكنون من تنمية المحطة السياحية بلادي لرأس الماء. و لمواكبة أهداف رؤية 2020 بالمنطقة سيتم تعزيز الرحلات الجوية لتصل الى 164 تردد أسبوعي بالمنطقة منها 97 نحو وجدة. ، وعلى عكس وجدة فالرحلات نحو الناضور تهم أساسا المغاربة المغربة المقيمين بالخارج.
– برنامج الترويج و التسويق المعتمد بالنسبة لمنطقة « الأطلس و الوديان » سيعمل على ترسيخ الوجهة كوجهة للسياحة البيئية و التنمية المستدامة مع إلقاء الضوء على بعدها الثقافي. ففي أفق 2020 ،فإن أكثر من %73 من سياح المنطقة سيأتون من الأسواق المستهدفة: فرنسا، المملكة المتحدة، اسبانيا و هولندا. و لتحقيق أهداف رؤية 2020 بالمنطقة سيتم تعزيز الرحلات الجوية لتصل الى 138 تردد أسبوعي بالمنطقة.
التكوين و الموارد البشرية:
فيما يتعلق بمواكبة الطاقة الإيوائية للجهة بالموارد البشرية ، والتي تقدر الاحتياجات من الموارد البشرية ب6530 متخرج من معاهد التكوين السياحي و الفندقي، سيتم إحداث مؤسستين للتميز بالمنطقتين المعنيتين من أجل توفير تكوين متميز وملائم للأطر المتخصصة في مهن السياحة في أفق 2020.
التنافسية:
إن تحقيق الأهداف الطموحة لرؤية 2020 يتوقف أساسا على تحسين التجربة السياحية في مجمعها، الشيء الذي يقتضي رفع جودة الخدمة على مستوى المكونات المختلفة للتجربة السياحية وكذا تنويع عروض الإيواء والتنشيط والاستجمام.
وفي هذا الصدد، تلعب المقاولات الصغرى والمتوسطة والمقاولات الصغيرة جدا دورا أساسيا بمشاركتها المباشرة في تنمية وإثراء العرض السياحي لاسيما الإيواء والتجميع وتسويق المنتوجات السياحية والخدمات التابعة التي تشمل الأنشطة الرياضية والثقافية والمطعمة والصناعة التقليدية والتجارة والنقل.
ولتقوية سلسلة القيم السياحية للمنطقة يجب تشجيع خلق المقاولات في المجالات المحددة والتي تشكل نقط ضعف للجهة حتى يكون بالإمكان إكمال العرض السياحي و بالخصوص عرض التجهيزات الثقافية و الصحية و الخاصة بالمؤتمرات. بالإضافة لخلق مناصب الشغل الممكن توليدها من خلال إضفاء الطابع الاحترافي على النسيج القائم وجعل المسار المهني ناجحا في المقاولات الصغرى والمتوسطة والمقاولات الصغيرة جدا؛ يكمن رهان هذا الورش في العمل على نشأة حوالي 550 مقاولة صغيرة ومتوسطة ومقاولة صغيرة جدا وخلق نحو 3600 منصب شغل في جهة الشرق.
آليات دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة
تلتزم الدولة بالتفعيل التدريجي لجهاز مندمج لمرافقة المقاولة الصغرى والمتوسطة في كل مرحلة من دورة حياتها وفيما يخص مجموع عوامل التنافسية. وفي هذا الإطار تم أولا إطلاق آليتين أولويتين: الشراكة مع الوكالة الوطنية لإنعاش المقاولات الصغرى والمتوسطة وصندوق RENOVOTEL.
ولتأمين مرافقة الحاجيات الفردية للمقاولات السياحية الصغرى والمتوسطة، تم التوقيع على اتفاقية-إطار في 21 نونبر2012 مع الوكالة الوطنية لإنعاش المقاولات الصغرى والمتوسطة تنص على شراكة مع وزارة السياحة لتطوير برنامج خاص (مساندة السياحة).
يهدف هذا البرنامج إلى تقديم الدعم التقني والمالي. فبرنامج « مساندة سياحة » يسمح للوكالة الوطنية لإنعاش المقاولات الصغرى والمتوسطة بتحمل حصة من تمويل الأنشطة التالية :
– تقديم الخدمات (الخبرة، الدعم التقني، الاستشارة، المرافقة، التدريب، ربط العلاقات ، الدراسات، المساعدة في تنمية المنتوجات…إلخ) المنجزة بشكل فردي أو جماعي.
