Home»National»الموكب الأدبي ..موعد لاستجمام الهزارات من تنظيم جمعية كفايت للثقافة والتنمية

الموكب الأدبي ..موعد لاستجمام الهزارات من تنظيم جمعية كفايت للثقافة والتنمية

0
Shares
PinterestGoogle+

جمعية كفايت للثقافة والتنمية بتنسيق مع المديرية الجهوية للثقافة بوجدة:
الموكب الأدبي ..موعد لاستجمام الهزارات
« دورة الفنان محمد تاغزوت »

سامح درويش
تطلق » جمعية كفايت للثقافة والتنمية » بالتنسيق مع المديرية الجهوية للثقافة والمقهى الأدبي بوجدة، وعدد من الإطارات الثقافية بالجهة مبادرة  » الموكب الأدبي » بالجهة الشرقية في نسخته الأولى بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشعر، مساهمة منها في الدينامية الثقافية التي تتفاعل داخلها عدد من أشكال الاحتفاء الثقافي،التي تؤسس لها منابر جديدة ومتنوعة للفعل الثقافي والفني بالجهة، في اتجاه المساهمة في إرساء تقاليد ثقافية  ومحافل إشعاعية تليق بالعمق الحضاري للجهة.إذ تطمح هذه التظاهرة الثقافية لأن تشكل تنويعا آخر لصيغ الاحتفال بالإبداع الأدبي والفني المنبثقة من حيوية المجتمع المدني،وصيغة أخرى للارتقاء بالتربية الجمالية، ومناسبة لالتقاء الروافد الثقافية بالجهة في جدول احتفالي ينساب بكائناته الإبداعية المتنوعة  نحو الأفق الرحب .. نحو الطبيعة الملهمة.

إنها فسحة لخفقان السماء أمام سرب الحساسين، فسحة لرفيف أجنحة الفراشات  حول أزهار الوجود.إنه موعد للنحل نحو اشتقاق المعنى من الرحيق، موعد لاحتساء البهاء في كأسات من ضياء.إنه موكب للكواكب في اتجاه مدار العشق، موكب للعبير في اتجاه العبارة، موكب لاستجمام الهزارات تحت ظلال قصيدة وارفة، موكب لاستحمام الحواس تحت شلال ضوء دافق، موكب للتداوي بأعشاب اللغة ورشيم الألوان .إنه برج لاقتراب المجرات من بعضها، برج لبوح النايات بما يعتلج في جوفها من أغاني . إنها برهة لتلاقح الأرائج وتقاطع الأحلام ،برهة لاكتشاف وجه الشبه وأوجه الاختلاف بين أزهار البراري .. هي الطبيعة تفوح بالحكمة.

ولئن كان  » الموكب الأدبي » تظاهرة ثقافية  تتوخى تثمين الفعل الفني  والاحتفال بالمنجز الإبداعي  بالجهة الشرقية، فإنه أيضا مناسبة للتواصل الحميمي بين التجارب الإبداعية، ولحظة لاستجماع الأصوات المتنوعة في حنجرة رمزية واحدة، ونزهة تلقائية تتحرك بجمهورها النوعي بين زخات للإنشاد والقراءة والتعبير التشكيلي والمسرحي والسينمائي والتصوير الفوتوغرافي ومحطات للاحتفاء والنقد وتقديم المنجز الأدبي والفني بالجهة الشرقية، وكذا الكشف عن المشاريع الفنية والإبداعية المستقبيلة، في  جو يبتعد قدر المستطاع عن أسباب التلوث الثقافي .

هذا، وتوطيدا لقيم العرفان والاحتفاء بالتجارب الفنية والإبداعية بالجهة الشرقية، يقترح  » الموكب الأدبي » في نسخته الأولى على ضيوفه الأعزاء،الاحتفاء بتجربة الفنان محمد تاغزوت الفنان الذي اختار أن يرسم بعدسته وأن يدمن مداعبة الأضواء للإمساك بها بنشوة فوتوغرافية بالغة، بلهفة طفولية غائرة.. محمد تاغزوت المربي الذي اختار أن ينذر حياته للتربية الجمالية.. محمد تاغزوت الفنان الذي يصوّب قلبه نحوكم بلا كلل..فاحذروا إن تخطئكم عدسته.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. Jeradien
    15/05/2013 at 18:41

    Messieurs;Quand vous serez de retour vers Oujda; veuillez ,que dieu vous garde, vous arrêter pour quelques minutes devant les bureaux de la province de Jerada afin de les implorer de bien vouloir penser le plus rapidement possible à -restaurer ou rénover-la route reliant Gafait à Jerada.Merci

  2. سامح درويش
    16/05/2013 at 09:24

    شكرا لك سيدي .. إننا في جمعية كفايت للثقافة والتنمية لا نفوت فرصة أو مناسبة للتذكير بضرورة توسيع الطريق الرابطة بين جرادة وكفايت .. فلنتعبأ جميعا من أجل المرافعة على هذا المطلب

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *