Home»Régional»دُورُ الشباب بوجدة: وضعية مزرية وشبيبة تائهة

دُورُ الشباب بوجدة: وضعية مزرية وشبيبة تائهة

0
Shares
PinterestGoogle+

لا شك أن من أهداف إنشاء دور الشباب هو تأطير الشباب والأطفال في شتى المجالات الرياضية والثقافية والفنية، وكذا اكتشاب المواهب ورعايتها، وتكوين جيل من الشباب الطموح والإيجابي في مجتمعه. وقد خلفت الجمعيات التربوية والثقافية والرياضية خلال فترة السبعينات والثمانينات وبداية التسعينات ميراثا هاما في الحقل الجمعوي وأبجدياته، وتخرجت أطر عليا مسؤولة كل في مجال تخصصه، فكان المسرح والمهرجانات التربوية والثقافية للأطفال والحركات الكشفية النشيطة والمسابقات الرياضية والدورات التكوينية الجادة والحفلات الموسيقية الملتزمة والعمل التطوعي التلقائي من طرف الشباب خدمة للصالح العام والمساهمة في بناء المجتمع… ولكن أين نحن الآن من كل ذلك؟؟؟

إن المدقق والفاحص لدور الشباب اليوم وخاصة بمدينة وجدة يشفق من حالها، بنية مهترئة، تصاميم فوضوية، أطر متمردة، وإدارة استغلالية وجمعيات أصبحت تمتلك القاعات أمد الدهر وموارد منتهبة، والنتيجة نفور الشباب والأطفال من هاته الدور وبالتالي التعرض للانحراف ومزاولة أنشطة بعيدة عن التأطير. وتفويت لممتلكات وزارة الشبيبة والرياضة لجهات أخرى تحت الطاولة للحصول على امتيازات شخصية، وخير مثال على ذلك تفويت دار السبتي لمجلس عمالة وجدة في حين أن العكس هو الذي كان يجب أن يحص بمساعدة العمالة لمرافق مندوبيات وزارة الشبيبة والرياضة (كتابة الدولة في الشباب حاليا) إن هذا غيض من فيض والآتي أخطر في ظل غياب روح المسؤولية والدفاع الجماعي عن مصالح الجمعيات والمرافق الخاصة بالشباب لدى الجمعيات… إن دُور الشباب في أمس الحاجة للعناية وتدخل السلطات للحد من التسيُّب المتفشي في هذا القطاع أملا في المساهمة في توعية الشباب وتأطيره والعناية بمواهبه وهواياته

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. kamal
    16/06/2006 at 18:56

    Je suis d’accord avec vous sur la deuxième partie de votre commentaire,en effet les maisons de jeunesse sont dans une situation catastrophique et piteuse et c’est le cas de tous les services publics au maroc mais arretez de tenir le discours qui consiste à dire que la situation au maroc était meilleure auparavant,ce n’est pas vrai,regardez les choses en face et essayer d’aller de l’avant au lieu nous rammener toujours à un passé qui n’a jamais été brillant.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *