بوعرفة ملف الحالات الاجتماعية / نقطة نظام
يعتبر ملف الحالات الاجتماعية من الملفات الشائكة و التي عمرت طويلا .وعكس ما تدعيه بعض التحليلات فالمسؤولية تتحملها الإدارة التي نجحت إلى حد ما في استغلاله للنيل من سمعة بعض الإطارات النقابية محاولة خلق تصدع بين تلك النقابات ومنخرطيها من جهة وفيما بينها من جهة أخرى.فبالرجوع إلى بيانات النقابة الوطنية للتعليم والى محاضر اجتماعاتها مع مختلف المسؤولين سيتضح أن ملف الحالات الاجتماعية كان دائم الحضور شانه شان بعض الملفات التي لا يجرا البعض على مجرد التفكير فيها:
-انتقال أستاذ من ثانوية ابن خلدون بتاندرارة في جنح الظلام دون أن تعلم إدارة المؤسسة بذلك.
– انتقال بالتبادل لأستاذين في سلكين وتخصصين مختلفين .
– انتقال موظفة بثانوية القاضي عياض بطريقة لا يعلمها إلا مديرالاكاديمية السابق.
أما عن تحميل مسؤولية تعثر ملف الحالات الاجتماعية إلى نقابة بعينها من طرف بعض الجهات فلا يمكن تفسيره إلا بالاصطفاف إلى جانب الطابور الخامس الذي يشارك في القصف الإعلامي الذي تتعرض له كل نقابة تجرأت على إدانة سلوك النائب السابق .وبرجوعنا إلى أرشيف بعض الجرائد الاليكترونية سيتضح دلك بجلاء .
.ودائما لتنوير الرأي العام فالنقابة الوطنية للتعليم /ك.د.ش كانت تعلم علم اليقين أن الإدارة لا تتوفر على الإرادة الحقيقية لحل هذا الملف وأشارت إلى ذلك في أكثر من بيان.وما تملص النائب القديم من التوقيع عن محضر الاجتماع مع النقابات إلا دليل على صحة هذا القول .وكان هذا سببا في اختيار النقابة الوطنية للتعليم تدبير هذا الملف على مستوى الوزارة والأكاديمية.ولم تعمل إلى جانب باقي الفر قاء الا بعد إصرار المتضررات وكذا مسؤولين جهويين للنقابات ذات التمثيلية: النقابة الوطنية للتعليم/ك.د.ش النقابة الوطنية للتعليم/ف.د.ش و الجامعة الحرة للتعليم و الجامعة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية لموظفي التعليم والتي تتابع هذا الملف في إطار مسؤوليتها الجهوية حيث كان هذا الموضوع حاضرا في أول لقاء تواصلي لمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مع الكتاب الجهويين للنقابات المشار إليها أعلاه .
6 Comments
لقد إنفضح أمركم بعدما كنتم تستعدون لسياقة قطيعكم في رحلة الشتاء إلى مراعي وجدة والضواحي تم تسييج الأراضي وجعلها محميات حال دون ذلك,وأنصحكم مرة أخرى بالتعامل بشكل واضح مع منخرطيكم -الفاهم يفهم-
auqune personne de l administration est capable de resoudre ce probleme
auqune personne de l administration est capable de resoudre ce probleme donc oui la solution .arret du travail et siting au niveau de la delegation d oujda
نقابة كدش ليعلم غيرك فقط كانت سببا في عرقلة الملف منذ سنوات تسيير الاستاذ عبد الله يحيى وسارت على نفس النهج وقامت بمحاولة يائسة لاستغلال الملف عبر الاعتصام بالاكاديمية وخرجت خاوية الوفاض لانها سلكت طريق الاستبداد والتبوريدة لكن الحق يعلو وحاولت مقاطعة الامتحانات وعدم تسليم النقط وافرنقع الجمع ولم يحتفظ بالنقط الا 4 اشخاص منهم الكاتب الاقليمي الذي لايدرس بالمناسبة مستوى الثانية تاهيلي وهنالك علم المتتبعون وطنيا وجهويا واقليميا ان نقابتك جمعت الاحابيش وليس المناضلين كما تزعمون ولم تتراجع عن موقفها الا بعد الهزال الاقتياتي الذي ضرب هياكلها وفروعها المحلية ولجان مؤسساتها وخضعت للمطالب القانونية التي بنيت عليها دراسة الحالات الاجتماعية ومنها البث فيها داخل اللجنة الموسعة وفي حال تعذر ذلك تحال على اللجنة الجهوية وتلك الايام نداولها بين الناس فالافضل لكدش ان تصارح مكاتبها وتبني عملها من جديد عوض البكاء على الأطلال واقناع النفس بغير الواقع
حتى لا يتم مناورة القراء الملف فيه خروقات خطيرة ان كانت النقابة الوطنية للتعليم تدعي غير ذلك فما عليها الا الرجوع الى اللوائح التي كشفت التدليس وتزوير الملفات وللاشارة فاللوائح في مكتب الوزير ومن المؤكد ان هذا الملف ستكون له تداعيات على من شارك فيه واظن ان النائب
السابق يتحمل رفقة مدير الاكاديمية السابق اللذان شارك فيه ومن المؤكد ان الجامعة الوطنية للتعليم لم تقف في وجه الالتحاقات وانما هي ضد من يريد ان يركب على نضالتهم فقد كانت الحالات قليلة وسرعان ما تحولت الى اضعافه الان وقد مر الحول على هذا الملف وظهرت الحركة الوطنية فما على نساء ورجال التعليم ملؤها بدل البحث وراء ملف لن يجد حلا لان ما بني على باطل فهو باطل وبالمناسبة نحي النائب الجديد ومدير الاكاديمية على جراته وقراءته ه المتانية
اتمنى ان تكون للمستفدين الجراة والاعتصام بالاكاديمية بدل تقديم المتزوجات كحصان طروادة ودروع والماضي القريب خير دليل حين نجت المعتصمات من العزل في اخر لحظة باستعطاف الكاتب الاقليمي الذي طوى الملف واوقف معركة الكرامة الان الكل عرف حقيقتكم تفويض النضال للنساء واعتبارهم دروع اين اختفى التصعيد الذي صدر في البيان الاخير والاضراب الذي حضرته 4 ملتحقات ان كانت هناك جراة فما عليكم سوى اعلان الاضراب ولما تنظيم وقفة احتجاجية