إن جمعية سيني مغرب وهي تنتهي من الدورة الثانية للفيلم المغاربي القصير، وتودع ضيوف الجهة الأعزاء  ، تلتقط من تصريح المبدعة الفنانة فاطمة خير، أن النسخة الثانية من المهرجان بأنشطتها الرسمية، وأنشطتها الموازية، ترقى إلى ما تحقق في مهرجانات أخرى في نسختها العشرين، لتقف موقف تقدير واحترام لكل الذين ساهموا من قريب أو بعيد في الوصول إلى هذا المستوى، ابتداء من  السلطات المحلية ،وعلى رأسها السيد الوالي،  والسيد الكاتب العام لولاية  وجدة،  والسيد باشا مدينة وجدة، والسيد والي أمن ولاية وجدة،  والسادة المنتخبون وعلى رأسهم السيد رئيس الجهة، والسيد رئيس جماعة وجدة ، والداعمون الرسميون وعلى رأسهم المركز السينمائي المغربي ، ووكالة تنمية عمالات وأقاليم الجهة الشرقية،وجامعة محمد الأول بوجدة ،والداعمون الأساسيون وعلى رأسهم مؤسسة ميديتيل ،مقاولة هوار،مقاولة بغدادي أحمد ،مقاولة بيوي، أهلا بريستيج ، وكالة أوريونطال ف م ، وباقي الداعمين ،المجموعة المدرسية إنياس، ومؤسسة الأعمال الاجتماعية لرجال التعليم ، وشركاء جمعية سينيمغرب ،الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بوجدة،ومركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة، ونيابة وزارة التربية الوطنية بوجدة ، والسيد قاسم المير رئيس المهرجان.
ووقوفا عند فعاليات الصحافة  الوطنية والمحلية التي ساهمت بقسط وافر في هذا النجاح، وجمعيات المجتمع المدني، والجمهور الذي تابع العروض بوعي وحس فني وجمالي راقٍ.
كما تشكر جمعية سيني مغرب أعضاء لجنة التحكيم لسعة الصدر وتحمل عناء مشاهدة وتقييم ذلك العدد الهائل من الأفلام، والأساتذة المكونين الذين أشرفوا على الورشات ، والمشاركين في الندوة،والفريق التقني للمركز السينمائي والذي سهر على عرض الأفلام ، وأعضاء اللجنة التنظيمية من خارج الجمعية والذين كانوا بحق في مستوى الحدث.
وتحرص الجمعية على التنويه الخاص بكل النجوم وضيوف المهرجان من المغرب العربي ومن مصر  على ما أبانوا عنه  من حس فني رائع ،وانخراط في دعم المهرجان .
والمناسبة شرط، لهذا نؤكد أننا ندين بالجميل والعرفان لكل الذين ساهموا في بناء نجاح الجهة وليس الجمعية، فالمشروع مشروع جهة، والجمعية آلية لتصريف مشروع بهذا الحجم، وبهذه الضخامة. وفي الوقت ذاته نشكر كل من وضع يده على قلبه يترقب مصير المهرجان، ويترقب السقطة المفاجئة، ولكل من اجتهد في إقبار الفكرة والإجهاز عليها، ونقول بلسان صدق ما أحوجنا إلى التماسك  والتعاضد من أجل جهة نسعى أن تكون لبنة هامة في مغرب الحداثة.
فشكرا للجميع كل في موقعه، وكل بحجم نيته.