– اقتناء أجهزة الإعلام.
كما أنه يسهل الحصول على الخبرة من خلال تحديد مقدمي الخدمات في أهم ميادين التنافسية في إطار مراجع (التشخيص الإستراتيجي، جهاز الإعلام وتكنولوجيا المعلومات، التمويل، الجودة، والتنمية المستدامة،…) وقد عبأت الدولة ميزانية إجمالية تبلغ 420 مليون درهم ،على امتداد 8 سنوات، لمرافقة أكثر من 600 مقاولة صغرى ومتوسطة..
كما عملت الحكومة على إعادة تفعيل صندوق التمويل المشترك مع الأبناك (RENOVOTEL) المخصص لتأهيل مؤسسات الإيواء السياحي، بتزويده بغلاف مالي إجمالي قدره 500 مليون درهم. فالدولة تسعى إلى تعبئة مبلغ إجمالي للاستثمار قدره 1.3 مليار درهم لتأهيل وتموضع حوالي 16000 سرير فندقي في أفق 2015. فصندوق RENOVOTEL مخصص لتمويل مشاريع الاستثمار المادية وغير المادية، ما عدا المشاريع التي تهدف الرفع من الطاقة السريرية، مع ضم كل من الأوجه المرتبطة بالتجديد وتلك المتعلقة بتموضع المنتوج وتحسين جودة الخدمات. وتضم مؤسسات الإيواء السياحي المؤهلة للاستفادة من هذا البرنامج الفنادق المصنفة من 5 نجوم و4 نجوم و3 نجوم ونجمتين ونجمة واحدة، و النوادي، و الإقامات الفندقية وديار الضيافة السياحية.
ولضمان نجاح آليات الدعم، وضعت الدولة خلية وطنية لدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة والمقاولات الصغيرة جدا. و ستعمل هذه الخلية المنشأة داخل وزارة السياحة على قيادة مجموعة الآليات والأجهزة المعدة لصالح المقاولات السياحية الصغرى والمتوسطة والمقاولات الصغيرة جدا داخل الجهات. في مرحلة أولى، ستقوم المندوبيات الجهوية للسياحة بدعم هذه الخلية في مهمتها، في انتظار إنشاء وكالات التنمية السياحة التي ستولى إليها مهمة تحسين التنافسية و تأطير الأنشطة والمهن السياحية على صعيد المناطق السياحية.
الاستدامة:
نظرا لأهمية المؤهلات الطبيعية للمنطقة التي تستوجب رعاية خاصة ستتم تنمية السياحة مع أخذ الإستدامة والسياحة الطبيعية بعين الإعتبار. و في هذا الصدد سيتم تنفيد العديد من المشاريع التي ستضفي على المنطقة طابع السياحة الطبيعية و الإيكولوجية.كما سيتم اتخاذ العديد من الإجراءات من اجل الترويج للسياحة المستدامة بالمنطقة و خاصة بالموقع الساحلي والترويج للموارد الطبيعية للمنطقة عبر منتوجات ملائمة.
و في هذا الصدد ستحضى المنطقة باهتمام خاص عبر دراسات حول نتائج التنمية السياحية و احترام المستثمرين لشروط و مقتضيات السياحة المستدامة.
الحكامة:
في إطار الحكامة الجديدة للقطاع سيتم إنشاء وكالة التنمية السياحية الخاصة بالمنطقة و التي ستشرف على القيادة والتتبع الميداني للبرامج –عقدة الجهوية عبر اللجنة التنفيذية الجهوية التي يعهد إليها تنفيذ المشاريع المبرمجة وكذا التنسيق مع مختلف الأطراف المعنية.
مرفقات خاصة بتطوير المنتوج على مستوى جهة الشرق
من أجل تفعيل تموضعها وتحقيق أهداف تنميتها، تتوقف المنطقة على تطوير منتوجها السياحي الذي يرتبط أساسا بإطلاق مجموعة من المشاريع التي تتطابق مع ستة برامج لرؤية 2020: » التنشيط والرياضة والترفيه » و »المخطط الأزرق 2020″ و »بلادي » و »السياحة البيئية والتنمية المستدامة » و « المنتوجات ذات القيمة المضافة العالية » و »التراث والموروث ».
في هذا الصدد تم حصر 118مشروعا ترمي إلى تطوير المنتوج على مستوى الجهة. تتكون هذه التشكيلة من3 مشاريع مهيكلة (مشاريع ذات حجم هام تمكن من تفعبل التموضع المتخى للجهة) وكذلك من 115 مشروعا تكميليا من شأنها أن تغني وتكثف نسيج العرض السياحي الجهوي.
