نظم مجموعة من المواطنين وقفة احتجاجية أمام أحد الأوراش لبناء مقهى جديد على شاطئ السعيدية وفوق بقعة أرضية تعتبر منفذا رئيسيا الى الشاطئ.ومن المعلوم أن منح رخص الاحتلال  المؤقت للشاطئ تشرف عليه وزارة التجهيز والنقل .ويشتم من عملية التفويت هذه رائحة الزبونية والمحسوبية وما يسمى باقتصاد الريع

 فلا يعقل أن تغلق كل المنافذ المؤدية الى الشاطئ ليحرم المصطافون من استعلال الشاطئ الذي تحول الى ملك خاص اذ يوجد بين مقهى ومقهى مقهى ثالث ويظطر المواطنون الى البحث عن مكان فارغ للاستجمام والاستمتاع برمال الشاطئ . والسؤال المطروح من يقف وراء هذا التفويت وكيف تمت هذه الصفقة التي تمس بمصالح

المواطنين وتشوه جمالية الشاطئ وتحرم المصطافين من الاستفادة من جمال الشاطئ وحقهم الطبيعي في الاصطياف والاستجمام  وقضاء عطلتهم الصيفية

في ظروف جيدة