ترتبط قرية عين الركادة الواقعة شرق مدينة بركان على الطريق الرئيسية ( وجدة – بركان ) بواسطة طريق ثانوية بالطريق الرئيسية (احفير – السعيدية ) والتي يبلغ طولها حوالي 10 كلومترات هذه الطريق اقيمت من طرف الحماية الفرنسية خلال عشرينيات القرن الماضي ضمن شبكة طرقية فلاحية اخترقت جل جهات سهل تريفة لربط ضيعات المعمرين بعضها بالبعض وربط هذه الضيعات بمدن بركان السعيدية احفير ثم بالطرق الرئيسية بالمنطقة . هذه الطريق التي تنطلق من عين الركادة في اتجاه الشمال تتقاطع على بعد 6 كلم مع طريق (كافي مور – اغبال ) وترتبط بعد 4 كلم بطريق (احفير -السعيدية ) هذه الطريق تآكلت جنباتها وقد صمدت لما يفوق 70 سنة ورغم ذلك فهي لازالت تحتفظ ببقية روح تستنجد المسؤولين وتطالبهم باعادة تجهيزها حتى تعود لتادية دورها الذي ادته منذ زمن طويل . والكل يعلم ان هذه الطريق اصبحت الان تربط قرية يفوق عدد سكانها 7000 نسمة اضافة الى حامة فزوان وكذا القرى العديدة المجاورة بمدينة السعيدية والطريق يستعملها فلاحو المنطقة وهم يعانون كثيرا اثناء استعمالها بواسطة الشاحنات والجرارات والسيارات الخفيفة اذ يستحيل تقاطع سيارتين دون ان تتنحى احداهما وتتوقف جانب الطريق هذه الطريق هي الوحيدة التي تربط عين الركادة بمدينة السعيدية وكذا قرى كافي مور ومداغ ومصب ملوية وزاوية سيدي الهبري وغيرها من الاماكن التي يتنقل اليها ابناء المنطقة املي ان يجد هذ النداء آذانا صاغية لدى المسؤولين ويهبو لاصلاح هذه الطريق التي لم تعرف اصلاحا منذ ان انشاها الاستعمار الفرنسي .