1 المشاريع المهيكلة للجهة
يكمن الرهان الأساسي بالنسبة لجهة الشرق في تطوير عرض شاطئي ذو تنافسية على الصعيد الدولي ويمكن الجهة من الوصول لمستوى من الأنشطة الإضافية. ولهذه الغاية، سيتم انجاز 3 مشاريع مهيكلة بمبلغ استثماري يصل 5 867 مليون درهم.
برنامج المخطط الأزرق 2020
يتوقع برنامج « المخطط الأزرق 2020 » تعزيز العرض الشاطئي المتواجد عبر احداث محطات شاطئية ذات تنافسية على المستوى الدولي. لهذه الغاية سيتم إنجاز مشروع مهيكل يهدف اعادة تموضع محطة السعيدية .
ستتم إعادة تموضع محطة السعيدية من أجل جعلها منتوج شاطئ من الجيل الجديد تمتاز بتهيئة حضري وفندقي بجودة عالية، تستجيب للمتطلبات والمعايير الدولية، ومتوفرة على عرض تنشيطي وترفيهي متكامل.
أشغال التهيئة المرتقبة في اطار لإعادة تموضع محطة السعيدية تتطلب إستثمارا يناهز 4,1 مليار درهم، سيتم توفيره من طرف القطاع الخاص، بالإضافة إلى عقار مساحته 147 هكتار مخصصة للمرحلة الأولى.
مخطط بلادي للسياحة الداخلية
يهدف برنامج بلادي إلى النهوض بالسياحة الداخلية و تطوير وإنعاش المنتوجات التي تتلاءم معتطلعات وأنماط استهلاك السياح المغاربة. في هذا الإطار، سيتم اتخاذ التدابير التالية :
– إستكمال انجاز برنامج « بلادي » الذي تم اطلاقه خلال السنوات الأخيرة،
– إطلاق و إنجاز مخطط وطني للإيواء في الفضاءات المفتوحة.
بالنسبة لبرنامج » بلادي » على مستوى الجهة، سيتم إحداث مشروع مهيكل لإنشاء المحطة السياحية » رأس الماء ». هذه المحطة الواقعة بإقليم الناظور ستوفر طاقة ايوائية إجمالية تعادل 2912 سرير. بالإضافة إلى ذلك ، سيتم تطوير عرض كامل للتنشيط والخدمات، سيتضمن العديد من المقاهي والمطاعم، منتديات للتنشيط ، صيدلية، محل بيع الجرائد، مكتبة، محلات تجارية، نادي للأطفال، نادي الرياضة، سوق تجارية، مخبزة، مركز للاستشارة و الإسعاف الطبي، و العديد من الأندية الرياضية و المسابح.
يتطلب تطوير هذه المحطة التي تحتاج لعقار بمساحة 17 هكتار، استثمارا سياحيا يناهز 202 مليون درهم سيمول بالكامل من طرف القطاع الخاص.
برنامج السياحة البيئية و المستدامة
يهدف برنامج السياحة البيئية والتنمية المستدامة تثمين التراث الطبيعي والقروي المغربي، مع الحفاظ على الأصالة السوسيوثقافية للمنطقة. و في هذا السياق سيتم إنشاء وحدات سياحية جديدة تنسجم مع محيطها الطبيعي و السوسيوثقافي.
على صعيد الجهة سيترجم هذا البرنامج بإنشاء مشروع مهيكل لتطوير السياحة بموقع رأس الماء. يشمل هذا المشروع تحويل الميناء الحالي إلى ميناء للترفيه و الصيد و تطوير مرينا ايكولوجية فاخرة ستوفر خدمات من المستوى الرفيع بهدف جذب شريحة متميزة من السياح. وسيتم أيضاً تطوير طاقة ايوائية محدودة جد فاخرة و من صنف « تنمية مستدامة على ضفة البحر ». سيتم تمويل هذا الإستثمار المقدر ب 1504 مليون درهم من طرف القطاع الخاص الذي سيوفر غلافا ماليا قدره 1500 مليون درهم والباقي أي 4 مليون درهم سيمول من طرف الدولة والذي سيحصص لانداز الدراسات الأولية للمشروع، الذي سيتطلب عقارا بمساحة 449 هكتار.
2 مشاريع تكميلية
قصد تكميل العرض السياحي للجهة، يشمل البرنامج 115 مشروعا اضافيا إلى المشاريع المهيكلة الموصوفة سابقا. يتم تطوير هذه المشاريع في إطار برامج » الترفيه، والأنشطة الرياضية » ، » بلادي » ، » السياحة البيئية والتنمية المستدامة » ، » التراث والموروث الثقافي »، الأنشطة ذات القيمة العالية المضافة » ,
ويقدر المبلغ الاجمالي للاستثمار المطلوب لهذه المشاريع بـ 1323,4 مليون درهم.
برنامج التنشيط، و الترفيه، والأنشطة الرياضية
من أجل الرفع من الرصيد السياحي للجهة، سيم تنمية وتطوير منتوجات للتنشيط ، وكذا مشاريع رياضية و ثقافية متنوعة وأخرى متعلقة بتنظيم التظاهرات. ويقدر المبلغ الاجمالي للاستثمار المطلوب لهذه المنتوجات بـ 481,4 مليون درهم. المبادرات التي من المرتقب انجازها هي كالتالي:
– تهيئة القطار السياحي للصحراء بين وجدة وبوعرفة
– تطوير سياحة الصيد في ضواحي الخلفية للسعيدية، بمشرع حمادي بإقليم تاوريرت
– تهيئة 8 كلم من المدارات للدرجات الهوائية بموقع قصور فكيك
– تهيئة مغارات الجمال والحمام بالجماعة القروية لزكزل و تفوغالت
– إحداث قواعد بحرية بالسعيدية ورأس الماء
– تهيئة و ترميز وتشوير 11 مدار سياحي ببني يزناسن
– إحداث حديقة ترفيهية بفكيك
– تهيئة باحات الاستراحة، مطاعم، وأماكن التنشيط على المجور الرابط بين وجدة وفكيك
– إحداث فضاءات التنشيط ومطاعم بحديقة لالة عائشة
– إحداث منتزه سيدي معافا
– إحداث مركز تجاري للتبضع الفاخر
– إحداث منتزه للترفيه والتنشيط بطريق الحدود
– إحداث فضاء للنزهة بالكربوز
– بناء ناديين للفروسية
– تهيئة فضاء ترفيهي بنعيمة
– إحداث مدارات للرحلات سيرا على الأقدام وفضاءات ترفيهية بعين طيرت
– إحداث فضاء للنزهة بعين شايب.
برنامج السياحة البيئية والتنمية المستدامة
بساهم انجاز المجموعة الأولى من منتوجات الإيواء المتكونة على وجه الخصوص من مآوي ايكولوجية و قروية في تحقيق طموح الجهة خاصة ما بتعلق بالرفع من الطاقة الايوائبة, ويمتد تطوير هذه المشاريع ما بين 2012 و2019. تجدون رفقته اللائحة المفصلة لمجموع المشاريع في الملحق 1.
المآوي الإيكولوجية تمنح للسياح تجربة عبر اكتشاف نمط عيش الساكنة المحلية و محيطها الطبيعي مع ضمان مستوى الرفاهية الدولي. بالإضافة إلى عرض الإيواء توفر المآوي الإيكولوجية خدمات للعلاج باستعمال مواد طبيعية تقليدية محلية، وخدمات المطعمة البيولوجية وكذلك العديد من أنشطة الراحة و الاسترخاء.
