انطلاق الأيام التكوينية
حول مشروع  « مسار  » لمنظومة التدبير المدرسي
بمدرسة علال بن عبد الله بتاوريرت
في إطار تأهيل الموارد البشرية للاستغلال الأمثل  » لمنظومة التدبير المدرسي « ، المعروف اختصارا بمشروع مسار، وفي سياق تطوير وعصرنة آليات تدبير المؤسسات التعليمية من خلال اعتماد التكنولوجيات الحديثة في التدبير، أشرف السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتاوريرت وبحضور أعضاء اللجنة الإقليمية للمشروع
يومه الاثنين 20 مايو 2013 ، بقاعة المتعددة الوسائط بمدرسة علال بن عبد الله بتاوريرت ، ابتداء من الساعة التاسعة صباحا على انطلاق الأيام التكوينية لمنظومة  » مسار  » للتدبير المدرسي، والتي سيستفيد منها السيدات والسادة مديرات ومديري المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بالإقليم وأطر النيابة المكلفون بالإحصاء والخرائط التربوية والموارد البشرية، ويبلغ عددهم 96 مستفيدا من هذه العملية التربوية .
وخلال افتتاحه هذه الأيام التكوينية التي ستمتد إلى غاية 30 مايو 2013، قدم السيد النائب الإقليمي الأستاذ محمد مزواري توصيفا مختصرا للمشروع، مبرزا أهمية هذا المشروع، الذي يأتي ضمن سياقات متعددة أهمها :
–    التوجهات الحكومية لسنة 2012 ( مخطط  » المغرب الرقمي  » الرامي إلى تطوير الحكومة الإلكترونية .
–    تعزيز دور الحكامة في النظام التربوي ( المخطط الاستراتيجي للوزارة 2016 – 2013 ) .
–    تطوير وإرساء نظام معلومات متكامل ومندمج ( المخطط الاستراتيجي لمنظومة الإعلام ).
كما أشار السيد النائب الإقليمي في كلمته بأن مشروع  » مسار  » يأتي كذلك ضمن سياق سياسة الحكومة الرامية إلى تطوير وتنمية الحكومة الإلكترونية ( E-Gouvernement ) . كما تحدث عن أهداف ومكونات هذه العملية التربوية الإلكترونية الحديثة ، بحيث يهدف هذا المشروع إلى إرساء طرق عمل جديدة للتدبير والتواصل بالمؤسسات التعليمية من خلال مكونين أساسين:
*  إنجاز المنظومة المعلوماتية لتدبير المؤسسات التعليمية .
*  تطوير الخدمات الإلكترونية لفائدة المتعلمين .
وفي ختام كلمته أكد السيد النائب الإقليمي على ضرورة الانخراط الفعلي لجميع المتدخلين في هذا المشروع من أجل تحقيق الأهداف المتوخاة منه، معتبرا أن نجاحه سيعطي للقطاع نقلة نوعية في مجال التدبير والارتقاء بالإدارة الإلكترونية للمنظومة .
خلية الاتصال الداخلي بنيابة تاوريرت .