خلال صلاة الجمعة ليوم 10 ماي 2013 وجد اكثر من 10 مصلين  انفسهم حفاة بعدما تعرضت أحذيتهم للسرقة  دفعة واحدة  ، وأكيد ان العصابة استغلت انشغال المصلين باداء صلاة الجمعة  و تربصت بأحديتهم  التي ركنوها في الاماكن المخصصة لها وخصوصا الأحدية ذات الجودة العالية العادية منها والرياضية  والتي تلقى اقبالا في السوق  او في الجوطية . يذكر انه سبق لنفس اللصوص  أن قاموا با قتراف عمليات السرقة بنفس المسجد خلال شهر دجنبر، و الغريب في الامر انه في الوقت الذي كان الكل وسط المسجد  بصدد البحث عن مقترفي هذا الفعل الشنيع في بيت من بيوت الله لم يظهر اثر للمسؤول عن المسجد على الاقل للتشاور معه  واثارة انتباهه   بخصوص هذه النازلة.