في هذا الإطار ستتم تهيئة عدة مآوي في المواقع التالية :
· ببني يزناسن بجماعة السعيدية
· بتفوغالت ، تيزي اولال، دوار بوخريص و تركيرت بإقليم بركان
· على ضفاف سد سفسف بإقليم فكيك
كما سيتم إحدات ملجأين قرويين بالمناطق التالية:
· بتفوغالت بإقليم بركان
· على مستوى واد البور ، دوار تدرسين و تلايتمين بإقليم فكيك
· بمشرع حمادي وملقى الوديان بإقليم تاوريرت
كمل سيتم تطوير العديد من المنتوجات الإيوائية في اطارتنمية السياحة البيئية المستدامة، و التي تتضمن جيل جديد من المخيمات من النوعية الفاخرة و فنادق بالإضافة إلى مركبات سياحية. المبادرات المرتقبة هي كالتالي :
· تطوير مفهوم سياحة المخيمات الفاخرة بتفوغالت عين ألمو بإقليم بركان و بين إش و فكيك بالجماعة الحضربة لفكيك
· إحداث مخيم للعناية بالطيور بمصب ملوية بجماغة السعيدية
· تطوير مؤسسات للايواء ببوعرفة وعلى مستوى الجماعة الحضرية لفكيك
· تطوير مركبات سياحية بالعوينات بإقليم جرادة، ببني سيدي جبل بإقليم الناضور و بودينار باقلبم دريوش
· إفتتاح دار للضيافة بمشرع حمادي بإقليم تاوريرت
· تشجيع الإيواء لدى الساكنة المحلية ببوعرفة
· تحويل مجموعة من البيوت إلى وحدات ايوائية سياحية بسيدي لحسن بإقليم تاوريرت
تعتبر المحطات الخضراء وجهات سياحية مندمجة في محيطها الطبيعي، ومتواجدة بالقرب من منابع المياه، كما توفر عرضا مهيكلا للإيواء و خدمات ترفيهية كأنشطة الصيد والرياضات البحرية. هذا بالإضافة إلى تأتيرها المهم على تثمين الموارد الطبيعية المحلية. سيتم إنشاء هذه المحطات وفق مبادئ الحفاظ واحترام المحيط الطبيعي. ومن المتوقع إنشاء محطات خضراء على ضفاف سد مشرع حمادي وسد محمد الخامس بجماعة تاوريرت. سيتطلب إنجاز هاذين المشروعين غلافا ماليا بقيمة 120 مليون درهما لكل مشروع ، ويقوم القطاع الخاص تنفيذها.
وأخيرا، سيتم إطلاق مشاريع متنوعة تندرج في إطار برنامج البيئة والتنمية المستدامة بهدف تثمين الموارد الطبيعية المتنوعة للجهة. وتشمل المشاريع المبادرات التالية:
· خلق مدارات سياحية للسيرعلى الأقدام ولركوب الخيل ببني يزناسن؛
· خلق مزرعة تربوية ببركان؛
· إنشاء مركز رياضي ببني يزناسن؛
· افتتاح محمية طبيعية ببني كيل بإقليم فجيج؛
· إنشاء دور فضاءات الاستقبال السياحي ومراكز للإرشاد يفجيج والسعيدية؛
· الحفاظ على الشواطئ ومصبات الأنهار من التنمية العشوائية على مستوى شواطئ غانسو وأمهرار وبحر سيدي ادريس؛
· تشوير مختلف المدارات السياحية بإقليم بركان؛
· تنمية السياحة القروية والجبلية ببودينار؛
· إنشاء وحدة للاستقبال والارشاد بمحطة العلاج بالرمال ببوعرفة؛
· تثمين المنابع المائية في ريشكول؛
· تهيئة موقع تاسويرين وكرامة وراس عصفور وكذا البحيرة التلية بإقليم جرادة
منتوجات سياحية محلية ذات قيمة مضافة عالية
يهدف هذا البرنامج إلى إحداث عرض تنشيطي غني و متنوع ومكملا للبنيات التحتية السياحية الأساسية، بغرض تعزيز العرض وجعله أكثر جاذبية للزائرين المهتمين بالأنشطة ذات الطابع المحلب . في هذا الإطار، سيتم تنفيذ أربعة مشاريع بالجهة و سيمتد تطويرها ما بين 2015 و 2018 باستثمار قدره 37 مليون درهم. المبادرات المقررة هي كالتالي:
· تطوير مركبين شاطئيين ترفيهيين بعين الشفا بإقليم درويش وبكتيتر بإقليم تاوريرت
· السياحة الثقافية (مرابوط) بجماعة سيدي لحسن
· التثمين السياحي لحامة المياه المعدنية بنقشور
التراث والموروث
يحتوي هذا البرنامج على محموعة مشاريع لإعادة تأهيل و تثمين التراث التاريخي للجهة. ويقدر المبلغ الاجمالي لاستثمار هذه المشاريع بـ 125,5 مليون درهم. تهم المبادرات المقررة ما يلي:
· تهيئة و إعادة تأهيل قصبة عيون سيدي ملوك
· تحويل المناجم القديمة لمتاحف معدنية بفكيك
· إحداث متحف للمعادن بجرادة ومتحف الواحات بفكيك
· تنفيذ أربعة مشاريع بالمدينة العتيقة بوجدة : إعادة تأهيل المآثر ، وضع مدار التفسير، تهيئ الساحات و إحداث مركز تفسير التراث
· تحويل محطة القطار القديمة بوجدة إلى متحف سككي
· تحويل المقر السابق للمكتب الوطني للكهرباء بوجدة إلى متحف عن تاريخ وجدة.
Aucun commentaire